كل ما اذكر جارات أمي الله يرحمها وتلك ( الدلال ) ( المبهّرة ) بالهيل اتنهد شوقا وأقول متى تعود تلك الأيام وتأخذ مكانها
بدلا من الميكاتو وبنات خالتها لنا جارة لازلت أذكرها كانت تلك الجارة الجميلة في هندامها وسلامها وحكاويها تحضر عند
أمي كل يوم وتتقاسم معها غداها وعشاها والله يابنات رحت ازورها بعد فترة لقيت تحبي كأنها طفلة صغيرة والله ذرفت
دموعي لشوفتها وهي بعد تقول تفضلي يابنتي خليني اقهويك والله اني فرحانة بشوفتك ودي انّور البيت كله هذه المرأة
أصيب بداء الفيل وهو انتفاخ في الساقين و قد بترت رجليها بعد أن كانت ذات القوام والمرام والله يا أم سلطان من أجمل المسيرات اللاتي سكنت نفسي ولازال لها مكان ويعلم الله أني افتخر فيك وأغليك ويكفي انك علمتينا كيف تكون للحياة مساحة هادئة من الحب والصفاء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️