مصيبة كبرى .. معرض دبي للخمور !!!!! ( صورة ) !

من موقع الأخت جرموشة تحفزت لكتابة شيء في هذا الحادثة وهي تصريح رجل يدعى (هلال سعيد المري) بأنه سيكون هناك قسم خاص (للمشروبات الروحية) في معرض الأغذية وأنقلها من موقع Garmoosha بالنص “لفت هلال المري مدير مركز دبي التجاري العالمي أنه تم إستحداث جناح خاص للمشروبات الروحية والسبب وراء هذاالإستحداث هو الطلب المتزايد على هذه المشروبات في المنطقة مع نمو في عدد الفنادق”.

هنا نقف وقفات:
الوقفة الأولى هي مع ذكر اسم هذا الشخص ، سيقول البعض “غيبة” وهذه ليست غيبة لأن هذا الأخ وضع اسمه كمتبني لهذا المشروع وجاهر في إعلانه وبالذات في صحيفة محلية فذكر اسمه في هذا الموضع لا يعتبر غيبة.
الوقفة الثانية في في احترامنا لذواتنا وتقديرنا لقيمنا ، فهذه الجرأة في الإعلان عن الخمر تعتبر سقوطا في مقابل القيم ، وخاصة أنه جاء على لسان رجل مسلم.
الوقفة الثالثة تكمن في تساهل الناس في حمل ذنوب غيرهم ، قال تعالى “وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم” وقال “ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون” ، فما واحد منا سلم من آثامه الخاصة فكيف يكون مستعداد لحم لآثام غيره.
الوقفة الرابعة هي التلاعب بالألفاظ ، فالخمر خمر والروح روح ، وعلاقة الخمر بالروح علاقة تنافر فإن الخمر تتلف الروح وتتلف العقل فكيف نسمي الخمور مشروبات روحية؟ ثم لماذا لا يسمي القسم المخصص للخمور بقسم (أم الخبائث)؟.
الوقفة الخامسة هي الدوس على أحكام الشريعة بكل جرأة وأسرد أدناه الأدلة الشرعية ليس على التحريم فقط ولكن للمزيد من التخويف من إقحام النفس في هذا المجال:
قال تعالى (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان) ، فأسأل يا صاحب المعرض ، لماذا تجلب الرجس الذي هو من عمل الشيطان إلى معرضك؟
“عن أبي عمر النخعي. قال: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها؟ فقال: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم. قال: فإنه لا يصلح بيعها ولا شراؤها ولا التجارة فيها” انظر يا أخي وتفحص قول ابن عباس “أمسلمون أنتم”؟ وهذا نسأله لنفس الأخ ، بل التوبيخ يجب أن يكون أشد لأن مدير المركز جاهر بإعلان الدعوة لحضور معرض أم الخبائث.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا” فعطف الزنا على شرب الخمر وعطف شرب الخمر على رفع العلم (إلغاءه) وتثبيت الجهل ، فكيف ترضى يا أخانا أن تساهم في هذا الأمر.
روى أحمد أنه “كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم صديق من ثقيف أو من دوس فلقيه بمكة عام الفتح براوية خمر يهديها اليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا فلان أما علمت أن الله حرمها فأقبل الرجل على غلامه فقال: اذهب فبعها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا فلان بماذا أمرته قال: أمرته أن يبيعها قال: إن الذي حرم شربها حرم بيعها فأمر بها فأفرغت في البطحاء‏” فها أنتا يا أخانا تعمل دعاية علنية لهذا الأمر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لعنت الخمر على عشرة وجوه لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها” فماذا تريد؟ من أي صنف أنت يا أخانا؟ لا تقل غير مجود “المعلن لها” ، لأن ما تقوم به الإدارة تسويق للخمور قد يكون أشد من عملية شربها.

إسأل نفسك كم من دعاء سيصبه عليك كثير من الناس؟
إسأل نفسك لماذا تسوق بضاعة غيرك؟
إسأل نفسك هل هذا الفعل يرضي ربنا أم يرضي الشيطان؟
إسأل نفسك ماهو موقفك فيما لو رأيت ابنك يتسكع في وسط هذه المشروبات؟
إسأل نفسك ما الذي دفعك لكشف ستر الله عليك فإن الله سترك فهل تعلنها أمام الملايين؟

إن لم تصب في القوف فاسكت فإنما — سكوتك عن غير الصواب صواب

""" منقول """

حسبي الله ونعم الوكيل
اهتمامهم منصب على كسب الاموال ولكانت في ما يرضى الله
تناسواو غفلوا عن اخوانهم المسلمين المحاتجين بل بامس الحاجة اليهم

لاحول ولا قوة الابالله اللهم طهر بلاد المسلمين آمبن

لاحول ولا قوة الابالله اللهم طهر بلاد المسلمين آمبن :(

لا حول ولا قوة إلا بالله .. إلى أين سيقودهم هذا التطور الغربي .؟؟؟