تغييب الوسطية في مقال جدل النِّقاب
التعقيب على مقال د. أحمد عبدالملك في جريدة الاتحاد الإماراتية
أم عبدالله آل سليم (مهندسة معمارية منتقبة)
د.أحمد عبدالملك :هل نتصور أن يظهر تلفزيون منقّب .. تقرأ الأخبار فيه مذيعة منقّبة ؟
د.أحمد عبدالملك : هل سنضطر إلى إنشاء مستشفيات ومدارس للمنقّبات وجامعة عربية وأمم متحدة للمنقّبات؟
د.أحمد عبدالملك متحدثاً عن المسلمين : هل نحن أحسن من البشر الآخرين ؟
أم عبد الله: هل الحجاب يحرم المرأة المسلمة من “حقها الطبيعي” في خدمة الوطن من خلال بطولات السباحة و الباليه المائي ؟!
أم عبد الله: المسلمات الغربية لا ترى للمرأة قيمة إلا إذا خرجت من دارها وعملت خارج المنزل.
أم عبد الله: من أسباب تفريط بعض الخليجيات في غطاء الوجه تحول العبادة إلى عادات وتقاليد.
ربما لكوني منتقبة، فقد استوقفني المقال الذي نشره د. أحمد عبدالملك (الأكاديمي والإعلامي القطري) على صفحة وجهات نظر بجريدة الاتحاد الظبيانية بتاريخ 24 أكتوبر 2006 ، ثاني أيام العيد.
http://www.wajhat.com/details.php?id=23354&journal=2006-10-24&active=0
ولقد أرسلت التعقيب التالي إلى الجريدة المذكورة في صباح نفس اليوم الذي نشر فيه، ولكنه بعد مرور أكثر من شهر لم ينشر حتى الآن – ولو مختصراً - رغم أن تعقيبات كثيرة على مقالات لاحقة قد نشرت على صفحة وجهات نظر. و مع ذلك فإنني لا أنفك عن الأمل في أن تنشر تلك الصفحة تعقيبي وان تكون صفحة "وجهات نظر" بحق لا صفحة لوجهة نظر بعينها تميل إلى نوعية بعينها من الآراء والكتاب.
الخلاف القديم حول غطاء الوجه
لقد أجريت تنقيباً متأنياً لمقال " جدل النِّقاب وتغييب الوسطية" بحثاً عن طرح علمي أو استدلالات وجيهة يمكن مناقشتها فلم أجد سوى نغمة التشكيك أو التعلل بضغوط الواقع. وأما ما ذكره الكاتب حول الجدل الفقهي الحالي بشأن النِّقاب فهو جدل قديم جداً منذ عهود الصحابة والتابعين بسبب تكافؤ قوة الأدلة النصية والعقلية بشأن وجوب تغطية الوجه أو استحبابه. وقد مال ثلاثة من الأئمة الأربعة إلى وجوب النِّقاب، وأما أقوال المعاصرين التي تتحدث وكأن النِّقاب لا علاقة له بالإسلام فهي عارية عن الدليل لكثرة النصوص الثابتة حول تغطية الوجه. ولعل أقيم ما كتب في هذا الصدد هو كتاب حجاب المرأة المسلمة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله) الذي وصفه الشيخ محمد الغزالي (رحمه الله) بأنه أعلم الناس بالحديث الشريف في هذا العصر، فلقد عمل هذا العالم المتخصص في مصطلح الحديث على الدراسة العلمية الفاحصة لصحة الأحاديث و الآثار الواردة في موضوع الحجاب فانتهي إلى ترجيح أن النِّقاب مستحب وليس بواجب وجمع حشداً من الآثار عن التزام نساء النبي والصحابة بارتداء النِّقاب . وقد تعرض الشيخ الألباني لحملة عنيفة واتهامات جارحة من بعض المتعصبين المذهبيين في أرض الجزيرة، بينما خالفه الرأي مع التفهم لرأيه الراسخون من علماء الجزيرة الذين تحرروا من بدعة التعصب المذهبي المخالف لهدي السلف الصالح. فالخلاف الأصلي إذاً يدور بين الوجوب والاستحباب. ولكن ذلك الخلاف حول النِّقاب قد استغل من قبل حركات تحرير المرأة في مصر قبل نحو قرن من الزمان كذريعة لإلغاء الحجاب بالكلية. ولذلك فإنه حتى من يرى جواز كشف الوجه من العلماء ينهى من اعتادت تغطية الوجه عن خلع النقاب، بل إن بعض أولئك العلماء يرون أنه مع عدم وجوبه قد أصبح ارتداؤه واجباً في زمان كثرت فيه الفتن.
هل النقاب رمز ديني ؟
وأما السؤال الذي يرى الكاتب أنه ينبغي أن ندخل فيه وهو عما إذا كان النِّقاب تمييزاً دينياً مثل ارتداء الصليب الذي لأجله فصلت مضيفة مصرية مسيحية لدى شركة طيران بريطانية، فهو سؤال يفترض أن إجابته معروفة عندنا، ولكنه يجب أن يطرح في الخارج مع الغربيين الذين يجهلون بأن الحجاب والنِّقاب شعائر دينية واجبة وليست رموزاً يمكن خلعها عند الحاجة.
غطاء الوجه عين الوسطية
وأما رمي الكاتب للنقاب بأنه تعصب أو تشدد في الزي فهو كلام صحيح لو استخدمنا المقاييس الغربية، ففي بلاد ألفت عري الشواطئ من المنطقي أن تعتبر تغطية الوجه أو حتى الحجاب المكشوف الوجه تزمتاً منافياً للوسطية. وأما بمقاييس الإسلام فإن الحجاب والنِّقاب عين الوسطية بينما يعد التبرج تطرفاً. و لو تبنينا مقاييس الغرب في الحكم على الأمور سننتهي إلى خلاصة مفادها أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أكبر متطرف على مر العصور. وإنني اتفق مع الكاتب على أن الإسلام كما فهمه السلف الصالح ينبذ التحزب والحركات السياسية التي تستخدم اسم الإسلام بينما تخالفه في مناهجها العملية من خلال إخضاع البشر لتعصب ضيق أو استحلال لدماء المسلمين وإباحة لقتل المستأمنين المعاهدين من غير المسلمين، ولكني اتساءل لماذا يربط الكاتب النِّقاب بتلك الحركات المنحرفة؟ إن هذا الأسلوب المتعسف في القولبة stereotyping شبيه بالربط الظالم بين الإسلام والإرهاب أو الإسلام والتخلف.
العصرانية وضغوط الواقع
ولقد كان أبرز ما لمسته من لحن القول في مقال الأخ عبد الملك - وفقه الله لكل خير- هو نغمة العصرانية ( وليس العصرية ) أي الفكرة التي تجعل الو اقع المعاصر الذي صاغ الغرب معظم ثوابته ومسلماته أصلاً بينما يصبح الدين وقطعياته وثوابته فرعاً وتابعاً يتعين عليه أن يكيف نفسه ويعدل شرائعه بحيث يتكيف مع ضغوط الحضارة الغربية، كما فعلت الكنائس الغربية التي رضخت لضغوط الواقع فباركت زيجات الشواذ واتجهت نحو السماح لهم بتولي مناصب دينية. وشتان بين المنطق الذي فهمه الرسول وصحابته الذي يدعو الناس لطاعة الله بامتثال النص القطعي الورود والدلالة ومن ثم تعديل الواقع لكي يتكيف مع النص الصحيح، وبين ذلك المنطق الآخر الذي يقابل النص الصحيح ثبوتاً ودلالة باعتراضات نابعة من التمسك بواقع معين سواء كان واقعاً محلياً أو مستورداً. تخيل مثلاً أن يقابل الصحابة تحريم الخمر بالقول بأنه هدم للفلوكلور الاجتماعي السائد وأنه يلزم منه إهدار التراث الشعري الإنساني من أشعار تمجيد الخمر وندمائها، أو القول بأنه رجعية عن نهج الحضارات المتقدمة من الرومان والفرس الذين أقاموا حول الخمر طقوساً "تعد قمة في السمو الحضاري"؟ كلا لم يكن هذا هدي النبي وصحابته وليس من هديهم الاعتراض على تشريع القرآن للحجاب بالقول بأنه يحرم المرأة المسلمة من “حقها الطبيعي” في خدمة الوطن من خلال المشاركة في البطولات الدولية للسباحة و الباليه المائي !
أمم متحدة للمنقبات !
