دراسة أميركية حديثة أن أكثر من نصف مقاعد السيارات المخصصة للأطفال تحتوي على مواد كيميائية سامة ومتفاوتة الخطورة ، وانتهت الدراسة إلى أن مخاطر تلك السموم ترتفع مع ارتفاع درجة الحرارة التي تتعرض لها تلك المقاعد ، إضافة إلى كون الاختبارات شملت 62 نوعاً من المقاعد من مختلف الماركات المختصة بصناعة عربات الأطفال ومقاعد السيارة الخاصة بهم.
وجاء في نتائج اختبارات أجراها مركز علم البيئة "إيكولوجي سنتر" على 150 مقعداً - من موديلات العام الجاري- أن 60% من تلك المقاعد تحتوي على مواد كيميائية سامة مختلفة ومتفاوتة الخطورة ، من بينها مادة البروم التي تشير إلى وجود مواد سامة مؤخرة للاشتعال، ومادة الملوريد متعدد الفينيل "بي في سي".
وبالإضافة إلى فريق من علماء المركز الذي يعد منظمة غير ربحية ، وتنضوي تحت لوائه مجموعة من مراكز الأبحاث ، دعم نتائج هذه الدراسة عدد كبير من العلماء والخبراء ، خصوصاً وأنه على رغم خطورة نتائج الدراسة والتي وصفها المختصون بالصادمة ، إلا أن التأكد من وجود تلك المواد الكيميائية لا يعتبر أمراً صعباً ، إذ بحسب تقرير لصحيفة "دايلي تريبيون" يكفي وضع الجهاز الخاص باستشعار وقرائة المواد الكيميائية على مقعد السيارات المخصص للأطفال لبعض الوقت ، ومن ثم قراءة نسبة وجود المادة ، وقد وضعت الصحيفة مقطع مرئي لعملية فحص مقعد .
وفي تقرير للدكتورة كاثرين بادوك المختصة في العلوم الفيزيائية نشر في صحيفة "ميدكال نيزو توداي" حول نتائج الدراسة، أكدت ارتباط المواد الكيميائية - التي تم اكتشافها في 60% من المقاعد - بأمراض مختلفة ، مثل الحساسية وتسمم الكبد وضعف القدرة على التعلم ، والسرطان ، لتتفق بذلك مع ما أكده باحثوا المركز العلمي ناشر الدراسة ، والتي حظيت باهتمام بالغ ، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا .
وحذر مركز "إيكولوجي سنتر" في بيان، من أن الحرارة والتعرض للأشعة ما فوق البنفسجية في السيارة، قد يسرع عملية تحلل تلك المواد الكمية، وهو الأمر الذي يزيد من خطورتها، خصوصاً بالنسبة للأطفال كون أجسامهم لازالت في طور النمو .
وقال المسؤول عن الفريق العلمي في المركز، أن الباحثين الذين أجروا الدراسة، لا يطالبون الآباء بالتخلص من تلك المقاعد، بل يطالبون مصنعيها بالتوقف عن استعمال المواد السامة.
وبالإضافة إلى تفاصيل الدراسة ، نشر موقع (healthystuff.org) قائمة بأسوأ وأفضل المقاعد ، بحسب نسبة وأنواع المواد الكيميائية السامة التي تحتوي عليها ، ما يعني أنه أصبح بالإمكان اختيار المقعد أو العربة المناسبة ، بحسب نسبة السموم فيها .
تتوقعون حقيقه بصراحه ابي اشتري لبنتي وخفت:06:
خبركم هي غاليه الكراسي هذي