سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
هنا في هذه الصفحــــــات سننثر عبقا من رحيق الأخلاق التي ينبغي أن نهذبها ونستقيها من قرآننا الكريم وأن نسعى نحو اصلاحها والتخلص من سيئات الأخلاق
والتربية الأخلاقية للنفس ليست قضية يسيره على النفس أو الانسان فالانسان لديه شهوات من صفات وأخلاقيات قد لا تنم عن انسانيته من تكبر أو غيظ أو حنق أو صفات قلبيه كالحقد والحسد والضغينه والكره كل تلك الصفات لابد من المجاهدة حتى يتخلص المرء منها ان وجدت لديه وان يحاول أن يتحلى بكريم الطباع وجميل الأخلاق حتى يتسنى له أن يهذب نفسه وأن يسعد في حياته فالانسان جبل على السجية الطيبة والمرء لابد أن يكون مع الذين حسنت أخلاقهم كماقال النبي عليه الصلاة والسلام : " إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا " وقال عليه الصلاة والسلام :" أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم أخلاقا " ،، فهنا سنحاول وضع مكمن الخلل وان نتدارك النقص الحاصل في ممجتمعنا الذي يئن من سوء التصرفات فيما بينهم وبين بعضهم البعض مما ينم عن انعدام وجود ثقافه أخلاقية تحث على كريم الأخلاق .. فتابعوا معنــــا ..
مستمتعة بحياتي @mstmtaa_bhyaty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لكي نسلك طريق التغيير في الأخلاق .. ونغير من سلوكيات أخلاقنا ،،، نبتدئ بتجنب الغضب والانفعال كن هادئا في تفسيرك وتحليلك للمواقف وحاول دائما أن تتفهم وتعذر وسامح غيرك لا تحاسب الآخرين على كل زلة وكل نقيصة أو ايذاء فبتسامحك سيتسامح الناس معك وبخلقك سينسى الناس اساءتك لأنهم اعتادوا الجميل منك فثق بماتقدمه من خير واسعى وابذل المعروف والاحسان واتيان الأخلاق على أكمل وجه وأحسن سجية ليرتفع ذكرك وتعلو مكانتكفي المجتمع وتسهم في بناء واعداد جيل يستطيع أن يتحلى بفضائل الأخلاق على أكمل وجه وليكون لك بصمة في المجتمع بفضيل عملك وجهدك نحو تحسين أخلاقك وأخلاق من حولك .. فليست القضية محصورة في ذاتك بل انها متعدية النفع باقية الأثر في حياتك .. وحياة من حولك وعلاقاتك ،، وستحيا بروح طيبة قادرة على الانجاز والعطاء والبذل لكل ماهو معروف بسبب تعديلك لأخلاقك وحسن تصرفك وسمتك ..
- ابتعد عن الكره والحقد والحسد فانهما مدمران لنفسيتك وحياتك وحياة من حولك ،، وعلاقاتك - اقترب من الآخرين وحاول تفهم وجهات نظرهم وحسن الظن بهم وحملهم على المحامل الطيبة - كن سخيا معطاء فكل عيب يغطيه الكرم ولا تيأس من اصلاح أخطائك مهما بلغت وحاولي تجنبها ومحاسبة النفس عليها وعدم الانجراف ورائها بل الجزم مع نفسك في معالجتا وتخطيها وتجاوزها ..
