بنت الخجوله @bnt_alkhgolh
عضوة جديدة
محتااااجه مشورتكم
السلام عليكم اخبار الجميع اخواتي حبيت استشيركم زوجي كان مسافر xxxxxxx وزعلت منه كثير وسبق اني نزلت موضوعي المهم ارسلي مقطع بالغلط وهو في xxxxxx وهو يتغازل في بنات وانا لمل وصلني طبعا زعلت وما رديت ع رسايله وحاول يعتذرلي وقالي انه مو قصده اصحابه هما طلبو منه كذا طلبو منه انه يصور لهم بنات وهو ماقصر صور وفي المقطع صوته وهو يصور يتغزل والحين هو جاي ايش رايكم ايش اسوي معه وكيف استقبله علما انه اعتذر وحاس في غلطه اسفه ع الاطاله بس والله محتااااره كيف استقبله ارجو الرد
20
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لمى...
•
يعني اكيد لاتستقبلينه بالأحضان والشوق هو غلط غلطة قوية حسسيه بغلطته اكبر قدر ممكن لأنه الرجال مجرد ماتسامحينه ينمسح الموضوع من راسه
حسسيه بالفشله وانو قبل مايستحي ويعتذر منك يستحي من ربه ويخاف على بناته.....
حسسيه بالفشله وانو قبل مايستحي ويعتذر منك يستحي من ربه ويخاف على بناته.....
شربة عسل
•
خليك شوي زعلانه
لاتضحكين له
لو عطيتيه وجه .. بيقول غبيه ماتزعل
بس عاد لاتزودينها
اذا قالك كم كلمة حلوين ارضي وانسي
لاتضحكين له
لو عطيتيه وجه .. بيقول غبيه ماتزعل
بس عاد لاتزودينها
اذا قالك كم كلمة حلوين ارضي وانسي
الصفحة الأخيرة
اذا بليتم فاستتروا
الحمد لله
مما لا شك فيه أن المجاهرة بالمعاصي والكبائر ذنبٌ فوق الذنب ، وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر في حال المجاهرة بها استهانة بتحريمها وافتخاراً بفعلها ، ولا فرق بين الصغائر والكبائر في هذا الحكم .
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .
رواه البخاري ( 5721 ) ومسلم ( 2990 ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن ، يتحدث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله ، يقول : إنه سافر إلى البلد الفلاني ، وإلى البلد الفلاني ، وفجر وفعل وزنى بعدة نساء ، وما أشبه ذلك ، يفتخر بهذا.
هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ، ومن استحل الزنى فهو كافر . " شرح رياض الصالحين " ( 1 / 116 ) .
ولا شك أن المعاصي درجات والإثم يتفاوت فيها بحسب حال العاصي أثناء المعصية وحاله بعدها ، فليس المتخفي بمعصيته المستتر بها كالمجاهر ، وليس النادم بعدها كالمفتخر بها .
قال ابن القيم :
وبالجملة فمراتب الفاحشة متفاوتة بحسب مفاسدها ، فالمتخذ خدناً من النساء والمتخذة خدناً من الرجال أقل شرّاً من المسافح والمسافحة مع كل أحدٍ ، والمستخفي بما يرتكبه أقل إثماً من المجاهر المستعلن ، والكاتم له أقل إثماً من المخبِر المحدِّث للناس به ، فهذا بعيد من عافية الله تعالى وعفوه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... " .
" إغاثة اللهفان " ( 2 / 147 ) .
الخدن والخدنة : العشيق والعشيقة .
والأصل : أن يُعقب المسلمُ ذنبه بتوبة واستغفار وندم وعزم على عدم العوْد لها ، لا أن يُعقبها بافتخار ومجاهرة وحديث بها .
روى أحمد (8792) والترمذي (3334) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ، فَذَاكَ الرَّيْنُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ ) . حسنه الألباني في صحيح الترمذي (2654) .
بقي هناك مسألة ذكرتها في سؤالك وهي حصول المجاهرة من حديثي الإسلام ، وهؤلاء لا زالوا يجهلون شرائع الإسلام ، فهم يُعذرون إن كانوا يجهلون الأحكام الشرعية ، ولكنهم يٌعلّمون .
فاحرص على إرشادهم ، وعرض هذا الجواب عليهم .
وفقنا الله لما يحب ويرضى
والله أعلم .