بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فترة نشعر بحرب قوية تدار ضد الاسلام والمسلمين ....وضد رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم )
وللاسف حتى في بعض الدول العربية نجد من يحارب الاسلام والحجاب والقرآن .....ولكن صبرا صبرا
وكم تألمنا لحال العراق وأخواننا أهل السنة .......
وكم بكينا على أهلنا في فلسطين ...............
ولكن رغم هذا ....اني متفائلة
width=400 height=350
أحبائي أخواني أخواتي .......والله النصر قادم .....اقسم بالله ان النصر قادم
كثيراً ما يرد على أسماع المصلحين والدعاة وطلاب العلم أن المستقبل لهذا الدين، وأن المستقبل
للإسلام، وأن النصر قادم إن شاء الله تعالى. فيقول القائل في مرارة وحسرة: أيّة بشرى بمستقبل
الإسلام والمذابح الوحشية تلاحق المسلمين في كل مكان، أية بشرى وأيّ أمل وقد بُتر من جسد الأمة القدس الحبيب، أولى القبلتين ومسرى الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، أية بشرى وأي أمل وقد اتفق أعداء الإسلام - على اختلاف مشاربهم وتعدد دياناتهم - على القضاء على الإسلام واستئصال شأفة المسلمين، أية بشرى وأي أمل وقد مات العام الماضي ثلة من علماء الأمة الربانيين والمصلحين المخلصين واحداً تلو الآخر رحمهم الله تعالى جميعا، وبالرغم من كل هذا بل وأكثر من هذا
نقول:
لئن عرف التاريخ أوساً وخزرجا فلله أوس قادمون وخزرج
وإن كنوز الغيب تخفـي طلائعـاً صابرةً رغم المكائد تخرج
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل، وكان صلوات ربي وسلامه عليه عند تناهي الكرب والشدائد يبشر أصحابه بالنصر والتمكين كما فعل يوم الأحزاب. لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً.
نعم أيها المؤمنون فإن أشد ساعات الليل سواداً هي الساعة التي يليها ضوء الفجر، وفجر الإسلام قادم لا محالة كقدوم الليل والنهار، وإن أمة الإسلام قد تمرض وتعتريها فترات من الركود الطويل، ولكنها بفضل الله جل وعلا لا تموت، وإن الذي يفصل في الأمر في النهاية ليس هو قوة الباطل وإنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق، ولا شك أنه معنا الحق الذي من أجله خلقت السماوات والأرض، والجنة والنار، ومن أجله أنزلت الكتب وأرسلت الرسل، معنا كما قال سيد قطب رحمه الله تعالى رصيد الفطرة.
فقال في فصل جميل له بعنوان رصيد الفطرة، قال: يوم جاء الإسلام أول مرة وقف في وجهه واقع ضخم، وقفت في وجهه عقائد وتصورات، ووقفت في وجهه قيم وموازين، ووقفت في وجهه أنظمة وأوضاع، ووقفت في وجهه مصالح وعصبيات، كانت المسافة بين الإسلام يوم جاء وبين واقع الناس مسافة هائلة سحيقة، ولو أنه قيل لكائن من كان في ذلك الزمان أن هذا الدين الجديد هو الذي سينتصر لما لقي هذا القول إلا السخرية والاستهزاء والاستنكار! ولكن هذا الواقع سرعان ما تزحزح عن مكانه ليخليه للوافد الجديد، فكيف وقع هذا الذي يبدو مستحيلاً، كيف استطاع رجل واحد أن يقف وحده في وجه الدنيا كلها، إنه لم يتملق عقائدهم، ولم يداهن مشاعرهم، ولم يهادن آلهتهم، ولم يوزع الوعود بالمناصب والمغانم لمن يتبعونه، فكيف إذن وقع الذي وقع؟ لقد وقع الذي وقع من غلبة هذا المنهج لأنه تعامل من وراء الواقع الظاهري مع رصيد الفطرة. انتهى.
إذن معنا رصيد الفطرة، وقبل ذلك كله معنا الله، ويا لها من معية كريمة جليلة مباركة، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
إنه وعد الله وكلمته ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون إن هذا الوعد المبارك سنة من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير، وإن هذا النصر سنة ماضية كما تمضي الكواكب والنجوم في أفلاكها بدقة وانتظام.
