كثيرآ مآنفتقد البركة في حيآتنا اليومية ..
فنجد أوقآتنآ تضيع هدرآ ولآنعلم بمَ أضعنآهآ..
وأموآلنآ تنقص ولآ ندري أين أنفقنآهآ..!!
فضلآ عن الأبنآء والزوج والزوجة..
خلف كل سور مشآكل لآتنتهي ..
مآإن تنتهي مشكلة إلا وتلحق بهآ أختهآ..
وهكذآ هي سنة الحيآة..
فإنمآ جُبِلَتْ على الابتلآء..
لكن ربمآ يشعر ابن آدم لحآجته المآسَّة للطمأنينة..
إذ في صدره ضيق..
وفي مآله نقص..
وفي حيآته كدر..
تتكآلب جميعآ عليه فتضيق عليه الوسيعة..
حينهآ سيحتآج لتنزل الرحمآت وحلول البركات...
***
وآقع مؤلم..
إلى كل من ضآقت عليه الأرض بمآ رحبت..
إلى كل من حُرِم الرزق..
إلى كل من ابتلي ..
إلى كل مهموم وحزين..
إلى كل مسحور ومعيون..
إلى من أصيب بالوسواس..
إلى كل من زآحم في العيآدآت..
إلى كل من ملَّ من حمل الملفآت ..
إلى كل من ضآق صدره وقد نطق بشهآدة التوحيد..
في الحديث الصحيح عن أَبُي أُمَامَةَ الْبَاهِلِىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ »رواه مسلم.
قآل صاحب فيض القدير:.( (فإن أخذها) يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة : أي زيادة ونماء (وتركها حسرة) أي تأسف على ما فات من الثواب (ولا تستطيعها البطلة) بفتح الباء والطاء : السحرة)
وروى ابن بطآل:.( قال ابن مسعود : إن الشيطان يخرج من البيت الذى يقرأ سورة البقرة فيه).
***
لحظة..
تأملـي حديث عآم..
لايوجد به تخصيص البركة بحال دون حآل..
أينا ذاك الذي لايبغي تلك البركة..
****
لآتستصعبي..
كم هي السآعآت التي تهدرهآ يوميآ امام شاشة اتلفاز او اجهزة المحمول او اوقات الانتظآر؟؟!!
كثيرة تلك السويعآت..
لآتستصعبي الأمر فتقولي : سورة البقرة طويلة.
فإنهآ لاتأخذ إلا السآعة تقريبآ..
قسِّميهآ إن لم تستطعي قرائتها بتوآصل ..قسِّميهآ على يومك..
فإذآ استطعت الجلوس بعد ثلاث صلوات مفروضة ثلث سآعة اجزم لك أنَّك ستختمينهآ..
***
لكم اخواتي كلآم آخر..
زوجي مزآجه عصبي..
ابني يُكدِّرُ بمشآغبآته خآطري..
أمي تفضل أخوآتي علي..
الدوآم جدآ مرهقني..
وللمشآكل قصص لآتنتهي..
لكن اختي الغآلية..
كم هي الأوقآت التي تُهدر وأنتي تضعين يدك على خدك حزنآ على حآلك؟؟!!
كم هي السآعآت التي تقضيهآ في السيآرة حينما تودين الذهآب إلى دوآمك أو إلى أهلك؟؟!!
ألا تشعرين بالضجر من طولهآ؟؟!!
إذاً املئيهآ بالبركآت..
لآتحرموآ أنفسكم تلك الطُمأنينة وآظبوآ عليهآ يوميآ ..
ذاك وعد ..
ذاك وعد..
ذاك وعد..من "لآينطِقُ عنِ الهَوَى"
...
أجزم أنكم ستنجزون أكثر..
ملأ الله أوقآتكم بالطآعآت..
ورزقكم أينما حللتم البركآت..
...
اختكم
صـمــalaneenــت
نقلته لكم بتصرف وقليلا من التعديل
صــمــalaneenــت @smalaneent
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سبحان الله وأنا أقراء موضوعك حسيت بطمأنينه عجيبه
لاحرمك ربي الاجر وجعله في موازين أعمالك