محمد عبده يماني الذي توقف قلبه وهو ينادي بدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم».

الملتقى العام

حقيقة ما حصل


:44::44:





تواترت الأنباء بأن الدكتور محمد عبده يماني توجه إلى مجلس أمير منطقة مكة المكرمة مساء يوم الأحد لغرض مناقشته في موضوع إيقاف حلقات التحفيظ، حاملاً معه مجموعة من التقارير والوثائق وصور الخطابات الرسمية التي تؤكد حصول الجمعيات على الاستثناء من السعودة بموجب أن العاملين فيها متعاونون في عمل إضافي وليست هذه وظائفهم الأساسية.





تكلم الفقيد رحمه الله مطالباً بالتراجع عن القرار، فرد عليه الأمير بقوة متذرعاً بأن للقرار حيثيات لا تعرفونها ..!!، ويبدو من اشتداد الحوار تسبب في بداية أعراض الأزمة القلبية ... وبعد حوالي أربعين دقيقة تم نقله للمستشفى! وكانت حالته حرجه حتى توافه الله تعالى يوم الاثنين 2-12-1431هـ.





رغم محاولة الصحافة إخفاء حقيقة ما حصل، إلا أن صحيفة عكاظ وعلى لسان الدكتور عبدالعزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام اعترفت بذلك، ونأمل ألا يتم سحب الخبر في الطبعات التالية.




نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يجزي جميع الذين سعوا في الدفاع عن حلقات تحفيظ القرآن خير الجزاء، ولا تزال القضية تنتظر من الجميع أني قدم فيها ما يستطيع ، فإن نصرة المظلوم واجب شرعي، فكيف إذا كان المظلوم هو المجلس المبارك الذي يدرس فيه النشأ كتاب الله تعالى العظيم؟!
:44::44:





http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101109/Con20101109382681.htm

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101109/Con20101109382677.htm

http://www.facebook.com/notes/srkht-jyl-alqran/hqyqt-ma-hsl-lldktwr-mhmd-bdh-ymany/174998385849088
88
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اللؤلؤة المجروحة
وزير الثقافة والإعلام لـ «عكـاظ»:
فقدنا رمزاً باراً لأمته ووطنه

«عكاظ» ـ جدة




عبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة عن بالغ حزنه وألمه لفقد رمز كبير من رموز الإعلام والفكر والثقافة والدعوة والعمل الخيري المفكر الداعية الدكتور محمد عبده يماني، والذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه ومليكه فكان نعم الابن البار لوطنه ونعم المسلم المكي المخلص لقضايا أمته ومجتمعه.
وقال خوجة بكلمات مكلومة يعتريها الأسى «لقد فجعنا بفقد الأخ الكبير والموجه المخلص الذي ساهم بإضاءاته الفكرية القيمة في إنارة الطريق للكثيرين من أبناء وطنه وأمته، حيث كرس فكره وعلمه وعقيدته لإثراء قيمهم بكنوز العلم والمعرفة والثقافة، فجاءت إبداعاته الفكرية تجسيد لقيم وفضائل نادرة ومميزه لمسلم غيور على دينه وأمته».
وأضاف «الراحل محب وصادق لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث بلغت غيرته ذروتها عندما دعانا لنعلم أبناءنا محبة الرسول الكريم، وأمهات المؤمنين، وآل البيت»، وزاد «لقد عرف عن الراحل حبه للخير والخيرين، ببشاشة وجهه وطلاقة لسانه شملت القاصي والداني الصغير والكبير الغني والفقير الجاهل والمتعلم، حتى زين حياته ورصعها بخدمة ذوي الاحتياجات الإنسانية، الذين ضمد جراحهم بحنانه العفوي النبيل».
ولفت وزير الثقافة والإعلام بنبرة باكية «إننا لن نستطيع أن نحصي مناقب الراحل أو نعدد خصاله، فما أروع أن نرى إطلالته بيننا ببساطته المذهلة وبشاشته المدهشة حتى إنك لتذوب فرحا بلمسته الإنسانية والحانية».
وقال خوجة المفجوع في صديق عمره ورفيق دربه وعمله ونجاحه «سنفتقد هذا الإنسان الكبير والأخ الفاضل والمفكر الإسلامي الأصيل المعتدل في مواقفه وآرائه وقيمه، والإعلامي الموهوب والمثقف الأديب البارع الذي شق طريقه إلى المجد والحياة من أروقة الحرم المكي ليوارى اليوم في ظلال البيت العتيق، الذي تعلق قلبه به طيلة حياته فسكن في كيانه ووجدانه وذكرياته في جنبات الحرم المكي، فمكة المكرمة سكنت بقداستها وعظمتها ورونق أهلها وبهائها قلبه الكبير الذي توقف وهو ينادي بدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم».
رحم الله فقيدنا الغالي أستاذنا الدكتور محمد عبده يماني وعوضنا خيرا في فقدانه وأسكنه فسيح جناته.
sun top
sun top
اسأل الله ان يرحمه ويغفر له
مناي الجنان
مناي الجنان
الله يرحمة ويغفرله
انثى من نقطة ضوء
اسال الله ان يغفر له ويرحمه
&&كاريس&&
&&كاريس&&
الله يرحمة ويغفرله