حبيبات قلبي أتمنى تستفيدو من هذا الموضووع
عن القرآن الكريم أهميته في حياتنا
القرآن كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، هو أساس رسالة التوحيد،
وحجة الرسول وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع،
ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة
لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر:9)
فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله بحفظه،
وسلّمه من كل تبديل أو تغيير، ليكون حجة على الناس يوم الدين .
ولقد استفاضت الأحاديث النبوية المرغِّبة بحفظ القرآن،
نذكر منها قوله صلّ الله عليه وسلم:
( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول:
يا رب حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول:
زده، فيُلبس حُلَّة الكرامة
ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى عنه،
فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة )
رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم وصححه .
ومن ذلك أيضاً قوله صلّ الله عليه وسلم:
( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ،
ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
رواه أحمد .
ولمنـزلة حافظ القرآن وفضله،
فقد أرشد رسول الله صلّ الله عليه وسلم
إلى أحقيته وأفضليته في إمامة الصلاة، فقال:
( يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله ) رواه مسلم .
وبلغ من إكرام رسول صلى الله عليه وسلم لِحَفَظَةِ كتاب
الله أن قدَّمهم على غيرهم في اللحد في غزوة أحد،
فكان صلّ الله عليه وسلم، إذا أراد أن يدفن رجلين سأل:
( أيهم أكثر أخذًا للقرآن - أي حفظًا لكتاب الله -
فإن أُشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد ) رواه البخاري
ولا يكن حفظك للقرآن لدنيا تصيبها،
أو سمعة تق صدها، أو منصباً تبتغيه.
وقد ثبت في الحديث،
أن من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، منهم
(رجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن،
فأُتيَ به فعرَّفه الله نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملت فيها
قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن،
قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ،
فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه ثم أُلقي في النار) رواه مسلم .
لنعلَم أن حفظ القرآن لابد أن يُتلقى عن أهل العلم، المشهود لهم بالعلم والصلاح أولاً،
ومن ثَمَّ تأتي الوسائل المساعدة على ذلك، كالمذياع والمسجلة
وغيرها من وسائل التعليم المعاصرة، لتكون عوناً وسنداً لما تم تلقِّيه بداية .
ومن الأمور التي تساعد على حفظ القرآن الكريم وتيسِّرَه ،
تخصيص ورد يومي لتحفظه، كصفحة مثلاً، و
لا نرى لك حفظ مقدار كبير بشكل يومي،
كيلا تدخل السآمة على نفسك، ولتستطيع مراجعة وتثبيت ما تم لك حفظه؛
,o وفي الختام أوصيكم ونفسي باالمحفظه على قراءة القرآن وحفظه
فهو نور
واسال الله ان يجعل القران ربيع قلبه وقلوبنا .. انه ولي ذلك والقادر عليه
اللهم اجعل القران الكريم ربيع صدورنا ونور قلوبنا
وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا