مستحضرات زين الأتات مسرطنة وتؤدي للفشل الكلوي

علاج السمنة والنحافة

مستحضرات زين الأتات مسرطنة وتؤدي للفشل الكلو ي


مستحضرات كاذبة ومغشوشة ..

الهيئة العامة للغذاء والدواء: مستحضرات "زين الأتات مسرطنة وتؤدي للفشل الكلوي"
بقلم أريبيان بزنس This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 17 يناير 2011
يكشف بسام القنطار في صحيفة "الأخبار" اللبنانية "المخاطر المرعبة" لمنتجات "زين الأتات" والتي جعلت من السعودية والإمارات تسحب هذه المنتجات لاحتوائها على مواد مسرطنة وأخرى بالغة الخطورة على الصحة مثل الرصاص والزئبق التي يمنع استخدامها عالمياً في هذه المستحضرات.
لعل شغف الناس بالمستحضرات الطبيعية، أو وقوعهم في فخ التضليل والمزاعم بأنها أعشاب طبيعية، قد ساهم في انتشار وزيادة مبيعات منتجات خطرة مثل "أدوية" زين الأتات.
وتشير الصحيفة إلى أن منتج زين الأتات الذي يدّعي أنه يجعل من الجلد وردياً يحتوي على مواد حافظة وملوّنة مضرّة صحياً. التحذير السعودي تبنّته الإمارات العربية المتحدة ، وسُحب مع 37 منتجاً لشركة الأتات من الأسواق الخليجية. أما في لبنان، فبطل الإعلانات لا يزال ضيفاً ثقيلاً ومخادعاً على الشاشات
ويقول الصحافي "القنطار" إنه في المشهد التلفزيوني (اللبناني) يظهر "خبير الأعشاب" الشهير زين الأتات في لقطات مختلفة. يغطس في البحر وينتقي عشبة من تحت الماء، يتسلق الجبل ليصل إلى عشبة نادرة في أعلى القمة. المشكلة ليست في الإعلان المبني عادة على المبالغة، ولكن في تضليله بالكامل. تضليل لا يتحمّل الأتات وحده مسؤوليته، بل تشاركه فيه وسائل الإعلام التي تذيعه كإعلان عادي. أما وزارة الصحة، فاكتفت باعتبار بعض منتجات الأعشاب مجازة "كمتمّمات غذائية"، من دون أن تذهب إلى النهاية في الرقابة على هذا القطاع.
وبتابع الصحافي قائلاً إن الصفعة التي وُجّهت إلى "منتجات زين الأتات" جاءت من السعودية، حين أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، منذ ثلاثة أسابيع، أن مفتّشي الهيئة سحبوا عدداً من المستحضرات المنتشرة في السوق السعودية من إنتاج مصنع زين الأتات وأخضعوها للتحليل، وتبيّن وجود العديد من الملاحظات على 38 مستحضراً من لبنان.
وجاء في بيان الهيئة، الذي اعتمدته أيضاً هيئة الصحة في إمارة أبو ظبي وطلبت من بلدية المدينة تطبيقه، أنه "نظراً إلى كون هذه المنتجات مسوّقة بادّعاءات طبية لم يجر تقويمها ودراستها للتّأكد من مأمونيّتها وفعاليتها لإجازتها من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، إضافة إلى الأضرار الصحية التي قد تنجم عند استخدامها والأمراض التي قد تسبّبها، حيث يعدّ ذلك مخالفة لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية الصادر بمرسوم ملكي"، فقد طلبت الهيئة العامة للغذاء والدواء من جهات الاختصاص سحبها من الأسواق، ومنع بيعها، وتطبيق النظام حيال من يبيعها ويسوّقها.
معلومات خطيرة تضمنها الكتيّب التحذيري الصادر عن السلطات السعودية: "كريم هيمو" أحد منتجات الأتات يسوّقه بسعر 8 دولارات من دون احتساب خدمة التوصيل. يدّعي الأتات أن منتجه علاج موضعيّ للبواسير، ولا يتوانى عن شرح طريقة استعمال الكريم ثلاث مرات يومياً، من دون أن ينسى تذكير المستهلك بأنه يفضّل أن يستعمل معه "بزر البلان" للحصول على نتيجة أفضل! في المقابل أظهرت التحليلات المخبرية في السعودية أن "كريم هيمو" مغشوش بمادة ليدوكاين Lidocaine، وهو مخدر موضعي، وليس مستحضراً عشبياً، لتخلص الهيئة العامة إلى القول إن ادّعاءات هذا المنتج غير صحيحة طبياً ومضللة للمستهلك.
ومن البواسير إلى "زهورات زين" لإزالة الدهون وتليين المعدة لإنقاص الوزن. ينتقد الموقع الإلكتروني لمنتجات زين الأتات المستحضرات "الأخرى" التي يعتمد أغلبها إسهال البطن لإنقاص الوزن، مشيراً إلى أنها وسيلة غير آمنة، لكونها تخفف نسبة السوائل في الجسم، ليخلص إلى أن "زهورات زين" يزيل الدهون عبر "تحفيز العصارة الهاضمة" وتليين المعدة..!!!