أيها المسلمون: قد يبطئ النصر لأسباب كثيرة جداً، ولكنه آت بإذن الله تعالى في نهاية المطاف مهما رصد الباطل وأهله من قوى الحديد والنار، ونحن لا نقول ذلك رجماً بالغيب ولا من باب الأحلام الوردية لتسكين الآلام وتضميد الجراح كلا، ولكنه القرآن الكريم يتحدث، والرسول الصادق الأمين يبشر، والتاريخ والواقع يشهد.
نعم، فمع بشائر القرآن العظيم: قال الله تعالى: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وقال تعالى: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ووعد الله المؤمنين بالنصر فقال: ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنين وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ففي هذه الآيات أخبر الله سبحانه وتعالى أن من سنته في خلقه أن ينصر عباده المؤمنين إذا قاموا بنصرة دينه وسعوا لذلك، ولئن تخلفت هذه السنة لحكمة يريدها الله في بعض الأحيان فهذا لا ينقض القاعدة، وهي أن النصر لمن ينصر دين الله.
ومن البشائر وعد الله للمؤمنين بالتمكين في الأرض وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون وقد وعد الله في هذه الآية وهو الذي لا يخلف الميعاد وعد المؤمنين باستخلافهم في الأرض، وأن يمكن لهم دينهم، وأيّ أمل للمسلمين فوق وعد الله عز وجل، وأيّ رجاء بعد ذلك للمؤمن الصادق.
ومن البشائر في كتاب الله الإشارة إلى ضعف كيد الكافرين وضلال سعيهم، إن مما يجلب اليأس لكثير من المسلمين ما يراه من اجتماع الكفار على اختلاف طوائفهم
ومشاربهم على الكيد للإسلام وأهله، وما يقومون به من جهود لحرب المسلمين في عقيدتهم وإفساد
دينهم، في حين أن المسلمين غافلون عما يكاد لهم ويراد بدينهم، وحين يرى المرء ثمرات هذا الكيد
تتتابع حينئذٍ يظن أن أيّ محاولة لإعادة مجد المسلمين ستواجه بالحرب الشرسة وتقتل في مهدها، فيا
من تفكر في هذا الأمر اسمع لهذه الآيات: قال الله تعالى: إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن
سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون فكم من
المليارات أنفقت ولا زالت تنفق بسخاء رهيب للصد عن سبيل الله لتنحية دين الله عز وجل، ولكن بموعود الله عز وجل فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
نعم فكم من المليارات أنفقت وبذلت لتنصير المسلمين، وكم من المليارات أنفقت لتدمير كيان الأسرة المسلمة، وكم من المليارات أنفقت لتقويض صرح الأخلاق بإشاعة الرذيلة عن طريق القنوات الفضائية وعن طريق الأفلام الداعرة والمسلسلات الفاجرة والصور الخليعة الماجنة والقصص الهابطة، والآن عن طريق شبكات الإنترنت، يعرض كل هذا وأكثر، ويدخل لا أقول كل بيت، بل كل غرفة بيسر وسهولة ودون رقيب، ولكن ما هي النتيجة، النتيجة بإذن الله عز وجل وموعوده: فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون، وتأمل في قول الله تعالى: إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً فأمهل الكافرين أمهلهم رويدا وقوله عز وجل: ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين فهما كاد هؤلاء لدين الله ومهما بذلوا لمحاربته، فالله لهم بالمرصاد، وهم أعداء الله قبل أن يكونوا أعداء المسلمين.
في وثيقة التنصير الكنسي صرخ بابا الفاتيكان بذعر لكل المنصرين على وجه الأرض قائلاً: "هيا تحركوا بسرعة لوقف الزحف الإسلامي الهائل في أنحاء أوربا".
سبحان الله إنه دين الله، تأملوا احبائي جهود بسيطة لكنها مباركة تفعل فعلها في نفوس الكافرين، ترعبهم وتزعجهم، إنه دين الله، ووالله الذي لا إله إلا هو لو بذل الآن للإسلام مثل ما يبذله أعداء الإسلام لأديانهم لم يبق على وجه الأرض إلا الإسلام.
