السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صَبَآحُكمْ / مًسَآئِكمْ
معطر بذكر الله
:)
غآمِرْ بِـ السَعآدَةِ, مُعَآنِقْ لـِ الإبتِسَآمَه, مُضِيءٌ بـِ الفرَحْ والسرور
.
.
هُنا نافذةٌ .. تشعُ ُنوراً و إيماناً كـالفيء في حرِّ الهجير فلتكن لنا ..
متنفسٌ !!
خاصــ
.
.
لمن ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه النفس بما حملت
لكل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغملكل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
لكل من طال علية الطريق و أتعبه المسير
لكل . . . . . . . .
لكل . . . . . . . .
.
.
.
أشتاق لأحرفكم النقية التي ستشاركني هذا المكان ..
بـ أية من كتاب الله تعالى
حديث عن الرسول علية الصلاة والسلام
مقوله عن الصحابة والتابعين . . .
محاضرة
نشيد
نصيحه من قلــب صادق . . . .
.
.
.
أتمنى أن تنال على رضاكم. . .
املجاويه @amlgaoyh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
املجاويه
•
: لكل من ضاق
به الحال
لديك حاجة أو هم إليك هذه الأعجوبة
هناك امرأة قالت:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي ...ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله (ص)
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا"
فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر ـ حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه ـ فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها
يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ........ ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها......أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني
نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة
روى خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى كانو يكنوا له العداوة وأرادوا خروجه من العمل .... وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد الكرب
ذهب للمسجد وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه -- الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !! وتذكر الاستغفار ، وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ....... يقول الدكتور... ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث...
فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ...........! !!!
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا - يرسل السماء عليكم مدرارا - ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"سورة نوح
…………………………………………………..
يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج
^_^
به الحال
لديك حاجة أو هم إليك هذه الأعجوبة
هناك امرأة قالت:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي ...ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله (ص)
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا"
فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر ـ حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه ـ فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها
يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ........ ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها......أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني
نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة
روى خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى كانو يكنوا له العداوة وأرادوا خروجه من العمل .... وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد الكرب
ذهب للمسجد وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه -- الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !! وتذكر الاستغفار ، وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ....... يقول الدكتور... ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث...
فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ...........! !!!
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا - يرسل السماء عليكم مدرارا - ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"سورة نوح
…………………………………………………..
يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج
^_^
املجاويه
•
اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس, يا رب العالمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك
لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ====== أبشر بخير فإن الفــارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه ===== لا تيأسن فإن الكــافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة ===== لا تــجزعن فإن الصانع الله
إذا بليت فثق بالله وارض به ===== إن الذي يكشف البلوى هو الله
حينما تضيق الدنيا على القلوب بما رحبت
عندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخرين
حينها تُخيِّم سحائب الْحُزن
وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع
وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده
قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة !
وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !
فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوح
بل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً
وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن
وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه
فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ
ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر
إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال
وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : (من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّج كَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين) . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير : مِن شَأنه أن يُجيب داعيا ، أو يُعْطِي سائلا ، أو يَفُكّ عَانيا ، أو يَشْفِي سقيما .
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا ===== وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ===== وكنت أظنها لا تفرج
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم
ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ))
(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
فيا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب
وأن مع العُسر يُسْرا
قال عليه الصلاة والسلام : (( واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا ))
.ويا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
(( ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ، حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته ))
.ويا صاحب الهـمّ ..
فلا تقل إن همي كبير
فإن من أتى بهه ... قادر على أن يزيله
عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"
عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال دعوات المكروب:
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"
ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار
ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة
و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا
والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حال
وأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة، وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين"
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، أي اشتد عليه، فزع إلى الصلاة.
يا صاحب الهم ...
يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخــشعُ ===== ولأمرهِ كل الخــلائق تخضعُ
أعنو إليك بجبهة لم أحنِها يـوما ===== لغير سؤالك ساجدا أتــضرع
أنا من علمتَ المذنب العاصي الذي ===== عظُمت خـطاياه فجاءك يهرع
كم من ساعة فرطت فيها مسرفا ===== وأضعتها في زائل لا ينــفع
إن لم أقف بالباب راجي رحـمة ===== فلأي باب غير بابك أقــرع
هذا أوان العفــو فاعف تفضلا ===== يا من له تعنو الوجـوه وتخشع
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح ؟!
اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك .
.
أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك
لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ====== أبشر بخير فإن الفــارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه ===== لا تيأسن فإن الكــافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة ===== لا تــجزعن فإن الصانع الله
إذا بليت فثق بالله وارض به ===== إن الذي يكشف البلوى هو الله
حينما تضيق الدنيا على القلوب بما رحبت
عندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخرين
حينها تُخيِّم سحائب الْحُزن
وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع
وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده
قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة !
وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !
فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوح
بل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً
وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن
وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه
فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ
ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر
إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال
وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : (من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّج كَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين) . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير : مِن شَأنه أن يُجيب داعيا ، أو يُعْطِي سائلا ، أو يَفُكّ عَانيا ، أو يَشْفِي سقيما .
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا ===== وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ===== وكنت أظنها لا تفرج
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم
ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ))
(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
فيا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب
وأن مع العُسر يُسْرا
قال عليه الصلاة والسلام : (( واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا ))
.ويا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
(( ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ، حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته ))
.ويا صاحب الهـمّ ..
فلا تقل إن همي كبير
فإن من أتى بهه ... قادر على أن يزيله
عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"
عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال دعوات المكروب:
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"
ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار
ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة
و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا
والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حال
وأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة، وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين"
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، أي اشتد عليه، فزع إلى الصلاة.
يا صاحب الهم ...
يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخــشعُ ===== ولأمرهِ كل الخــلائق تخضعُ
أعنو إليك بجبهة لم أحنِها يـوما ===== لغير سؤالك ساجدا أتــضرع
أنا من علمتَ المذنب العاصي الذي ===== عظُمت خـطاياه فجاءك يهرع
كم من ساعة فرطت فيها مسرفا ===== وأضعتها في زائل لا ينــفع
إن لم أقف بالباب راجي رحـمة ===== فلأي باب غير بابك أقــرع
هذا أوان العفــو فاعف تفضلا ===== يا من له تعنو الوجـوه وتخشع
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح ؟!
اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك .
.
املجاويه
•
خلقنا الله في هذه الأرض لنعمرها ونكون خلفاء صالحين فيها..فننجح أحياناً، ونفشل أحياناً أخرى.
نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا...
ونشعر بالألم والحزن إذا ما فشلنا..
وهكذا تمر علينا الأيام، ساعات نجاح، وساعات فشل.. !
ماذا أفعل في ساعات الحزن؟!
أغضب.. أتوتر.. أصرخ.. أضرب.. أم ماذا أفعل؟!
كيف أستطيع أن أطلق عنان الغضب الذي بداخلي بأسلوب الصالحين؟ أو للصالحين أسلوب في إطلاق الغضب؟!
نعم.. ياأخواني .... وأسلوبهم لطيف، وراقٍ، ولا يزعج أحداً.. بل حتى لا يزعجوا به أنفسهم.
فماذا يفعلون؟!
إنه فن الاسترخاء.. الذي لا يتقنه إلا القلة!! وعلمناه إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأسلوبه الفريد في الاسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بلال قائلا: أرحنا بها يا بلال؟!
ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصلاة، فإن الصلاة هي مكان الراحة والاسترخاء.
ليس كل الصالحين قادرين على تحويل صلاتهم إلى مكان للراحة والاسترخاء.. بل ربما تصبح روتيناً، لا حياة فيها ولا طعم، لا مناجاة، ولا تفكر، ولا حتى نبض إيمان. فما الحل إذن ؟!
إليكم هذه الخطوات الستة:
1- أحسن وضوءك.. فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصلاة.
2- ابتعد عن كل المثيرات، وعن كل الأصوات المزعجة، واختار مكاناً مريحاً لصلاتك.