والأمر يحتاج لمجاهدة وصبر ومحاولة ودقة في معرفة الخلل الذي يحتاج منا إلى اصلاح وتغيير وذلك من خلال مراقبة النفس وتحري مصاحبة الأخيار والطيبين الذين يجعلونك تنتبه لأخلاقك وتراجع حساباتك وتنتبه لأخطائك وتستفيق من هفواتك لأنك ستتأثر بما يتحلون به من كريم الأصل والطبع الذي يتفق مع كل سجية طيبة خاصة ان اجتمع الخلق الحسن الفطري مع التقرب لله بحسن الأخلاق فذلك كله يكمل ويجمل الانسان ويجعله يعيش في طهر
ونقاء مع اخوانه ومن حوله مما يمكنه من استمرار العلاقة وتقوية أواصر المحبة وخلق أجواء من الألفة والسعادة والبهجة فيما بيننا تجعل علاقاتنا صادقة وأخوية ولها نفع وخير ونماء لأننا قد تمنينا الخير لبعنا وقد سعينا لأن تقوى أواصر المشاعر النبيلة والنوايا الحسنة التي تثمر محبة واخوة وصدق ووفاء فأنت عندما تتحلى بالأخلاق تجد لذاتك قيمة ورفعة بين الناس كأنك شامة تمتاز بجميل الطبع وكريم السجية والخلق فتجد نفسيتك قد هدأت ونفسك ارتاحت لأنها عادت لفطرتها النقية الخالية من السوء فالانسان مجبول على السجية الطيبة لكن الدنيا وملهياتها والمؤثرات التي تؤثر على الانسان وتضغطه أحيانا كثيرة تؤدي به لأن يغضب أو يحنق أو يستثار أو يجد في ذاته أخلاقا غير سوية بسبب أنه قد عومل بها من غيره أو أنه وجد فيها ملاذا وفرارا من مسؤولياته ليغطي نقصه لذلك لكي نحافظ على المجتمع من الانحلال الأخلاقي لابد أن نكون عونا لبعضنا البعض ويدا واحدة اذا أسأت خلقك ذكرك به صديقك بحسن تعامله ، واذا تأثرت وتغيرت للأسوأ وجدت من يأخذ بيدك بكريم طبعه وخلقه ..
* اجعل لنفسك قيمة عند من حولك بأخلاقك العظيمة التي يحبونها وجاهد بها نفسك فأنت ستجد ذاتك بين تلك الأخلاق التي لابد أن تتحلى بها لتنضج في علاقاتك ..
- ابتعد عن الكره والحقد والحسد فانهما مدمران لنفسيتك وحياتك وحياة من حولك ،، وعلاقاتك - اقترب من الآخرين وحاول تفهم وجهات نظرهم وحسن الظن بهم وحملهم على المحامل الطيبة - كن سخيا معطاء فكل عيب يغطيه الكرم ولا تيأس من اصلاح أخطائك مهما بلغت وحاولي تجنبها ومحاسبة النفس عليها وعدم الانجراف ورائها بل الجزم مع نفسك في معالجتا وتخطيها وتجاوزها ..
والأمر يحتاج لمجاهدة وصبر ومحاولة ودقة في معرفة الخلل الذي يحتاج منا إلى اصلاح وتغيير وذلك من خلال مراقبة النفس وتحري مصاحبة الأخيار والطيبين الذين يجعلونك تنتبه لأخلاقك وتراجع حساباتك وتنتبه لأخطائك وتستفيق من هفواتك لأنك ستتأثر بما يتحلون به من كريم الأصل والطبع الذي يتفق مع كل سجية طيبة خاصة ان اجتمع الخلق الحسن الفطري مع التقرب لله بحسن الأخلاق فذلك كله يكمل ويجمل الانسان ويجعله يعيش في طهر
ونقاء مع اخوانه ومن حوله مما يمكنه من استمرار العلاقة وتقوية أواصر المحبة وخلق أجواء من الألفة والسعادة والبهجة فيما بيننا تجعل علاقاتنا صادقة وأخوية ولها نفع وخير ونماء لأننا قد تمنينا الخير لبعنا وقد سعينا لأن تقوى أواصر المشاعر النبيلة والنوايا الحسنة التي تثمر محبة واخوة وصدق ووفاء فأنت عندما تتحلى بالأخلاق تجد لذاتك قيمة ورفعة بين الناس كأنك شامة تمتاز بجميل الطبع وكريم السجية والخلق فتجد نفسيتك قد هدأت ونفسك ارتاحت لأنها عادت لفطرتها النقية الخالية من السوء فالانسان مجبول على السجية الطيبة لكن الدنيا وملهياتها والمؤثرات التي تؤثر على الانسان وتضغطه أحيانا كثيرة تؤدي به لأن يغضب أو يحنق أو يستثار أو يجد في ذاته أخلاقا غير سوية بسبب أنه قد عومل بها من غيره أو أنه وجد فيها ملاذا وفرارا من مسؤولياته ليغطي نقصه لذلك لكي نحافظ على المجتمع من الانحلال الأخلاقي لابد أن نكون عونا لبعضنا البعض ويدا واحدة اذا أسأت خلقك ذكرك به صديقك بحسن تعامله ، واذا تأثرت وتغيرت للأسوأ وجدت من يأخذ بيدك بكريم طبعه وخلقه ..
