مطلقة أو معلقة؟

السلام عليكم..
أولا عيدكم مبارك و كل عام وانتم بخير..عيديتي للغاليات قبل الزحام و الانشغال..
الأمر الثاني.. وبعد تردد وحيرة قررت أن اكتب قضيتي و أستشيركم و اسأل الله أن أجد لديكن أخواتي في الله مشورة حسنه تخرجني من حيرتي,و الله يشهد أنني مداومة على الأستخاره وربما من نتائجه أن اكتب قضيتي هنا واجد لديكن مشورة أو نصيحة استنير بها لاتخاذ قرار حاسم و قطعي,انهي فيه ترددي وحيرتي.
قصتي كانت من الطفولة وتعلقي الشديد بأمي رحمها الله واسكنها فسيح الجنان آمنين, تطلقت أمي وأنا عمري عامين فقط وكان عمرها 35 سنه.ضحت بشبابها وربتني وسهرت ليالي وأيام لكي أكون كما أنا اليوم و لله الحمد متعلمة موظفة مربية أجيال,وفاء لتلك التضحية رفضت الزواج قطعيا لكي ابقى بجوارها و اخدمها لعلي افي ولو بشيء يسير من حقها 0 ولن أفيها حقها حتى لو قطعت قلبي من نياطه), المهم توفيت الوالدة و بشكل مفاجئ وسريع أصابها المرض الخبيث ولم يمنحني فرصة أن اشبع منها ,رحلت وتركتني وحيدة بعمر 39 سنة , وللأسف في مجتمع لايحترم خصوصية و لايعترف بحرية,فكونك أنثى وحيده إذا أنتي خاطئة و محل ريبة, كنت مجبره على أن أرضا بأي عريس أي احد , تبدلت كل قيمي وكل شروطي في زوج المستقبل كنت أحلم برجل على أقل تقدير اكبر منى بـ10 سنوات أرمل وليس لدية أطفال ,و أجد نفسي اليوم متزوجة رجل معدد لدية زوجتين و 16 بنت وولد,لا يحمل أي مؤهل علمي ,يفتقر لابس أساسيات الثقافة و اللباقة او حتى الرومانسية,لم اجد الحضن الحنون وجدت رجل يريد إشباع رغباته الجنسية فقط يريد فراش لا زوجة, كان نصيبي من تلك الزيجة 3 ايام في الشهر ,بلا مصروف ولا بيت مؤثث ,حتى حينما امرض انا من اذهب للطبيب وانا من ادفع علاجي وطعامي و كسائي,كان يمكن أن اتحمل كل تلك الصفات البغيضة فيه,كان يمكن أن اتحمل سفالة وحقارة زوجتة الثانية والتي كانت تتصل به ليلة زواجنا ...كل تلك الامور في منظاري العقلاني تفاهات ,ولكن ماقصم ظهري أنه يعلم انه غير قادر على الإنجاب وانه مصاب بالعقم ولم يصارحني وانا بعد الزواج كنت كل شهر انتظر الحمل ,ذهبت للطبيبة وفحصت وكانت فحوصاتي سليمة 100%, وعندما واجهته اعترف و اعطاني تقرير الطبيب لم استسلم و اخبرته انه لابد أن يتعالج ضحك على و اوهمني أنه يتعالج من أجلي لأكتشف انه يتعالج حتى تحمل زوجتة الثانية ولكي يثبت للناس انني عقيمة ولكن سبحان الله حرمة الله تلك الفرصة, صبرت لمدة عامين على امل التغيير ولكنه بداء يتواقح و يقل ادبه على و للاسف يرفض ان يذهب بي للمدينة التي تسكنها زوجته عندما اريد زيارة اخوالي او التسوق من هناك و يحضرها لمدينتي و بجلس معها و يطلب منى أن امكنه من نفسي في النهار لكي يبيت عندها في الليل رغم انها ايامي, قررت طلب الطلاق ولكنه رفض و هددني بالتعليق,و سوف ارفع طلب خلع من المحكمه .
سؤالي هل استعجلت؟
بعد الطلاق سوف اسكن في بيتي وهو ملكي و المجتمع لن يرحمني ..ماذا افعل؟
اريد حل الله يوفقكم.
اعتذر عن الأطاله وشكر
للعلم له شهرين لم يتصل و لم يرسل رسائل..خيره