3- اجعل المصحف رفيقك، لا تقراء الآيات الصغيرة في صلاتك، بل اجعل صلاتك سبباً في ختمك للمصحف بين
فترة وأخرى.
4- أكثر من الدعاء في سجودك، واعلم أنها لحظة غالية لا يملكها إلا أنت، ولا يسمعك خلالها إلا هو سبحانه.
5- لا تنصرف مسرعاً بعد صلاتك، اجلس لحظات قليلة، اذكر الله، استغفر،أدعي الله لك ولأسرتك ولأحبابك.
6- وأخيراً.. كلما شعرت أن صلاتك في هذا اليوم لا تعجبك، لا تنام إلا بعد أن تجبر هذا النقص؟! كيف؟!
بركعتين قبل نومك.. تنوينها قياماً لله تعالى..
أنت قادر على إشعال نبض الحياة في صلاتك فتصبح مكانا للراحة والاسترخاء..
فابدء من الآن.. وجدد حياتك!
وفقكم الرحمن لمرضاته ومحبته
نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا...
ونشعر بالألم والحزن إذا ما فشلنا..
وهكذا تمر علينا الأيام، ساعات نجاح، وساعات فشل.. !
ماذا أفعل في ساعات الحزن؟!
أغضب.. أتوتر.. أصرخ.. أضرب.. أم ماذا أفعل؟!
كيف أستطيع أن أطلق عنان الغضب الذي بداخلي بأسلوب الصالحين؟ أو للصالحين أسلوب في إطلاق الغضب؟!
نعم.. ياأخواني .... وأسلوبهم لطيف، وراقٍ، ولا يزعج أحداً.. بل حتى لا يزعجوا به أنفسهم.
فماذا يفعلون؟!
إنه فن الاسترخاء.. الذي لا يتقنه إلا القلة!! وعلمناه إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأسلوبه الفريد في الاسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بلال قائلا: أرحنا بها يا بلال؟!
ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصلاة، فإن الصلاة هي مكان الراحة والاسترخاء.
ليس كل الصالحين قادرين على تحويل صلاتهم إلى مكان للراحة والاسترخاء.. بل ربما تصبح روتيناً، لا حياة فيها ولا طعم، لا مناجاة، ولا تفكر، ولا حتى نبض إيمان. فما الحل إذن ؟!
إليكم هذه الخطوات الستة:
1- أحسن وضوءك.. فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصلاة.
2- ابتعد عن كل المثيرات، وعن كل الأصوات المزعجة، واختار مكاناً مريحاً لصلاتك.
3- اجعل المصحف رفيقك، لا تقراء الآيات الصغيرة في صلاتك، بل اجعل صلاتك سبباً في ختمك للمصحف بين
فترة وأخرى.
4- أكثر من الدعاء في سجودك، واعلم أنها لحظة غالية لا يملكها إلا أنت، ولا يسمعك خلالها إلا هو سبحانه.
5- لا تنصرف مسرعاً بعد صلاتك، اجلس لحظات قليلة، اذكر الله، استغفر،أدعي الله لك ولأسرتك ولأحبابك.
6- وأخيراً.. كلما شعرت أن صلاتك في هذا اليوم لا تعجبك، لا تنام إلا بعد أن تجبر هذا النقص؟! كيف؟!
بركعتين قبل نومك.. تنوينها قياماً لله تعالى..
أنت قادر على إشعال نبض الحياة في صلاتك فتصبح مكانا للراحة والاسترخاء..
فابدء من الآن.. وجدد حياتك!
وفقكم الرحمن لمرضاته ومحبته
املجاويه
•
دعاء فك الكرب
لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا
اله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.
لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا
اله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.
الصفحة الأخيرة
قال أحد الصالحين :
عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }
والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .
(الأنبياء:84)
- وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين }
(الأنبياء 88)
- وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ حسبنا الله ونعم الوكيل }
والله تعالى يقول بعدها:
{ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء }
(آل عمران:174).
- وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }
والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا }
(غافر:45).
- وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }
(الكهف39)
: الشكوى إلى الله :
قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.:
رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا
* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام
الهم إذن؟؟