مشاعل.. بعد 6 زيجات فاشلة: أزواجي السابقون يتحملون المسؤولية! * *

الأسرة والمجتمع

مشاعل.. بعد 6 زيجات فاشلة: أزواجي السابقون يتحملون المسؤولية! * *





في كل مرة كانت فيها مشاعل، تمسك بيد زوجها الجديد وتتجه معه إلى بيت الزوجية، كانت تنسج الآمال بأن تستقر وتدوم حياتها مع هذا الزوج أسوة بغيرها من النساء، لكنها بعد أشهر أو سنوات معدودة تتلقى من زوجها تلك الكلمة التي تهرب من سماعها كل امرأة وهي (أنتِ طالق)، لتعود مشاعل إلى بيت والدها وتعيش مرة أخرى وحيدة مع والدتها في انتظار زوج آخر. ومرة بعد مرة أصبحت مشاعل لا تكترث لهذه الكلمة، بل انها صارت تستغرب تأخر زوجها في النطق بها. ومع كل حالات الطلاق الست التي مرت بها مشاعل، إلا أنها تصر على تحميل أزواجها، أو على الأصح مطلِّقيها الستة مسؤولية الطلاق، وتتهمهم بأنهم استغلاليون همهم الوحيد الاستيلاء على أموالها.
.



«إنهم أشبه بمصاصي دماء، هدفهم من الزواج أن يستغلوا المرأة بشكل كامل، وعندما يشعرون أن فائدتهم من المرأة انتهت، لا يتورعون عن طلاقها».. بهذه الصفات تنطلق مشاعل في وصف الرجل، وتواصل:
ـ ماذا تريد المرأة من الزوج سوى أن يحقق لها الاستقرار والحياة الهادئة، لكن الرجال لا يهتمون بهذه الرغبات البسيطة من المرأة، بل انهم عندما يقدمون على الزواج تجدهم يبحثون عن المرأة التي تتوفر بها صفات أخرى ومن أهمها أن تكون صاحبة ثروة أو يكون لها راتب جيد، وهدفهم من هذا واضح وهو أن يستولوا على مال الزوجة، وعندما يحققون هدفهم يسعون جاهدين إلى التخلص من المرأة بشكل سريع.
< لكنك تطلقين أحكاماً عامة وتحكمين على كل الرجال بأنهم مثل أزواجك الستة؟
ـ نعم هناك رجال صادقون في الزواج، ويرغبون بتكوين أسرة، لكنهم أصبحوا قلة في هذا الزمن، والأكثرية منهم هم من الطمّاعين الاستغلاليين، وأنا عندما أقول هذا الكلام لا أقوله عبثاً، إنما أقوله عن خبرة طويلة في التعامل معهم.
< خبرتك تعني ست مرات زواج يرادفها ست مرات طلاق، كيف وصلت إلى هذه الحال؟
ـ وصلت إلى هذه الحال لأسباب عديدة ومختلفة، فمع كل زوج كان الطلاق يعود إلى سبب يختلف عن الزوج الذي قبله والزوج الذي بعده، ففي زواجي الأول الذي كان منذ عشرين سنة، وكان زوجي هو ابن عمتي، وكنت في تلك الفترة ابلغ اثنتين وعشرين سنة، وقد تخرجت حديثاً في الجامعة والتحقت بالوظيفة مباشرة كمعلمة، وقد انتشر خبر التحاقي بالوظيفة بين أقاربي وذلك لندرة الموظفات بينهم، فتقدم لي ابن عمتي للزواج بي، فوافقت مباشرة معتقدة انه صادق في تكوين أسرة، لكنني فوجئت انه بعد زواجنا بثلاثة أشهر يطلب مني أن أسلمه راتبي كله، فرفضت طلبه، وقلت له انه إذا كان يواجه أزمة مالية فإنني سوف أساعده، لكنني لن أعطيه كل راتبي، ومع إصراري على رأيي وإصراره هو على طلبه، توترت العلاقة بيننا حتى وقع الطلاق. واذكر أنني عندما عدت إلى بيت والدي كنت مصدومة من تصرف زوجي الذي استغنى عني بشكل سريع بعد أن رفضت أن أسلمه راتبي الشهري.
وتضيف مشاعل:
ـ وبعد طلاقي من ابن عمتي لم اقض في منزل والدي سوى عدة أشهر، حيث تقدم للزواج بي شاب من أقاربنا، وكنت أول زوجة له، ولا أخفيكم أنني استغربت رغبته في الزواج بي لكوني امرأة مطلقة وهو ما زال اعزب، لكنني افترضت الخير به وقبلت الزواج به، وبعد الزواج بهرني بطيبته وحسن تعامله معي. وبعد انقضاء ستة أشهر من الزواج أخبرني أننا سوف ننتقل إلى بيت أهله للإقامة معهم وسوف نترك شقتنا، وعندما سألته عن السبب، قال لي انه لا يستطيع تحمل تكلفة إيجار الشقة لكونه ملتزماً بتسديد ديون اقترضها لتغطية تكاليف الزواج، فرفضت أن ننتقل إلى بيت أهله، فقال لي إنني إذا كنت رافضة لهذا الأمر فإنه يتعين عليّ تحمل قيمة إيجار الشقة، فوافقت مكرهة ودفعت قيمة الإيجار لمدة سنتين، وعندما توقفت أخذ يهددني بالطلاق، عندها اتصلت بأحد أشقائي وطلبت منه أن يحضر لكي ينقلني لبيت والدي، وأخبرته أنني أريد الطلاق من زوجي، وأخبرته عن السبب، فأيد أخي تصرفي هذا، وفعلاً بعد أيام طلقني زوجي بعد أن خدعني لمدة سنتين.