في المقابل، أظهرت الفحوص المخبرية السعودية أن هذا المنتج مغشوش بعشبة السنا المستخدمة.. كمادة مسهّلة! وبالطبع هي غير مذكورة على بطاقة المستحضر، لتخلص إلى التحذير منه والتأكيد أنه غير مجاز منها أو من أي جهة رقابية معتبرة.
"زين بروستات"، هو كما يشير اسمه علاج الأتات للبروستات، فيما أظهر التقرير السعودي أن المستحضر لا يحتوي على النباتات المذكورة على بطاقة المنتج، والتي تدعم الادّعاء الطبي أنه يعالج البروستات. بل على العكس، فإن المستحضر يحتوي على معادن سامة تخلّف آثاراً جانبية على المخ والعظام.
و(wow lips) هو الاسم التجاري للمستحضر الذي يسوّقه الأتات لتكبير الشفاه. وهو منتج خصّص له زين كليباً تلفزيونياً خاصاً، حيث يدهن بنفسه الكريم على شفاه صبية مستلقية على سرير طبي. لكنّ الأتات نسي ربما أن يخبر المشاهدين أن هذا الكريم "الواو Wow" يحتوي على نسبة عالية من الرصاص الممنوع عالمياً في مستحضرات التجميل، ومن تكبير الشفاه والأثداء إلى كريم علاج الوجه، كشف السعوديون أن منتج "كريم إنترا" الذي يدّعي أنه يحتوي على فيتامين أ، هو في الحقيقة يحتوي على الزئبق الذي يُمنع استخدامه بسبب خطورته على الكلى والمخ.

ووفقاً لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، ينسب الأتات إلى منتج يدّعي أنه يحتوي على عشبة القرّيص مع آلوفيرا قدرة العلاج من العقم، وتحديداً تكيّس المبيض وتأخّر الحمل، ليتبيّن بعد تحليل المنتج "أنه غير مدعّم بتركيبة علمية تفيد بالادّعاء الطبي الذي يروّجه".
وقالت الصحيفة، إن أقراص تنحيف الوزن التي يروّجها موقع الأتات على الإنترنت كالأكثر مبيعاً، تبيّن أنها لا تحتوي على بذار الكوسا وأوراق البلوط وبذار الفجل وثمر هاوثورن والأعشاب البحرية اليابانية بوريا، بل على ... فينوفاثالين، وهي مادة مسهّلة ممنوعة بسبب تأثيرها المسرطن، ومادة سيبوترامين، الفعالة لمستحضر التنحيف ريدكتل، الذي سُحب أيضاً من السوق السعودية نظراً إلى آثاره الجانبية الخطيرة، وخصوصاً على الكبد والقلب.

"غذاء ذهني وطاقة وحيوية"، هكذا يسوّق زين مستحضره "غيارانا" الذي يدّعي أنه طبيعي 100 بالمائة، ليتبيّن أنه مستحضر مغشوش بمادة سيلدنافيل، وهي المادة الفعالة لمستحضر فياغرا الشهير، التي لا تستخدم إلا بإشراف طبي دقيق.
لمعالجة جميع أنواع الفطريات، يدّعي الأتات أنه يستخدم خلاصة نبات الدفلى (التي جمعها من الجبل حسب الكليب الإعلاني)، لكنه في الحقيقة اختصر الطريق فوضع مادة "كلوتريمازول"، وهي مادة دوائية مضافة تستخدم كمضاد للفطريات، ويمكن الحصول عليها من عشرات المنتجات الطبية المتوافرة في الصيدليات.
اللائحة تطول لتشمل مستحضراً يدّعي الأتات أنه يقضي على النمش والكلف والتصبغات، ليتبيّن أنه مغشوش بمادة "هايدرو كواينونس"، لا كما ذكر أنه عبارة عن مواد عشبية طبيعية.
ومن النمش إلى كريم الثعلبة وحبوب البطن وكريم الزيوان وحبوب إزالة التشنجات، وآلام الرقبة والظهر والخصر، ومستحضرات الحكة والاكزيما والصدفية، وكريم تخفيف التصبغات الجلدية والبقع غير المرغوب فيها، ومضادات الشيخوخة والمقوّيات الجنسية للرجال والنساء، ومحاربة ترقّق العظام والقرحة، وتنظيف الأمعاء، وتنشيط الدورة الدموية، كلها ادّعاءات طبية لم تثبت صحتها، وهي باتت محظورة في السوق السعودية، وتدريجاً في جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
ماذا عن لبنان؟
أقرّ مجلس النواب اللبناني (البرلمان) القانون الرقم 90 الذي يحظر الإعلام والإعلان عن الأعشاب الطبية ذات الصفة العلاجية. ويقدّر حجم السوق الإعلانية لهذا القطاع بحوالي 10 ملايين دولار سنوياً. ومع أن منتجات القطاع باتت تسوّق كمنتجات لا تحل محل الأدوية ، إلا أن الإجراء السعودي يطرح على وزير الصحة محمد خليفة إجراءات مشابهة




كما وصلني
2
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمكه متمكيجه
سمكه متمكيجه
معك حق
وفعلا دكتور جابر القحطاني حذر منها من زمان وقال انها غير مصرحه من وزاره الصحه وانها ضاره جدا
jana2
jana2
كلامك صحيح 100 ي100 الله يبعد عنا الغشاشين وطماعين