وستظل هذه البشائر القرآنية تبعث الأمل في القلوب الحية المطمئنة الواثقة بنصر الله جل وعلا، وإن تأخر النصر وطال الطريق.
أيها المسلمون: وتأتي البشائر النبوية
الكريمة لتؤكد هذه الحقيقة، اسمعوا احبتي : روى الإمام أحمد في مسنده عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر)).
ومن البشائر النبوية أحاديث الطائفة المنصورة وقد وردت عن عدد
من الصحابة، جاء في حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) وإن المسلم عندما يطرق سمعه هذا الوصف ليتمنى من أعماق قلبه أن يكون من هذه الطائفة وأن يضرب معها بسهم في نصرة دين الله وإعلاء كلمته، فتتحول هذه الأمنية وقوداً تشعل في نفسه الحماسة والسعي الدؤوب للدعوة لدين الله على منهج الطائفة الناجية أهل السنة والجماعة.
أيها المسلمون: إن البشائر النبوية التي سمعتها لهي بشائر عامة مطلقة، وقد جاءت أحاديث تبشر بانتصار الإسلام في حالات خاصة، فمن ذلك مثلاً قتال اليهود.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود)) وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أم رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مدينة هرقل تفتح أولاً)) يعني: القسطنطينية. قال العلامة الألباني رحمه الله: وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف، وذلك بعد ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد، ولتعلمن نبأه بعد حين.
وقد جاءت البشائر النبوية أيضاً بأن للمسلمين صولة وجولة وملاحم عظيمة مع الروم تكون فيها الغلبة للمسلمين والنصر لعباده المؤمنين، روى ذلك مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة، وعد صادق وقد خاب من افترى.
أيها المسلمون: إن الإسلام قادم والله الذي لا إله إلا هو، لأنه الدين الذي ارتضاه الله للبشرية ديناً. إن الدين عند الله الإسلام، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.
وهناك بشائر أخرى تعرف من طبيعة هذا الدين وفطرة الله وسنته في خلقه، ومن ذلك أن الدين الإسلامي هو الذي يتوافق مع الفطرة ويحقق للناس مصالحهم في الدنيا والآخرة، فالرسالات السماوية قد نسخت وحرف فيها وبدّل، والأنظمة البشرية يكفي في تصور قصورها وفشلها أنها من صنع البشر، فمن طبيعة هذا المنهج الإسلامي نستمد نحن يقيننا الذي لا يتزعزع أن المستقبل لهذا الدين، وأن له دوراً في هذه الأرض هو منـزّل لأدائه، أراده أعداؤه أم لم يريدوه.
ومن البشائر:
أن العالم اليوم يشكو من إفلاس الأنظمة البشرية ويتجرع مرارة وويلات هذه النظم التي دمرت الإنسانية وقضت على كل جوانب الخير لديها، ومن أقرب الشواهد على ذلك انهيار الأنظمة الشيوعية واحدةً تلو الأخرى، وحقٌ على الله ما ارتفع شيء إلا وضعه، والدمار قادم بإذن الله لمن على شاكلتهم من الكفر والضلال ومحاربة الإسلام وأهله، وصدق الله العظيم: ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد والعالم اليوم يتطلع إلى المنقذ الذي يخلصه من ذلك، ولا منقذ إلا الإسلام.