خداع

< وزوجك الثالث، هل كان مثل الزوجين السابقين، بمعنى انه تزوجك من أجل المال؟
ـ نعم هو لم يختلف عنهم كثيراً، لكنه كان أكثر سوءاً، فقد تزوجته بعد مرور سنة من طلاقي من زوجي السابق، وكان هذا الزوج أرمل ولديه طفلان من زوجته المتوفاة، وقد قبلت به خوفاً من أن أبقى طيلة عمري مطلقة، مع انه كان يعمل بوظيفة بسيطة وراتبه ضعيف، وبعد زواجي منه أقمت معه في منزله، وكانت والدته مقيمة معنا، وهي امرأة طيبة القلب. وفي تلك الفترة تعرض لحادث مروري خرج منه سليماً، لكن سيارته، وكما أخبرني، تعرضت لتلف كبير وكان إصلاحها صعباً جداً، وقد طلب مني أن اقرضه مبلغاً من المال حتى يشتري سيارة أخرى فوافقت على طلبه، خاصة بعد أن ترجتني والدته، وقد أقرضته خمسين ألف ريال، لكنني فوجئت بأنه لم يشتر سيارة، بل قام بإصلاح سيارته الأولى بعشرة آلاف ريال واحتفظ بالباقي لنفسه، وعندما طلبت منه أن يعيد لي المبلغ الباقي، رفض ذلك، وقال لي انه سوف يستثمر هذا المبلغ بالتجارة، وبعد شهر كامل على هذه الحادثة، فوجئت به يتصل على المنزل من الاستراحة التي يخرج إليها مع أصدقائه، ويطلب مني أن أجهز حقيبة السفر الخاصة به، وأنه يريدها جاهزة عندما يحضر للبيت، فاستغربت من طلبه، وعندما حضر للمنزل، أخبرني أنه سوف يسافر إلى الخارج برفقة أصدقائه، فاعترضت عليه، خاصة انه عندما تزوجني لم أسافر معه نهائياً، لكنه لم يعرني انتباهاً، وعندما سألته عن تكاليف الرحلة، ومن أين سوف يدبرها، أخبرني أن لديه عشرين ألف ريال سبق له أن اقرضها احد أصدقائه، فشككت بالأمر، وقلت له إن المبلغ الذي لديه ليس سوى جزء من المبلغ الخاص بي، والذي يحتفظ به هو، فأنكر ذلك، ومع إلحاحي على كلامي، اعترف بالحقيقة بعد أن بصق بوجهي واعتدى عليّ بالضرب واخذ يتوعدني بأنني أنا ومالي ملك له، ثم سافر، وبعد عودته وقع خلاف بينه وأشقائي الذين طالبوه بأن يعيد إليّ نقودي واشتبكوا بالأيدي، فخرج هو من المنزل بعد أن نطق بطلاقي، وهو إلى غاية الآن لم يعد إليّ الخمسين ألفاً التي اقترضها مني، وكلما اتصلنا به لنطلب منه هذا المبلغ، يغلق الهاتف مباشرة.