وأما أبرز تناقض جوهري في المقال فهو مناداته من جهة بالحرية الشخصية وتبرمه وضيقه الشديد من جهة بالمنقّبات على نحو أقل ما يوصف به أنه " كراهية للآخر". فالكاتب يتساءل كيف ستمثل المنقّبة في المحكمة للشهادة ، وكيف سيجري لها الطبيب عملية في عينها؟ ويتساءل عما إذا كان الناس سيضطرون إلى إنشاء مستشفيات للمنقّبات ومدارس للمنقّبات وجامعة عربية للمنقّبات وأمم متحدة للمنقّبات؟ فليتأمل القارئ العبارة الأخيرة التي تصل فيها "كراهية الآخر" إلى حد إلغاء حقه في الوجود! وأنا اتساءل لماذا لا يتسع صدر الكاتب ويتسامح مع المنقّبة أسوة بـ"التسامح" مع ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تهتم الدول المتحضرة بتوفير مرافق خاصة لهم أو تعديل المرافق القائمة لتلبية احتياجاتهم. إن الإسلام دين وسطية لا يتعارض مع الحياة ولو قام الكاتب بمراجعة المصادر الفقهية لعلماء السلف الصالح فضلاً عن التطبيق العملي لعلماء معاصرين دعوا إلى ارتداء النِّقاب لوجد بأنه عند الضرورة الطبية وعدم توفر البديل النسائي فإن أولئك العلماء يأخذون نساءهم المنتقبات ليكشفن وجوهن بل وما هو اكثر من وجوهن عند الاطباء. بل إن المرأة المنتقبة يجوز لها أن تكشف وجهها للخاطب الذي قد يرفضها بعد المشاهدة ( ولا دخل للإسلام بالقيود المتشددة التي فرضتها بعض العادات والتقاليد في الجزيرة العربية). كما أنه من المقرر عند الفقهاء منذ القديم أن المرأة المنتقبة تكشف وجهها عند القاضي لضرورة الشهادة.
وأما المدارس الخاصة بالمنقّبات فهي ليست فرضية أو اقتراحاً تهكمياً من الكاتب، بل هي واقع قائم منذ عقود طويلة في البلدان العربية، لأن المدارس غير المختلطة مطلب حتى لغير المحجبات بل وحتى لغير المسلمات كما في بعض الدول الغربية. و هذا ينطبق على المستشفيات، فإن النساء حتى غير المسلمات يشعرن براحة أكثر لو أتيح لهن مستشفى خاص بالنساء فقط. وأما إقامة جامعة عربية أو أمم متحدة للمنقّبات فهي من مبالغات الكاتب أو حدة الغضب من اضطرار المجتمع للتنازل بقبول وجود كائن اسمه "المنقّبة"، علماً بأن المنقّبات وغير المنقّبات بل وحتى عقلاء الرجال من أشد الناس زهداً في المؤسسات الدولية الفاشلة.
هل النقاب يعطل المجتمع ؟
ويواصل الكاتب النبرة العصرانية التي تنادي بانبطاح الدين أمام الواقع إذ يقول مستنكراً بأنه هل يتصور أن تتنقب جميع المسلمات فيتحول المجتمع الإسلامي إلى قوة معطلة؟ واعترف بأنني قد بذلت جهداً مقدراً ولكني مع ذلك عجزت عن فهم المنطق وراء عبارة الكاتب، فأنا منتقبة أعمل ضمن الضوابط الشرعية وأقوم بوضع ورسم التصاميم المعمارية ولم يعطلني النِّقاب عن خدمة المجتمع، كما أن دواوين الحكومة عندنا مليئة بالمنتقبات فما هي المشكلة؟ بل إن القضية التي أثارت مقال الكاتب هي إصرار امرأة منتقبة على المشاركة في خدمة المجتمع في دولة غربية، فالنِّقاب نفسه لم يعطلها عن العمل وإنما عطلتها قوانين متحيزة.
ولولا خشية الإطالة لناقشنا الكاتب في أصل المسلمّات الإناثية feminist التي يدل عليها كلامه ، وهي المسلمّات الغربية التي لا ترى للمرأة قيمة إلا إذا خرجت من دارها وعملت خارج المنزل، وفي المقابل تحتقر دور المرأة في المنزل أشد الاحتقار ولا تعتبره من الإنتاج أو خدمة المجتمع.
