معبر رفح المصري..بوابة موت أم بوابة حياة؟

الملتقى العام

معبر رفح المصري
بوابة موت أم بوابة حياة؟



http://www.womenfpal.com/ar/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykRlUuI1kx%2fVDUOFoaEBD7Ami4cNtcCvPP1mGHaeKdlSfjE0ydU1uzt6SUVlB1vlSa8aiaKK9YtD0o35PuhS2iDsGDyP5i2taqKNcvKDCMvDxeTULlL3wkMyCqmY%3d
معبر رفح المصري، شريان غزة الموصول بطرف عربي إسلامي يشفع لها بروابط الأخوة والدم، يعاني أهل غزة المسافرين من مرارة الحصار ومن مرارة ظلم ذوي القربى، فيعيش الشعب المحاصر في حالة انتظار تطول كثيراً ليخرجوا إلى منفذهم الوحيد، سواء كانوا مرضى أو طلاب أو أصحاب إقامات منتهية، تتساوى الظروف هناك وتكثر المصاعب..
"نساء من أجل فلسطين" رصدت أحوال الناس في معبر رفح، وأعدت التقرير التالي:

مرضى ينتظرون
الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى هي الأكثر أهمية، و حاجتها في الخروج للعلاج تحتاج إلى سرعة في الوقت والعبور، ولكن مع الأسف الشديد يجد المسافر من معبر رفح معوقات عديدة قد تثني بعضهم في أحيان كثيرة عن العلاج في الخارج، ويضطر في نهاية الأمر إلى المغامرة بحياته، والعلاج في مستشفيات غزة التي تفتقر إلى الأجهزة الطبية المتطورة، وذلك بسبب الحصار المفروض على القطاع، فأمامك خيار الموت مباشرة أو الموت مع الانتظار!
هذا ما وجده الحاج أحمد في طريقه للعلاج من ورم سرطاني ألمَّ به، حيث منعته السلطات المصرية في معبر رفح المصري من السفر؛ بسبب عدم حصوله على تنسيق من رام الله يُمكنه من المرور، يقول الحاج أحمد:" ثلاثة أشهر وأنا أنتظر أن أغادر غزة ، ووضعي يحتاج إلى سرعة العلاج فالورم السرطاني ينتشر بسرعة، ولكن لم يشفع لي ذلك عند المصريين فلم يعد في قلوب العالم رحمة وأعادوني إلى غزة".
ومن الطرف الآخر فقد سمحت مصر لبعض الجرحى بالعبور بعد أن وجدوا مشقة وعناءً كبيراً ليحصلوا على تأشيرة للخروج ، هذا ما تقوله السيدة منى نصر والدة جريح فقد طرفه حيث خرج للعلاج في مصر في فتحة المعبر الأخيرة، بعد أن ذاقت الأمرّين لتحصل على تأشيرة علاج لابنها، تقول:"صحيح أنهم سمحوا لي بالعبور، ولكن ما وجدته من صعاب زاد تعب ابني وتعبي".

طلاب
الطلاب هم الفئة المظلومة في معبر رفح، وذنبهم أنهم يبحثون عن العلم!، يلاقي طلاب غزة إهمالاً كبيراً وعدم اكتراث لحالتهم وذلك من الجانب المصري، وفوق ذلك يدخلون في تحقيق معهم وكأنهم جاءوا لمصر ليهددوا أمنها وأمانها!! وأحياناً كثيرة وبعد عناء شديد يجد بعض الطلاب منفذاً لهم للعبور من رفح ، ولكن عندما تصل اللقمة إلى الفم يجيء من يقطعها بقرب إغلاق المعبر وتأخير حافلاتهم ليوم آخر، يقول أحد الطلاب العالقين:" لقد سمعنا الكثير عن مطالبة فتح معبر رفح للطلبة العالقين وسمعنا هذا من وسائلالإعلام، ومن الشخصيات المستقلة ومن الشخصيات المسئولة، ولقد قمنا بالاعتصام وشاركنا بالفعاليات، وأخذنا وعوداً عديدة بأنه سيكون لهم حق الأولويةلفئة الطلاب في هذه الحافلات، وها نحن نفاجأ بأننا كنا آخر من يتحدثون عنهم فيوسائل الإعلام، وآخر من يشفق عليهم الجانب المصري ويسمح لهم بالمرور"
وأحياناً يعلق الطالب في الجانب المصري فيضيع عليه فصل دراسي كامل، قد يضطره ذلك للرسوب في الفصل بسبب إغلاق المعبر!.