* اجعل لنفسك قيمة عند من حولك بأخلاقك العظيمة التي يحبونها وجاهد بها نفسك فأنت ستجد ذاتك بين تلك الأخلاق التي لابد أن تتحلى بها لتنضج في علاقاتك ..
الصفحة الأخيرة
لأنه حريص على وحدة القلوب وتآلف الأرواح التي نجني منها ثمرات عديدة
أولها : أننا بذلك نمن أن نكوّن مجتمع متماسك وقوي يوجّه كل فرد من الآخر مافيه صلاح وخير ونفع ومصلحة .
ثانيا : نكون بأخلاقنا قد أصلحنا المجتمع بحسن المواقف فيما بيننا وحسن التواصل والتفاعل الذي يثمر نتائج ايجابيه تنعكس على نفسياتنا فاذا هذّب كل منا أخلاقه وتعامل مع الآخرين وفقها فقد يسّر ان نجد مواقف نفخر بها وآثارا طيبة على النفوس وصلاحا في أحوال الناس ..
ومن أهم الأخلاق التي ينبغي على المرء أن يتحلى بها .. الاحترام والتقدير للآخرين والاهتمام الصادق وهي تنافي الاستهزاء والتقليل من الآخرين ..
هل لك مواقف أخلاقية تفخري بها ؟؟ ان المواقف والكلام يفضح الكثير من الأخلاق وقد امتدح الله النبي عليه السلام فقال تعالى :" وانك لعلى خلق عظيم " فلابد أن نتحلى بالأخلاق العالية في تعاملاتنا والأخلاق قد تكون فطرية وقد تكون مكتسبة فهناك من هو متخلق بالوفاء والصدق والاخلاص والعمل الطيب النافع بفطرته ... وهناك من يجتهد ويحاول أن يحظى بهذه الأخلاق ولابد لنا من السعي لغرس هذه الأخلاق القيمة فيما بيننا من خلال مواقف عملية تترجم تلك الصفات التي يحبها الله منا كالصدق والاخلاص والتعامل بالكلام الطيب والبذل ومساعدة الآخرين وتفريج كربات اخوانك وأحبابك وأصدقائك .. تلك الأخلاق هي التي تحيي الروح الميته التي تذبل ولاتصفو وتهنأ بالعيش سوى بتلك الأخلاق كماقال النبي عليه السلام : " ان المؤمن ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم "
وأيضا قوله عليه السلام :" إنمابعثت لأتمم مكارم الأخلاق "فبعثة النبي عليه السلام انما كانت من أجل غرس الأخلاق وتعميقها والمشاهد لواقعنا الأخلاقي ليدمي قلبه ويحزن من كثرة لأخطاء الأخلاقية في مجتمعاتنا التي انتشر فيها القسوة والعنف والسوء والفظاظة وسوء المعشر وانعدام الطيبة والسمت الحسن في التعامل اللفظي أو المعنوي مما ولّد فجوة بين الآباء وأبنائهم والزوج وزوجته والصديق وصديقه فضلا عن وجود الأحقاد والأحساد والكره والبغض وانتشار مساوئ سلوكية كالكلام البذيء وسوء الظن وانتقاص الآخرين والتكبر والغرور والسعي للنيل والاستهزاء بالغير وعدم التماس الأعذار والتحلي بمساوئ عمليه تترجم ذلك السوء الذي لم يجاهد ولم نحاسب أنفسنا حتى نغير ذلك الخلق الذميم الذي قد اعتادته نفوسنا ..
أنت عندما تتحلى بالأخلاق الرفيعة تجد أن سعادتك قد وجدتها ونفسك قد هذبتها وحياتك قد أصلحتها لأنك قد أحسنت التعامل مع الآخرين وأجدت حسن التواصل الذي يمكنك من نفعهم ونفع ذلك بكل خير في حياتك وحياتهم وقد تغيرت حالك للأفضل وتطورت أفعالك نحو ما يقدم للأحسن ويعطيه الدافع والأمل لمن حولك بجميل فعلك وحسن غرسك واتيانك للخلق السامي الذي يرفعك ولايضعك ويعزك ولايهينك ..