الثانية والرابع!

أما عن زوجها الرابع فتقول: عندما تزوجته كان على ذمته زوجته السابقة، ولديه منها ثمانية أبناء، وقد استأجر لي شقة قريبة من منزل زوجته الأولى، لكنه لم يكن يأتي إليّ إلا مرتين أو ثلاثا في الأسبوع، وقد ارتحت معه في البداية، لكنه مع الوقت أصبح يقترض مني مبالغ بسيطة ويؤجل تسديدها إلى حين نزول راتبه، وقد كان يسددها فعلاً عندما يتسلم راتبه، لكنه بعد ذلك جاء إليّ وطلب مني خمسة عشر ألف ريال، ووعدني انه سوف يسددها لي قريباً، وعندما سألته عن سبب حاجته لهذا المبلغ، قال لي انه يود أن يساعد احد أصدقائه الذي يعاني من ضائقة مادية، فلم أمانع طلبه وذهبت برفقته إلى البنك وسحبت المبلغ من رصيدي وسلمته له. وبعد أيام على هذه الحادثة، قمت بزيارة زوجته الأولى في منزلها بمناسبة إنجابها المولود التاسع، وبعد طول حديث معها، قالت لي إن زوجها الذي هو زوجي، قام بإهدائها طقم الماس هدية لها بعد أن أنجبت له المولود التاسع، ولا أخفيكم أن نار الغيرة اشتعلت في صدري، فخرجت من عندها إلى منزلي وجمعت كل الأشياء التي وضعتها في المنزل من مالي الخاص واتجهت إلى منزل أهلي، طلبت منه الطلاق، وان يعيد لي المبلغ الذي اقترضه مني، فقام بتطليقي وبعد ثلاثة أشهر جاء إلى منزل أهلي وأعطى والدتي الخمسة عشر ألفاً.



