معقولة ان الحليب القليل الدسم خالية من الهرمونات الأنثوية؟؟؟

تودّين الإنجاب؟... بدّلي نظامك الغذائي
عن «واشنطن بوست»
تتضمن العلاجات المنزلية الموجهة نحو زيادة احتمالات الحمل التحلي بأفكار ايجابية ووضع شريط زهري أو أزرق اللون تحت مخدة السرير بحسب رغبة المرأة في إنجاب صبي أو فتاة.

ولكن الطرق العلمية الحديثة تحتّم على النساء تبديل عاداتهن الغذائية بحسب أطباء جامعة هارفرد الذين أجروا مؤخراً دراسة حول الخصوبة والغذاء.

توصل العلماء في أبحاثهم إلى أنّ بعض العوامل الغذائية والمرتبطة بنمط العيش يمكنها أن تؤثر تأثيراً كبيراً على مستويات الهرمون وتحسين الخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الاباضة وهي من أكثر الأسباب شيوعاً لعدم الخصوبة بحسب الدكتور جورج شافارو وهو من أبرز المشاركين في هذه الدراسة التي نشرتها مجلة التوليد والطب النسائي في الشهر الماضي.

وإن الاستنتاجات التي توصل إليها وزملاؤه أظهرت سلسلة من الأدلة مفادها أن الغذاء يؤثر بشكل كبير على نسب الهرمون لا سيما الأنسولين الذي يؤثر على الخصوبة ومع أن الدراسة لا تثبت التأثير المباشر لبعض المأكولات فهي تشير إلى أن المرأة تستطيع زيادة فرص الحمل دون ضرورة الخضوع لعلاجات خطرة أومكلفة وهي حقائق قد يغفل عنها عدد كبير من النساء وأطباؤهم.

ويقول الدكتور شافارو وهو باحث في جامعة هارفرد للصحة العامة - قسم التغذية في هذا الصدد «يجب أن تقوم الخطوة الأولى لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة على ادخال بعض التغيرات إلى نمط عيشهن»

دراسات

تبين الدراسة أن خطر الاصابة بعقم الاباضة انخفض بنسبة 80 % لدى النساء اللواتي اتبعن خمس توصيات غذائية متعلقة بتحسين نمط العيش مقارنة مع النساء اللواتي أهملن هذه التوصيات.

يؤكد شافارو أن مشاكل الاباضة التي تكون فيها الاباضة غير منتظمة أو غائبة تماماً لدى النساء تتسبب في نحو 18% أو30 % من حالات العقم وغالباً ما يصف الأطباء أدوية الخصوبة مع أن تناول مثل هذه الأدوية قد يزيد خطر انجاب توأمين أو أكثر والتسبب بمشاكل واضطرابات أخرى.

ولا بد من أن تساهم هذه الدراسة في نشر الوعي في مجال الطب الانجابي بحسب الدكتور فادي شراره وهو طبيب مختص بالخصوبة من فيرجينيا أجرى دراسة عن العلاقة بين الخصوبة ومؤشر كتلة الجسم ودعم لوقت طويل أهمية اتباع نظام غذائي صحي لزيادة الخصوبة لدى النساء.

ويقول المسؤول عن الطب الانجابي في جامعة فيرجينيا السيد شراره «لقد سررت جداً بصدور هذه الدراسة ولطالما نصحت مرضاي بتغيير نظامهم الغذائي اعتقاداً مني أن هذا التبديل يعود بالنفع على معظم النساء وليس على البدينات منهن فحسب.

وركزت بعض الدراسات بشكل خاص على العلاقة بين الغذاء والعقم أما الاستنتاجات الأخيرة فتكوّنت بالاستناد إلى الدراسة المستمرة منذ سنين طويلة Health Study II التي شملت ممرضات يعملن في مستشفىBrigham and Women’s Hospital في العام 1989 وقام الباحثون خلالها بتحليل الخصوبة لدى 17544 امراة لم يسجل تاريخهن الطبي أي حالة عقم خلال السنوات الثمانية التي حاولن الحمل أو أصبحن حاملاً خلالها. وفي هذا البحث تم تقصي المعلومات عن غذائهن وعاداتهن الرياضية ووزنهن بالاضافة إلى عوامل متعددة أخرى.

عوامل عديدة

وقد حددت الدراسة بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي بشكل عام إلى احداث خلل في الهرمونات الضرورية للانجاب ومع أن الباحثين ما زالوا غير متأكدين من أسباب تأثير بعض الأطعمة على الخصوبة فقد تمكنوا من جمع بيانات قوية مستقاة من دراسات علمية أخرى بحسب السيد شافارو الذي أصدر كتاباً عن النتائج يدعى « غذاء الخصوبة» بالتعاون مع دكتور والتر ويليت من جامعة هارفرد علماً أن ويليت هو باحث ذائع الصيت ومن الأختصاصيين البارزين في علم الأوبئة الغذائية.