تلفزيون منقّب !
و يمضي الكاتب في سخريته قائلاً هل نتصور أن يظهر تلفزيون منقّب .. تقرأ الأخبار فيه مذيعة منقّبة؟ وأقول للأخ عبد الملك أن نفس عبارته تلك قد قالها الناس قبل سنوات طويلة عن ظهور تلفزيون "محجب" وانتقدوا لبس المرأة للحجاب، وأصبحت اليوم ترى المحجبات في القنوات الفضائية يذعن الأخبار، فهل نترك شعائر الدين من أجل " مخاوف" متوهمة؟ ثم أسأل الكاتب ما هي المعاناة الكارثية التي سيواجهها المجتمع من وجود مذيعة تغطي وجهها في التلفزيون؟ وإن كانت هناك معاناة من الحرمان من رؤية وجه المذيعة فهي معاناة قديمة عاناها ملايين المستمعين للإذاعات الإخبارية منذ عدة عقود، فما هي المشكلة؟ واقترح على الكاتب الامتناع عن الاستغراب من وجود تلفزيون "منقّب" في هذا العصر الذي يوجد فيه كل شيء بما في ذلك قناة Naked News التي لا تبث شيئاً سوى أخبار السياسة والرياضة ولكن مذيعاتها عاريات تماماً، وأرى بأن هذه القناة أولى بالاستهجان من التلفزيون المنقّب.
الطبيبة المنقبة
ويستمر الكاتب في افتراض تعقيدات لا وجود لها إلا في تصوراته الخاصة إذ يقول هل نتصور أن تعالجنا طبيبة لا نرى وجهها ولا نعرف شخصيتها وبالتالي لا نثق بكلامها؟ و أقول بأنه يندر أن تكون هناك ضرورة تدعو طبيبة لكي تعالج رجلاً لكثرة أعداد الأطباء الرجال، وإنما الأصل أن تعالج المرأة المرأة ويمكنها حينئذ أن تكشف وجهها لمريضتها لو شاءت. ثم ما علاقة الثقة بكشف الوجه ؟ وهل نفقد الثقة بالجراحين والأطباء الرجال الذين يغطون وجوههم بنقاب التعقيم . و من جهة أخرى فالطبيبات المنقّبات إن كان الكاتب لا يدري لسن فرضاً خيالياً لكي يتصوره الكاتب أو لا يتصوره بل إنهن واقع قائم منذ عقود في بلاد الخليج وغيرها.
خلع النقاب خارج الحدود
وأما ما أشار إليه الكاتب من قيام بعض الخليجيات بخلع النقاب وارتداء الملابس الخليعة خارج بلادهن فهو لا يخدم وجهة نظر الكاتب التي ترى بأن النقاب رمز لتشدد التقاليد المتخلفة وأنه يولد ردة فعل عكسية، وذلك لأن ما قاله ينطبق على الشباب الذين يشربون الخمر ويزنون خارج بلادهم مع اتفاق الكاتب معنا -كما هو مفترض- على أنه لا خلاف على حرمة الخمر والزنا. ومن جهة أخرى، فإن من أهم العوامل التي ساعدت على خلع الخليجيات لغطاء الوجه هو تحول الأمر لدى البعض من عبادة إلى مجرد عادات وتقاليد، ومع انتشار الغفلة و الجهل بأبجديات العقيدة فضلاً عن الشريعة في أوساط "مثقفي" الأمة فضلاً عن جهلائها، و في ظل انتشار ثقافة التغريب والشهوانية عبر ثغرات التعليم ووسائل الإعلام المختلفة فإن التفريط في غطاء الوجه وانتشار العباءات العارية يعد من الظواهر المتوقعة.