سـلام على قلب من الطهر أطهر وروح شفيف في رُبـى الخلد يَخطُر
وأطياف جنـات وأنسـام رحمة وحبٌ عفيف رائـق الـذل أخضـر
وساعـات إسـعاد يظل غمامهـا على كل سـاحـات المحبين يمطـر
ترفق بقلبـي فالأعاصيـر تـزأر وسود الرزايا فـي الظـلام تزمجـر
ترفق بقلبـي فالجـراح كثيـرة وذي أسهـمٌ شـتـى عليـه تكسـّر
ففـي أرض شيشان الشهيدة مأتم فهل تسمـع الدنيـا الضجيج وتُبصر
وفي الشام أنّاتٌ ووطـأة غاشـم وليـل وآهــات ودمـع وأقبــر
وفي دار هارون الرشـيد زلازل وآثـار مجـدٍ أحـرقـوه ودمـروا
حنانيك يا بغـداد صـبراً فربمـا يُتـاح لهـذا الكفـر سـيل مطهّـر
لماذا دموع الحزن لستِ وحيـدةً وأنتِ علـى الأيـام عـزٌ ومفخـر
وكل بـلاد المسلميـن مقـابـر وهم صور الأحجـار تنهـى وتأمـر
تماثيلُ لكـن نـاطقـات وإنمـا بـلاء البـلاد النـاطق المتحجــر
جراح بني الإسلام غاب أُساتهـا وأنّاتهـم فـي كـل أرض تضّـور
تسـاقيهم الدنيـا كـؤوس مذلـة علـى أنهـم عُـزّل الأكـف وحُسّر
وتجتمـع الأحـلاف تحت مظلة السـلام لتربـي فارسـاً لا يُعفّــر
ويحشد أرباب الصليب حشودهـم ليستنجـزوا الوعـد الـذي لا يؤخر
فيـا فـارسـاً أطـل زمـانـه تعال فمـا كلٌ علـى الصبر يصبـر
وعودك حق لم نزل في انتظارها وكـل الرزايـا فـي جوارك تصغر
وجـندك منصور وجيشك قـادم ونـورك فـي كـل الدياجيـر يُسفر
تخطيت أسـوار الولايـات كلها لأنـك مـن كـل الولايـات أكبـر
وترهبك الدنيـا ومـا أنت لعنـةٌ ولكنـك السـيـف الـذي لا يكسّـر
وأنت لكــل الظـالمين نهايـةٌ فلا غرو إن صالوا وجالوا وزمجروا
فيا أيهـا المستكبـرون توغلـوا وعيثوا فسـاداً إن أردتـم ودمـروا
وسوموا عذاب الهون كل شعوبكم وقولوا لهـم غيـر الحقيقة واسخروا
وظُنوا بأن الأمر طـوع يمينكـم وأنكـم الحتـم الـذي لا يغيّـــر
فهـذي ديـار الظـالمين تجيبكم وهذا غد الإسلام في الأفـق يخطـر
...تم الاستعانة بأحد المواقع الدعوية ( لجمع ادلة النصروبعض النصوص)
يتبع احبتي...
نور البرق @nor_albrk
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بسـ^_^ـمة
•
جزيت خيرا .. ووفقك الله ..
أحسنت وجزاك الله خير
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ، ولا أوضح من موقفه مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الغار عندما لحق به كفار قريش ، كانت ثقته بالله عالية عندما قال: إن الله معنا ، مع أن أحدم لو رأىموضع قدمه لرآهما .
هكذا يجب أن نكون في أحوالنا مع الأزمات التي تحيط بالأمة ، الفأل الفأل وحسن الظن بالله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ، ولا أوضح من موقفه مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الغار عندما لحق به كفار قريش ، كانت ثقته بالله عالية عندما قال: إن الله معنا ، مع أن أحدم لو رأىموضع قدمه لرآهما .
هكذا يجب أن نكون في أحوالنا مع الأزمات التي تحيط بالأمة ، الفأل الفأل وحسن الظن بالله
أم حبوبي
•
الله أكبر..
أسأل الله أن يشرح صدرك..
ويبشرك بما يسرك في دينك ودنياك وأخرتك..
ماأصدق الشاعر حين قال..
لئن عرف التاريخ أوساً وخزرجا......... فلله أوس قادمون وخزرج
وإن كنوز الغيب تخفـي طلائعـاً............ صابرةً رغم المكائد تخرج
أسأل الله أن يشرح صدرك..
ويبشرك بما يسرك في دينك ودنياك وأخرتك..
ماأصدق الشاعر حين قال..
لئن عرف التاريخ أوساً وخزرجا......... فلله أوس قادمون وخزرج
وإن كنوز الغيب تخفـي طلائعـاً............ صابرةً رغم المكائد تخرج
الصفحة الأخيرة