وأشارت الدراسة على سبيل المثال أن النساء اللواتي يعانين من داء «متلازمة المبيض المتعدد الأكياس» (polycystic ovary syndrome ) يصبن أحياناً بالعقم الناتج عن عدم حدوث إباضة بسبب الحساسية تجاه الأنسولين وزيادة نسب التستوسترون وتزيد فرص الحمل لديهن بعد خسارة الوزن أو معالجتهن بالأدوية لتخفيف الحساسية تجاه الأنسولين.

اشربي الحليب الكامل الدسم




من بين النتائج الأخرى التي خلصت إليها الدراسة أن الحليب الكامل الدسم والبوظة هي من أشد المواد الغذائية تعزيزاً للخصوبة ويؤكد الدكتور شافارو في هذا المجال أن ليس لهذا الاكتشاف تفسير واضح وقد يعود السبب إلى أن تناول الحليب الخالي من الدهون يحدث بعض التغيرات في تركيبته الهرمونية التي تصبح خالية من الاستروجين والبروجسترون مستعيضة عنهما بفائض من الهرمونات الذكورية التي يمكن أن تؤثر على الإباضة. وقد خلص الباحثون إلى أن تناول حصة واحدة في اليوم من المنتجات الحليبية القليلة أو الخالية من الدسم يزيد خطر الاصابة بالعقم الاباضي بنسبة 11% فيما تؤدي إضافة حصة واحدة في اليوم من المنتجات الحليبية الكاملة الدسم وخاصة الحليب الكامل الدسم إلى تخفيف هذا الخطر بنسبة 22%.

وينصح كتاب «غذاء الخصوبة» النساء بتناول حصة أو حصتين يومياً من الحليب الكامل الدسم أو من سائر مشتقات الحليب الكاملة الدسم غير أن شافارو يحذر من الاسراف في تناول البوظة نظراً إلى أن الهدف يقضي بارساء التوازن بين الهرمونات الذكورية والهرمونات النسائية وليس زيادة الوزن التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى احداث خلل في التوازن الهرموني الضروري للانجاب.

ويضيف أن تناول كوب من الحليب الكامل الدسم يومياً يختلف عن تناول غالون من الحليب الكامل الدسم وكأس من البوظة ومن المعلوم أن انقاص الوزن يعتبر من أفضل الطرق لتحسين الحساسية تجاه الأنسولين وبالتالي فإن مراقبة الوزن تقع ضمن الأولويات القصوى لهذا البرنامج الغذائي حتى لو اشتمل هذا على بعض المنتجات الحليبية الدسمة.

ابتعدي عن الكاربوهيدرات



يوصي كتاب «غذاء الخصوبة» المرأة بالابتعاد عن الكاربوهيدرات المصنّع كالخبز الأبيض والبطاطا والمشروبات الغازية الغنية بالسكر التي تزيد نسب السكر في الدم والأنسولين وتفقد الهرمونات توازنها ففي الدراسة الثانية التي شملت الممرضات تبيّن أن نسبة الاصابة بالعقم المرتبط بالاباضة تزيد بنسبة 92% لدى النساء اللوتي سجلن المؤشر الأعلى للسكر –وهو مقياس لكمية الكاربوهيدرات في الغذاء وسرعة تحول الكاربوهيدرات إلى سكر في الدم – مقارنة مع اللواتي سجلن المؤشر السكري الأدنى.

ويقول رئيس الجمعية الأميركية للطب الانجابي الدكتور ج. دايفد ادامسون: «صدرت دراسات عديدة حول مؤشر كتلة الجسم وتأثيره على الخصوبة ولا شك في أن هذه الدراسة تضيف إلى الاستنتاجات السابقة بيانات في غاية الأهمية».

وتحدّث عن وجود صلة قوية بين الخصوبة وكمية الدهون المشبعة المستهلكة لدى النساء وتوصلت الدراسة إلى أن تناول كمية قليلة من الدهون المشبعة 2% من الوحدات الحرارية فقط- بدلاً من الدهون والكاربوهيدرات المفيدة للصحة يزيد الاصابة بالعقم بنسبة تتراوح بين 73 و131%

مع التأكيد على أن الدهون غير المشبعة الأحادية ومصدرها زيت الزيتون وزيت كانولا تساهم في زيادة الحساسية تجاه الأنسولين وتحسين مستوى الخصوبة.

حمض الفوليك

تتضمن التوصيات الأخرى ضرورة تناول مكمّل غذائي متعدد الفيتامينات والحديد ومع أنه ينصح أن تتناول النساء في سن الانجاب ما يوازي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك في اليوم لمنع الحمل بأجنة مصابة بعيوب الأنبوب العصبي فإن الدراسة التي شملت الممرضات أكدت أن معدل الاباضة والحمل يتحسن مع استهلاك 700 ميكروغرام من هذا الحمض يومياً.

الحديد



كشفت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي تناولن مكملاً من الحديد بنسبة 40 ملغرام في اليوم كن أقل عرضة لمواجهة المشاكل في الحمل ولكن الحديد المقصود في هذا المجال هو ذلك المتوافر في الفاكهة والخضر والحبوب والمكملات الغذائية أما الحديد المتوافر في اللحوم وهو من نوع مختلف فلم يبق النساء بمنأى عن العقم المرتبط بالاباضة مع الاشارة إلى أنه ورد في دراسة سابقة أن بويضات المرأة والأجنة التي تحملها تحتاج إلى مادة الحديد لتعمل بشكل جيد.

ويؤكد شافارو أنه كلما أخذت المرأة في الاعتبار هذه العوامل الصحية كلما شهدت فرص الإباضة تحسناً لديها علماً أن لا تأثير للغذاء على أسباب العقم الأخرى كانسداد الأنابيب الفالوبية أو النقص في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.

ويُخطّط حالياً لإجراء دراسة علمية ودقيقة حول أهمية الغذاء وبانتظار هذا الانجاز ينصح شافارو كل امرأة تنوي الإنجاب بالعمل على تحقيق وزن صحي كخطوة أولى.









وقرأت أيضا عن الحليب القليل الدسم ان يزيد الوزن



الحليب الكامل غير المعالج يساعد الجسم على تكوين العضلات بدلاً من تكوين الشحوم!
الحليب قليل الدسم يسبب البدانة!

http://www.alriyadh.com/2008/10/07/article379074.html



نشرت مجلة "أرشيف طب الأطفال والمراهقين Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine دراسة مفادها أن الحليب قليل الدسم يسبب البدانة بينما الحليب كامل الدسم وغير المعالج لا يسبب البدانة! وقد أجريت الدراسة التي استغرقت ثلاث سنوات على 13ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 9إلى 14سنة ، ووجدت أن زيادة الوزن ارتبطت بتناول الحليب قليل الدسم والحليب منزوع الدسم.
ولكن الدراسة ذكرت أيضاً أن سبب زيادة الوزن ليس الدهون ذاتها ولكن السبب هو السعرات الحرارية التي في الحليب بشكل عام.

والسؤال هو ألا يسبب شرب الحليب الكامل الدسم نفس زيادة الوزن؟ وتقول الدراسة إن دسم الحليب الكامل غير المعالج من ابقار ترعى في مراعي خضراء مفتوحة يحتوي على عناصر غذائية فريدة تعزز أداء الغدّة الدرقيّة مما يساعد الجسم على تكوين العضلات بدلاً من تكوين الشحوم! فالحليب غير المعالج (لم يتم نزع الدهون منه) يحتوي على عناصر غذائية تجعل الجسم ينتعش مثل البكتريا النافعة والإنظيمات (الإنزيمات) والدهون الخام.

كما يحتوي بالإضافة إلى ذلك على حمض اللينولينيك المركّب conjugated linoleic acid الذي يحارب نشوء الخلايا السرطانيّة.

وتشير الدراسة ايضا إلى أن سبب زيادة وزن من يتناول المنتجات قليلة او منزوعة الدسم مقارنة بمن يتناول نفس الكميات من الحليب الكامل قد يعود إلى أن الشركات تضيف مصل البروتين إلى الحليب الذي يتم نزع دسمه. ومصل البروتين يحتوي على هرمون الإسترون estrone الذي قد يكون هو المسبب لزيادة الوزن. كما قد يكون المسبب هو مصل البروتين ذاته!

وتذكر الدراسة أنه على الرغم من أن منتجات الألبان غنيّة بالبروتينات وبفيتامينات أ وَ د وبمعادن الكالسيوم والفسفور، وأنها كذلك منخفضة المؤشر الجلايسيمي، وأن تناولها قد يحدّ من حدوث الكسور لدى الأطفال قبل سن البلوغ، إلا أن هناك جدلا كبيرا حول تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان.

والأسباب التي تقف ضد تناول كميات كبيرة من الألبان هي تزايد المشاكل التي ترتبط بتناول كميات كبيرة منها مثل تزايد حالات عدم تقبل اللاكتوز (سكر الحليب) وكمية السعرات الكبيرة والدهون المشبعة فيها وتزايد الدلائل على ارتباط حدوث سرطان المبيض والبروستاتا بتناول كميات كبيرة من منتجات الألبان خاصة أثناء فترات المراهقة!

كما تشير الدراسة إلى أن النتيجة التي توصلت إليها وهي ان استهلاك دهون منتجات الألبان لا يؤدي إلى زيادة الوزن تتوافق مع دراسات أخرى أجريت على البالغين ولم تتمكن من إثبات أن دهون منتجات الألبان تسبب زيادة الوزن.






احترنا الحين مره يقولوا المنتجات القليلة الدسم افضل ومره يقولوا ان المنتجات الكاملة الدسم افضل :06:

ياربي وش انسوي الحين نشرب كامل الدسم ام قليل الدسم