هل المسلمون أفضل من غيرهم ؟
لقد كان أشد ما آلمني في المقال تلك النظرة الدونية الانهزامية للإسلام عندما تحدث الكاتب عن منع المجتمعات الإسلامية لغير المسلمين من المجاهرة بالفطر في نهار رمضان، ثم هو يتساءل عن السبب في احتجاج المسلمين على قوانين الدول الأوروبية بشأن النِّقاب؟ ويقول بالحرف" هل نحن أحسن من البشر الآخرين ؟" ، وكأنه يقول بأن المسلمين يستحقون كل ما يحدث لهم من منع للحجاب جزاء وفاقاً لتشريعاتهم في شأن غير المسلمين. إن سؤال الكاتب الاستنكاري: هل المسلمين أفضل من غيرهم من البشر، لم يكن موفقاً في صياغته لأنه جاء في سياق مقارنة بين القوانين الإسلامية وقوانين الغرب ، مما جعل حديثه يشبه تلك الأطروحات الانهزامية التي ترى في الإسلام وشرائعه مجرد بديل لقوانين وأفكار أخرى ربما تكون أفضل وأعدل من الإسلام الذي يميز بين المسلم وغير المسلم. وهذه المعاني ولوازمها لا تصادم فقط عقيدة الولاء والبراء في الإسلام بل تتناقض مع صيغة النفي الواردة في كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" والتي يرميها أŸ
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نعم .. فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب بعنوان :
فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
وهذا هو الرابط :
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=676315
لقد حدثت خلال العقود الأخيرة محاولات خبيثة وناجحة للأسف لاختراق الحجاب الخليجي وتعديل مواصفاته فتحول إلى زي فاقت إباحيته في بعض الحالات إباحية الملابس الغربية فظهرت العباءة المخصرة الضيقة وعباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة أو بنطال هذا فضلاً عن إخراج خصلات الشعر من الشيلة والأصباغ التي على الوجه والتي توجب ارتداء النقاب حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء فالله المستعان .. ولكن أصل المشكلة في رأيي تفريغ الزي النسائي الخليجي من معناه التعبدي وتحويله إلى مجرد عادات وتقاليد يسهل التخلي عنها .
ولست أنسى تلك العبارة الخبيثة التي أقحمت في إحدى حلقات الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" الذي تم بثه عام 1980 عندما ظهرت الممثلة البحرينية المتبرجة التي تلعب دور الممرضة "ليلى" في إحدى المرات وهي ترتدي عباءة الرأس (التي كادت تنقرض اليوم) وعندما سألها الدب "نعمان" (عبدالله الحبيّل) عن هذا الزي ردت بلهجة لم أنسها رغم صغر سني آنذاك، ردت بلهجة تجمع بين الضيق والازدراء قائلة : " هذا زي قديم كانت ترتديه أمي" ولفظت كلمة "قديم" بقدر شديد من المقت والاحتقار، وقد شاهدت هذه الممثلة تقدم أحد برامج الأطفال على قناة الشارقة خلال هذا العام.
و قد ساعدت مناهج التعليم المخترقة على تكريس التبرج بين فتيات البحرين والكويت التي قامت فيها مجموعة من الطالبات عام 1957 بإحراق العباءة في فناء إحدى المدارس الثانوية باعتباره زياً متخلفاً، وما درين بأنه هو الزي الواقي من النيران. وفيما يلي نماذج لبعض ظواهر التفلت التدريجي من الحجاب الخليجي والتي حدث مثلها في مصر قبل نحو 100 عام، وذلك قبل أن ينقرض النقاب ثم يعود مرة أخرى بعد الصحوة التي أغضبت وزير الثقافة المصري والعلمانيات الإناثيات في مصر.
إن مجرد ارتداء الفتاة لزي خليجي أسود اللون لا يجعلها محجبة أو محتشمة إذا فقد شروط الحجاب وعندما نزل القرآن ينهي عن تبرج الجاهلية كما في قوله تعالى " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" نزل في قوم ترتدي نساؤهم ملابس ساترة مقارنة بالملابس الغربية، ولكنهن كن يكشفن شيئاً يسيراً من الجيب أو الشعر.
وفيما يلي نماذج لمؤشرات الانفلات التدريجي من الحجاب الخليجي والتي تجمع أسبابه خليطاً من الجهل والغفلة والإهمال واللامبالاة أو الانحلال المتعمد:
1-وضع الزينة والحناء والطلاء على اليدين المكشوفتين وهذا يوجب ارتداء القفاز حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء.
2-كشف الساعد من خلال ارتداء عباءات ذات أكمام فضفاضة أو فرنسية تنسحب فتكشف لحم الذراع بالكامل والمرأة المهملة لا تشعر مع أن الكم ينبغي أن يغلق عند المعصم.
