:(
:06:
:angry2:
:(
:06:
حين تنفصل المرأة السعودية عن زوجها فإن الوصاية القانونية والفعلية للأطفال تنتقل آلياً إلى الأب، وعندما يتوفاه الله تنتقل إلى أحد أقاربه مهما بعدوا. وحين يكون الأب غير قادر مادياً على رعاية الأطفال أو متنصلاً عن المسؤولية في النفقة فإنه وإن كان يحاسب الآخرة إلا أنه لا يحاسب قضائياً أو اجتماعياً وعلى الرغم من ذلك يحتفظ دوماً بالوصاية القانونية على أطفاله، وله الحق المطلق في اتخاذ كل القرارات.
وفي حين تحرم المحاكم المرأةَ السعودية فقط من الحق في الولاية على نفسها، فإنها تحرمها أيضا من الوصاية على أطفالها أثناء الزواج من مدمن مخدرات أو مريض نفسي أو سجين كما تحرمها منها بعد الطلاق أيضاً.
وفي حالة الطلاق يحق للأب نزع أولاده من والدتهم دون سبب، فكيف بحق الوصاية؟! فلا يمكن للأم السعودية إصدار شهادة ميلاد لأطفالها أو إلحاقهم بالمدارس، أو الجامعات، أو سفرهم معها أو فتح حساب بنكي لهم ولا حتى إيداع شيك بنكي في حسابهم بلا إذن كتابي من والد الأطفال، دون الأخذ في الاعتبار أنها أم لهم، وشريكة مع أبيهم بالمناصفة في إنجابهم، بل إنها أول من حملهم أجساداً وأرواحاً في قرارها المكين. وهي من يتحمل تكاليف دراستهم وعلاجهم والسهر عليهم.
وقد أدى منع السفر خارج المملكة للأطفال مع والدتهم بدون موافقة والدهم أن اشترط بعض الآباء دفع مبالغ مالية له مقابل السماح للأمهات بسفر الأطفال برفقتها! وهو ما يعد من باب الإجحاف والابتزاز.
إن تغييب المرأة السعودية المسلمة عن حقوقها المدنية والشرعية، وهي ترى نساء العالم يتمتعن بكامل حقوقهن؛ يشعرها بالظلم وأنها مواطنة من الدرجة العاشرة، وبأنها مغلوبة على أمرها وقد عُطلت إبداعاتها وقيدت طاقاتها التي كفلها لها الإسلام العظيم.
وهنا أنادي المرأة السعودية بالبحث عن اعتراف المجتمع بكونها امرأة لها الحق السيادي في ممارسة الحق الإنساني. وممارسة دورها بالمطالبة بحقها وأن لا تجعل الرجل دائما يطالب لها بحقوقها لأنها إن استمرأت ذلك فقد جعلت نفسها قاصرا، والقاصر يحتاج ولاية!
وما تقدمه المرأة السعودية في سبيل رعاية أولادها والحفاظ عليهم وتربيتهم يشهد به الواقع، وأنها بالفعل قد بلغت سن الرشد. فمتى يعترف المجتمع بذلك؟
مقتطفات من قلم الكاتبه المبدعه : رقيه
غيداء السعيد @ghydaaa_alsaayd
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلآلآلالام رائع وبصرااااحة مال اي حق الاب ان يأخذ اطفاله بعد ماصارت المصايب موت البزارين من ورا حرمة ابوهم
والله بصراحة مافي احن قلب للصغار الا امهم لازم نسوي حملة كفاية الي ماتوا مانبغى يموت اطفال بريئين مالهم ذنب ...
والله بصراحة مافي احن قلب للصغار الا امهم لازم نسوي حملة كفاية الي ماتوا مانبغى يموت اطفال بريئين مالهم ذنب ...
الصفحة الأخيرة
الله المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــستعان