لقد بهرت بالخطوات الإيجابية لشباب فاعل من مصر .. التي نعرف عن شعبها حبه العارم للخير .. وتميّزهم بالعاطفة الجياشة والتفاعل الإيجابي مع الأحداث ..لولا الضغوط !
لقد تعرّفت – مؤخرًا في جولة في عالم الشنكبوتية – على شباب وشابات سلكوا بهدوء طريق التطوّع الاجتماعي لخدمة الناس .. دون مقابل .. يحفزهم على بذل الجهود الجبارة حبهم للعطاء واحتساب الأجر من الله تبارك وتعالى ..
أعجبني تعريفهم لجهدهم وعبر موقعهم أنه " رسالة "
وأود أن أخبرهم هنا من منبر المعالي .. ان رسالتهم قد وصلتني بقوة .. وأعطتني أملاً كبيرًا بأن مصر المسلمة ولاّدة ..
( للعلم .. ثلثي عدد سكان مصر هم من فئة الشباب أي ما دون 35 سنة )
هم مجموعة من شباب إحدى الجامعات المصرية .. استغلوا قدراتهم وطاقاتهم وكونوا تجمع تطوعي لخدمة المجتمع .. توزعوا في مشاريع تطوعية متعددة :
( لجان تقدم خدمات طبية – فرق لزيارة دور الأيتام – زيارة كبار السن – رعاية الأسر المستحقة– عاية المكفوفين - رعاية المعاقين ذهنياً - رعاية الصم والبكم- إقامة معارض للملابس المجانية أو رمزية – محو الأمية- بنك الدم – إعادة التصنيع – مراكز تدريبية للكمبيوتر - تسير قوافل خيرية لمناطق فقيرة لتقديم خدمات متنوعة لأهلها - ونشاطات عديدة غيرها )
ثم – بفضل الله - انتشرت الفكرة على طول محافظات مصر .. وكانت وسيلة الإنترنت خير وأسرع وسيلة اتصال للتعاون بينهم .. فكان الموقع .. وكان المنتدى .. الذي سأنقل منه أنموذجًا من نشاطهم و قوافل الخير التي سيّروها .. وما زالوا يسيّرون ..
والدال على الخير كفاعله :
http://www.albashiri.net/works/audio/qafelah.ram
الشباب يقومون تطوعًا بتثبيت ( شينكو) جلبوه معهم كأسقف لمنازل الطينية للأسرالفقيرة جدًا
الشباب يقومون بعمل وصلة أنابيب مياه لتصل لبيت عجوز عاجزة فقيرة :
" طفل معاق عندة 14 سنة هو و أخوه معاقين ، أخوه عنده كرسى بس للأسف الطفل ده ما كانشى عنده، فكانا بيبدلوا الجلوس ع الكرسى ، وكان نفسه يروح يصلى العيد من غير ما حد يشيله والحمد لله حققنا له حلمه بالكرسى المتحرك ،
كان مبسوط إنه هيقدر يروح يصلى العيد ويتفرج على الأولاد وهما بيلعبوا بعد ما كان محروم من ده ، لأن كان لازم حد يشيله او يقعده على الارض فى مكان معين "
(تعليق من صاحب الصورة )
توزيع أكياس المواد الغذائية والملابس المستعملة على الأسر الفقيرة
ختامًا .. أردد وأقول :
يا قافلات الخير .. دايم وإنتِ غير .. ربي يبارك فيك ..سيري بأجمل سير ..
مرِّي بكل الناس..دعوة وصدق إحساس ..
عاشوا شباب مصر المسلمة .. وبارك الله فيهم ..
والله فعلهم يرفع الرأس .. ويبشّرني بخير ..
أشكرهم .. وجزاهم الله خيرًا على كل ما يفعلونه .. ثقل الله به موازين حسناتهم
هي بالفعل " رسالة " جادة ومباشرة لكل من يريد أن يحبط هذه الأمة ويظهر الجانب السيئ من شبابها عبر إعلامهم الموجه الهابط .. ليسعى لإفسادها .
منقووول
قمر فوشي @kmr_foshy
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️