3-كشف القدمين من خلال الصنادل والأحذية المكشوفة.
4-ارتداء الشيلة القصيرة التي تكشف الصدر مع أن ارتداء الدرع السابق من شروط الحجاب الأساسية.
5-ارتداء الشيلة التي تكشف الرقبة وما حولها إذا كانت العباءة التي تحتها واسعة الجيب (الديكولتيه).
6-ارتداء الشيلة التي تكشف الفتاة معها مقدمة الشعر بتسريحات مختلفة وكلها تؤدي إلى جهنم.
7-ارتداء الشيلة مع تسريحة الشعر الهرمية كأسنمة الإبل المائلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتنا بها الأخت مريومة (جزاها الله خيراً).
8-ارتداء العباءة الضيقة والمخصرة التي تفصل معالم الجسم بل ومعالم بعض الملابس الداخلية للأسف.وليس المقصود أن تكون العباءة شديدة الضيق بل إن العباءة المغلقة إذا أمكن من خلالها تحديد حجم الخصر في أوضاع او حركات معينة فهي ضيقة لأن الحجاب لا بد أن يكون فضفاضاَ ومن قماش ثابت متين لا يلين أو يلتف حول أجزاء الجسم.
9-ارتداء عباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة ضيقة أو قصيرة أو بنطال، بل إن بعض الفتيات المهملات أو الغبيات – لست أدري- يرتدين خلف تلك العباءة فساتين نوم خفيفة وهن يفترضن أنها مخفية خلف "باب الدكان" الذي يفتح ويغلق وهي لا تدري.
10-الخروج بين الرجال مع وضع العطور النفاذة وهذا خرق للحجاب الأنفي ، وجاء في الحديث النبوي " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا " (أي زانية).
11-التحلل من الحجاب الصوتي من خلال الحديث والضحك بميوعة مع الرجال الأجانب والسوالف إلخ. بل إن بعض الفتيات تمزح مع زملاء العمل بإخراج لسانها، مع أن القرآن الكريم خاطب أشرف نساء العالم وهن امهات المؤمنين بالنهي التالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". إن الحجاب ليس خرقاً تلبس على الجسم بل هو جزء من نظام كامل لحفظ العفة والفضيلة نظمه خالق البشرية والعليم بطبائع من خلق " الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
12-مصافحة الرجال الأجانب، والأحاديث في النهي عنها واضحة.
13-الاختلاط المستهتر مع الرجال وبخاصة في العمل فضلاً عن الخلوة والأوضاع المريبة.
14-ممارسة نوع من النفاق العملي من خلال كشف الوجه أمام زملاءء العمل وارتداء النقاب عند الخروج ومن تفعل ذلك لا يمكن ان يكون عندها خشية لله بل هي تخشى من العائلة أو العادات والتقاليد. و هناك شكل آخر من هذا التصرف الذميم يحدث بإقرار بعض الأزواج عندما تكشف المرأة وجهها في المطاعم العامة أثناء الأكل. وأما الأدهى فهو كشف العورات عند السفر إلى الدولة الأوروبية، وهو أمر يدل على موت الحياء وغياب المراقبة.
15-ارتداء النقاب الخليع وهو الذي تكشف المرأة من خلاله مساحة واسعة مما حول العينين المزينتين بالكحل والمفخمة رموشهما بالماسكرا أو الأهداب الاصطناعية، وقد حذر العلماء مراراً من هذا النقاب الذي يجعل من كشف الوجه قمة الستر. وقد شاهدت فتاة ترتدي هذا النقاب وتكشف معه جانباً كبيراً من شعرها في مؤخرة الرأس.
و قد ساعد على كثير من تلك الظواهر وجود اختلاط للأوراق فيما يخص القيم بين تشدد العادات والتقاليد التي يفرضها الآباء بالقوة وبين التعاليم الشرعية الإيمانية التي لا إفراط فيها و لا تفريط. وقد أدى وجود سوء الفهم في هذا المجال إلى وجود تلف عقائدي لدى بعض الفتيات يظل في كثير من الحالات في أعماق العقل الباطن،و يرتبط هذا الخلل باعتقاد مفاده أن الإسلام ظلم المرأة وأن الآباء المتزمتين يمثلون الإسلام وان قيم الغرب هي الأصلح للمرأة الخليجية. بل وأصبح الخروج للعمل في هذا الإطار مطلباً من اجل الانعتاق من منظومة التقاليد بأكمالها بما في ذلك التقاليد التي تقوم على أساس تعاليم الدين. ثم دخلت على الخط بعض مناهج التعليم والجامعات المشبوهة التي تقوم بصياغة عقل الفتاة الخليجية صياغة غربية محضة. وأما الإعلام والفضائيات فحدث عنها ولا حرج.
جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب بعنوان :
فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
وهذا هو الرابط :
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=676315
لقد حدثت خلال العقود الأخيرة محاولات خبيثة وناجحة للأسف لاختراق الحجاب الخليجي وتعديل مواصفاته فتحول إلى زي فاقت إباحيته في بعض الحالات إباحية الملابس الغربية فظهرت العباءة المخصرة الضيقة وعباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة أو بنطال هذا فضلاً عن إخراج خصلات الشعر من الشيلة والأصباغ التي على الوجه والتي توجب ارتداء النقاب حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء فالله المستعان .. ولكن أصل المشكلة في رأيي تفريغ الزي النسائي الخليجي من معناه التعبدي وتحويله إلى مجرد عادات وتقاليد يسهل التخلي عنها .
ولست أنسى تلك العبارة الخبيثة التي أقحمت في إحدى حلقات الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" الذي تم بثه عام 1980 عندما ظهرت الممثلة البحرينية المتبرجة التي تلعب دور الممرضة "ليلى" في إحدى المرات وهي ترتدي عباءة الرأس (التي كادت تنقرض اليوم) وعندما سألها الدب "نعمان" (عبدالله الحبيّل) عن هذا الزي ردت بلهجة لم أنسها رغم صغر سني آنذاك، ردت بلهجة تجمع بين الضيق والازدراء قائلة : " هذا زي قديم كانت ترتديه أمي" ولفظت كلمة "قديم" بقدر شديد من المقت والاحتقار، وقد شاهدت هذه الممثلة تقدم أحد برامج الأطفال على قناة الشارقة خلال هذا العام.
و قد ساعدت مناهج التعليم المخترقة على تكريس التبرج بين فتيات البحرين والكويت التي قامت فيها مجموعة من الطالبات عام 1957 بإحراق العباءة في فناء إحدى المدارس الثانوية باعتباره زياً متخلفاً، وما درين بأنه هو الزي الواقي من النيران. وفيما يلي نماذج لبعض ظواهر التفلت التدريجي من الحجاب الخليجي والتي حدث مثلها في مصر قبل نحو 100 عام، وذلك قبل أن ينقرض النقاب ثم يعود مرة أخرى بعد الصحوة التي أغضبت وزير الثقافة المصري والعلمانيات الإناثيات في مصر.
إن مجرد ارتداء الفتاة لزي خليجي أسود اللون لا يجعلها محجبة أو محتشمة إذا فقد شروط الحجاب وعندما نزل القرآن ينهي عن تبرج الجاهلية كما في قوله تعالى " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" نزل في قوم ترتدي نساؤهم ملابس ساترة مقارنة بالملابس الغربية، ولكنهن كن يكشفن شيئاً يسيراً من الجيب أو الشعر.
وفيما يلي نماذج لمؤشرات الانفلات التدريجي من الحجاب الخليجي والتي تجمع أسبابه خليطاً من الجهل والغفلة والإهمال واللامبالاة أو الانحلال المتعمد:
1-وضع الزينة والحناء والطلاء على اليدين المكشوفتين وهذا يوجب ارتداء القفاز حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء.
2-كشف الساعد من خلال ارتداء عباءات ذات أكمام فضفاضة أو فرنسية تنسحب فتكشف لحم الذراع بالكامل والمرأة المهملة لا تشعر مع أن الكم ينبغي أن يغلق عند المعصم.
3-كشف القدمين من خلال الصنادل والأحذية المكشوفة.
4-ارتداء الشيلة القصيرة التي تكشف الصدر مع أن ارتداء الدرع السابق من شروط الحجاب الأساسية.
5-ارتداء الشيلة التي تكشف الرقبة وما حولها إذا كانت العباءة التي تحتها واسعة الجيب (الديكولتيه).