مُرحّلون
حتى تسافر من معبر رفح المصري عليك أن تنسى عداد الزمن وتترك ساعتك جانباً، فالوقت ليس له معنى، وحتى لو انتظرت طوال يومك على أرض المعبر فلن يؤثر ذلك على عجلة السير، هذا ما يعانيه المُرحلون إلى دول أخرى غير مصر في معبر رفح، ومع أنهم لا يريدون دخول الأراضي المصرية إلا أنهم يدفعون ثمن سفرهم انتظاراً ومشقة.
يقول المسافر أحمد وهو يرغب بالسفر إلى الإمارات ولا رغبة له في البقاء بمصر، "لقد عاملوني وكأني مطارد أمنياً، ليس لديهم أدنى احترام للإنسانية ولا للأخلاق، أنا لست إلا زائراً لأرضهم لمدة ساعات قليلة ليس أكثر، ولا أريد أن أقضي ليلتي في مصر، فقط أريد العبور، ومع ذلك يتركوننا ننتظر لساعات طويلة محتجزين في الصالة المصرية".
وهذا المنظر المعتاد أصبح من سمات الصالة المصرية حيث يفترش المسافرون الأرض بانتظار قرار الخروج من الصالة الذي قد يتأخر وقد لا يأتي مطلقاً.

مرجعون
وبعد انتظار طويل في صالة المعبر المصرية، وبعد أن يفترش المسافر الأرض و يطلب الرحمة من رب السماء، يصله الرد المصري المخيب للآمال بالرفض وبقرار إرجاعه إلى غزة مكسور الجناح، ولأسباب تُصنف في خانة أعذار واهية ليس لها معنى، هذا ما وجدته السيدة أم عبد الرحمن حيث تقول:" لقد كنت أنتظر فتح المعبر من ستة أشهر، وها أنا أحاول الخروج لتجديد إقامتي أنا وأولادي وفي كل مرة أعود لسببٍ لا أجد له تفسيراً في المنطق، كل مره يخرجون علي بعذر أقبح من السابق، فأول مرة قالوا لي مسموح أن أعبر لوحدي ويبقى أطفالي في غزة فرفضت الخروج و هذه المرة أرجعوني أنا وأطفالي بحجة أننا لا نمتلك تصريحاً للمرور من مصر!" هذه السيدة ليست الوحيدة فهناك العديد من الحالات المرجعة والتي لم تجد من معبر رفح أي شريان للحياة..!

الطرف المصري
أما عن الطرف المصري ورده على الحالات المختلفة في معبر رفح فحسب كلام المسئولين في المعبر أنها ترتيبات أمنية وقانونية لا يمكن الإخلال بها أو تجاوزها لمجرد الشفقة والعواطف، فالقانون قانون.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر أغلقت معبر رفح في يونيو/حزيران 2007، وقد قام أهل غزة في 23 يناير/كانون الثاني من نفس العام بفتح أجزاء من السياج الحدودي مع مصر، وتدفق الآلاف من الغزيين إلى مصر للتزود بالسلع والبضائع بعد أن ضاق بهم الحال واشتد حصارهم، فعاودت مصر إقفاله، ولازال المعبر حتى هذه اللحظة مغلقاً، مع وضع مصر حجة الانقسام الداخلي الفلسطيني سبباً غير مبرر وغير منطقي لإغلاق المعبر.
ويبقى مليون ونصف المليون غزي بانتظار الفرج مع تعدد حاجاتهم الإنسانية، لعل الفجر يأتي ويبدد هذا الموت البطيء.
12
946

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آنسه كرزة
آنسه كرزة
وماالله بغافل عما يعمل الظالمووووووووووووووووون
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم ان لنا اخوه في غزه اللهم انصرهم وفرج همهم و اخذل من خذلهم و خانهم

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
:(

ام مها *
ام مها *
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم ان لنا اخوه في غزه اللهم انصرهم وفرج همهم و اخذل من خذلهم و خانهم اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين :(
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم ان لنا اخوه في غزه اللهم انصرهم وفرج همهم و اخذل من خذلهم و...
ياعمري ..الله يغنهم عن خلقه ..ويتولاهم برحمته ..ويرزقهم من حيث لم يحتسبون ..

لاتحزنوا ..يااهل غزة فانتم الاعلون ..

قلوبنا معكم ..السنتنا تدعوا لكم ..

والفرج قريب باذنه تعالى ..

الله يسعد حياتك ياحياتي ..
خالة نونو
خالة نونو
اللهم انصرهم عاجل غير اجل

وحسبي الله ونعم الوكيل على من وقف ضدهم او ساند العدو
*ياسمينة دمشقية*
في غزة اكبر سجن شهده العالم

سابقة من نوعها مدينة باكملها تغلق جميع منافذها لسنوات

والعالم يتفرج ويصفق للظالم ويتهم المظلوم

الا لعنة الله على اليهود ومن والاهم ومن اعانهم على المسلمين

الا لعنة الله على اليهود ومن والاهم ومن عانهم على المسلمين

الا لعنة الله على اليهود ومن والاهم ومن اعانهم على المسلمين