أجازة من الزواج


< يبدو لي من خلال حديثك انك ندمت على طلاقك من هذا الزوج؟
ـ حقيقة في البداية لم اندم عليه، لكن بعد أن جربت حظي مع الزوج الخامس والسادس فقد ندمت عليه كثيراً، فبالرغم من انه كذب عليّ في البداية إلا أن حجته كان صحيحة، ولو انه كان طلب مني المبلغ واخبرني انه سوف يشتري به طقماً لزوجته الأولى، لكنت رفضت طلبه، ويكفيني انه كان أميناً معي وقام بتسديد المبلغ بعد أن طلقني.
< وماذا عن زوجيك الخامس والسادس؟
ـ بعد انفصالي بالطلاق من زوجي الرابع، توقفت عن الزواج لمدة خمس سنوات، فقد مللت من الرجال واستغلالهم للمرأة. وفي الخمس سنوات هذه استقلت من عملي في التعليم وقمت بإنشاء مدرسة أهلية للبنات خاصة بي، وأصبحت أديرها بنفسي، وقد تقدم لي خلال هذه الفترة عدد كبير من الخطاب وكنت ارفضهم، لكن رغبتي بأن يكون لي أبناء سيطرت عليّ وجعلتني أتنازل عن قراري واقبل بالزوج الخامس، الذي تقدم لي عن طريق خطابة. ومع هذا الزوج عانيت الأمرين، فقد كان شخصاً غير سوي وكان يضربني وقام بالاستيلاء بالقوة على مبلغ كبير يبلغ مائة وخمسين ألف ريال كنت احتفظ بها في المنزل، وبعد استيلائه عليها اختفى عن المنزل ولم أره بعدها نهائياً، حيث حصلت على طلاقي منه من خلال المحكمة.
أما زوجي السادس والأخير، فقد كان زميلاً لأحد أشقائي في العمل وتقدم للزواج بي، بعد أن انفصل عن زوجته الأولى، وقد عشت معه لمدة عام واحد فقط، وبعدها حصل الطلاق بيننا.
< وما هو سبب الطلاق؟
ـ سبب الطلاق هو انه في أثناء زواجي له أعاد زوجته الأولى إلى ذمته ولم يخبرني عن ذلك، كنت أساعده مادياً لدرجة أنني أعطيته وكالة في إدارة أعمالي وتجارتي التي تجاوزت المدرسة الأهلية، وقد اكتشفت بالصدفة انه قام ببيع عمارة كنت امتلكها، وبقيمتها أعاد زوجته الأولى وقام بشراء منزل جديد لزوجته، وقد تداركت نفسي وقمت بإلغاء الوكالة التي منحتها إياه، وطلبت منه الطلاق وطردته من المنزل.
< وبعد طلاقك السادس هل تقدم لك احد للزواج؟
ـ نعم، لقد تقدم لي الكثير، لكنني كنت ارفضهم رفضاً قاطعاً.
< وهل نفهم من حديثك انك لن تتزوجي مستقبلاً؟
ـ نعم أنا الآن مضربة عن الزواج، ولا اعلم إلى متى يتم هذا الإضراب، لكنني قد أقوم بخطوة سبق وان قامت بها إحدى صديقاتي (قالتها ضاحكة).
< وما هي هذه الخطوة؟
ـ أن أقوم بالزواج من رجل عربي أضمن أن أعيش معه حياة صادقة ومستقرة.
< لكن الرجال العرب لا يختلفون كثيراً عن الرجل السعودي في تفكيرهم وسلوكياتهم؟
ـ لا هذا غير صحيح، فصديقتي التي تزوجت من رجل عربي كانت قد تعرضت لظروف مشابهة لظروفي، وعندما تزوجت من رجل عربي استقرت معه، وهما متزوجان منذ سبع سنوات، ورزقت منه بابنة غاية في الجمال.
< وما هي جنسية الرجل العربي الذي تتمنين أن تتزوجين منه؟
ـ ليس في ذهني الآن أي جنسية، لكنني أفضله عربياً.


دراسة عن حالات الطلاق في السعودية


كشفت دراسة أجرتها وزارة الاقتصاد والتخطيط بالسعودية صدرت في يوليو (تموز) 2005، أن نسبة الطلاق بالسعودية ارتفعت عن الأعوام السابقة بنسبة 20%. كما ذكرت الدراسة أن حالة طلاق واحدة تحدث كل 40 دقيقة، بمعدل 33 حالة طلاق في اليوم، و12192 حالة في السنة. وفي مدينة الرياض وحدها وصل عدد المطلقات في عام 2005، إلى 3000 امرأة، في حين بلغت حالات الزواج 8500 زيجة. بينما تصل نسبة الطلاق في مدينة جدة وحدها، إلى40% من حالات الزواج.
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فني ثقافة
فني ثقافة
هذه حالة من ضمن مئات الحالات والقصص المأساوية

لهم يوم ستأخذ منهم حقها كاملاً فلا تحزن

فالآخرة خير وأبقى
صحفيه في الشرقية
فني ثقافه شكرا للمرور والله اعلم فليس كل ماتقوله مشاعل قد يكون صحيح
الأمل بالله كبير
فعلا ً والله حاله وحده والباقي مايعلم فيه غير الله
الله يستر من الناس في هالزمن .. الله يعين الجميع
صحفية يعطيك العافية وربي يسعدك
سيد حياتي
سيد حياتي
لا حول ولا قوة الا بالله

6عااااااااااااد الله يسامحها

وعلى اي خلاف خذت اغراضها وطلعت


شكراا اختي صحفيه على الموضوع
soolaf
soolaf
صحفية تعرفين قريت الموضوع من يومين وحسيت انها تبالغ فيه
يمكن يمر عليها حالة حالتين ثلاث اربع لكن سته
مادري تنحت انا
بس برضوة كنتي رائعة وردك على الاخ اثبت لي الشيء ذا
دمتي براحة بال يارب