مع هذا العالم الشيعي لا أمانع أن أكون شيعيا ! - مهند العيسى

الملتقى العام

مع هذا العالم الشيعي لا أمانع أن أكون شيعيا ! - مهند العيسى



المرجع الشيعي : السيد علي الأمين


أطروحات العالم الشيعي اللبناني السيد علي الأمين - وفقه الله - ، أطروحات جريئة و قوية تحتاجها الأمة الإسلاميًة بشدة في ظل تفرقها و تشتتها على فرق عديدة و أحزاب متناحرة ، فأطروحات السيد علي الأمين تحتاج إلى دراسة معمقة و معمقةٍ جداً ، لما سيكون لها أثر كبير في ردم الهوة - المفتعلة - بين المذاهب الإسلامية عموماً ، و بين المذهب السني و الشيعي خصوصاً .

و هنا أضع اقتباساً نصياً من أحد بحوث السيد علي الأمين ، الذي يبين عمق فهمه لبداية تاريخ الإسلام ، إذ يقول : ( لقد كان اعتماد الصحابة و منهم الخلفاء الراشدون على الكتاب و السنة ، و قد كانوا يختلفون ، و إلى بعضهم البعض يرجعون ، و كانت الآراء تتعدد فيما بينهم فيؤخذ بالأقرب إلى الكتاب و السنة ، و لم يصل هذا التعدد في الآراء درجة المذاهب ، بل بقيت تلك المرحلة و ما بعدها خالية من المذاهب ، فلم يكن لهم من دين سوى الإسلام ، و لم يكن لهم من مذهب سوى الإسلام ، فلم يكن مذهب علي ابن أبي طالب جعفرياً و شيعياً ، و لم يكن مذهب عمر بن الخطاب سنياً ، كما لم يكن الخليفة أبو بكر مالكياً ، و لا السيدة عائشة أم المؤمنين حنفية أو حنبلية ، و هكذا ، فلم يكن لسائر الصحابة و الخلفاء من مذهب سوى الإسلام و فقط ، بدون أي قيد آخر ، وقد كان الجواب عند السؤال من الشخص عن دينه أنه الإسلام ، وأنه مسلم لا غير ، بدون أي قيد من القيود المذهبية ) انتهى كلامه .
المصدر : http://www.al-amine.org/article.php?id=83 .

و من هنا يزول عجبك عن عنوان مقالتي هذه ، لأن ما خطته أنامل السيد علي الأمين في بحثه هذا ، لا يعدو كونه هو ما يدعو له السنة المعتدلون ، و هم الغالب بحسب رؤيتي العامة لواقع السنة ، و لا يعدوا هذا الخطاب أيضاً كونه هو الحبل المتين و الطريق القويم لتوحيد الأمة الإسلاميّة ، و الابتعاد بها عن التخلف و الجمود ، و الانطلاق بها لقيادة الأمم إلى الإصلاح الشامل لهذا العالم المليء بالماديات ، و المفتقر من الروحانيات الإيمانية .



المرجع الشيعي : محمد حسين فضل الله


و لا أنسى أن أشير إلى أكبر مراجع الشيعة الكبار في لبنان ، و هو : محمد حسين فضل الله - رحمه الله - ، و الذي توفي سنة 2010 م ، حيثُ اعتبره من أبرز دعاة الخير و الإصلاح بين المذهب السني و الشيعي ، فالمتابع لطرحه لا يجد سوى أن يدعوا له بالرحمة و المغفرة على جهوده الجبارة في توحيد الأمة الإسلاميّة .


بقلم : مهند العيسى
كاتب سعودي ، مهتم بقضايا المجتمعات الإسلامية و الغربية و الشرقية ، و مشرف على خدمة و مدونة إطلالة على العالم .

مصدر المقال : http://mo7nnd.blogspot.com/2011/04/blog-post.html .
4
857

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريحانة التميمي
مشكورة لكن يبقى ان نحذر من الشيعة لان الشيعة تمشي في دمهم
حلوة تميم
حلوة تميم
يقصم عمره
امل دنياه
امل دنياه
حسبي الله ونعم الوكيل
شيخة الفلنزه
شيخة الفلنزه
مع السلامه جميعا..
لجهنـــــــــــم الحمراء....