6-ارتداء الشيلة التي تكشف الفتاة معها مقدمة الشعر بتسريحات مختلفة وكلها تؤدي إلى جهنم.
7-ارتداء الشيلة مع تسريحة الشعر الهرمية كأسنمة الإبل المائلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتنا بها الأخت مريومة (جزاها الله خيراً).
8-ارتداء العباءة الضيقة والمخصرة التي تفصل معالم الجسم بل ومعالم بعض الملابس الداخلية للأسف.وليس المقصود أن تكون العباءة شديدة الضيق بل إن العباءة المغلقة إذا أمكن من خلالها تحديد حجم الخصر في أوضاع او حركات معينة فهي ضيقة لأن الحجاب لا بد أن يكون فضفاضاَ ومن قماش ثابت متين لا يلين أو يلتف حول أجزاء الجسم.
9-ارتداء عباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة ضيقة أو قصيرة أو بنطال، بل إن بعض الفتيات المهملات أو الغبيات – لست أدري- يرتدين خلف تلك العباءة فساتين نوم خفيفة وهن يفترضن أنها مخفية خلف "باب الدكان" الذي يفتح ويغلق وهي لا تدري.
10-الخروج بين الرجال مع وضع العطور النفاذة وهذا خرق للحجاب الأنفي ، وجاء في الحديث النبوي " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا " (أي زانية).
11-التحلل من الحجاب الصوتي من خلال الحديث والضحك بميوعة مع الرجال الأجانب والسوالف إلخ. بل إن بعض الفتيات تمزح مع زملاء العمل بإخراج لسانها، مع أن القرآن الكريم خاطب أشرف نساء العالم وهن امهات المؤمنين بالنهي التالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". إن الحجاب ليس خرقاً تلبس على الجسم بل هو جزء من نظام كامل لحفظ العفة والفضيلة نظمه خالق البشرية والعليم بطبائع من خلق " الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
12-مصافحة الرجال الأجانب، والأحاديث في النهي عنها واضحة.
13-الاختلاط المستهتر مع الرجال وبخاصة في العمل فضلاً عن الخلوة والأوضاع المريبة.
14-ممارسة نوع من النفاق العملي من خلال كشف الوجه أمام زملاءء العمل وارتداء النقاب عند الخروج ومن تفعل ذلك لا يمكن ان يكون عندها خشية لله بل هي تخشى من العائلة أو العادات والتقاليد. و هناك شكل آخر من هذا التصرف الذميم يحدث بإقرار بعض الأزواج عندما تكشف المرأة وجهها في المطاعم العامة أثناء الأكل. وأما الأدهى فهو كشف العورات عند السفر إلى الدولة الأوروبية، وهو أمر يدل على موت الحياء وغياب المراقبة.
15-ارتداء النقاب الخليع وهو الذي تكشف المرأة من خلاله مساحة واسعة مما حول العينين المزينتين بالكحل والمفخمة رموشهما بالماسكرا أو الأهداب الاصطناعية، وقد حذر العلماء مراراً من هذا النقاب الذي يجعل من كشف الوجه قمة الستر. وقد شاهدت فتاة ترتدي هذا النقاب وتكشف معه جانباً كبيراً من شعرها في مؤخرة الرأس.
و قد ساعد على كثير من تلك الظواهر وجود اختلاط للأوراق فيما يخص القيم بين تشدد العادات والتقاليد التي يفرضها الآباء بالقوة وبين التعاليم الشرعية الإيمانية التي لا إفراط فيها و لا تفريط. وقد أدى وجود سوء الفهم في هذا المجال إلى وجود تلف عقائدي لدى بعض الفتيات يظل في كثير من الحالات في أعماق العقل الباطن،و يرتبط هذا الخلل باعتقاد مفاده أن الإسلام ظلم المرأة وأن الآباء المتزمتين يمثلون الإسلام وان قيم الغرب هي الأصلح للمرأة الخليجية. بل وأصبح الخروج للعمل في هذا الإطار مطلباً من اجل الانعتاق من منظومة التقاليد بأكمالها بما في ذلك التقاليد التي تقوم على أساس تعاليم الدين. ثم دخلت على الخط بعض مناهج التعليم والجامعات المشبوهة التي تقوم بصياغة عقل الفتاة الخليجية صياغة غربية محضة. وأما الإعلام والفضائيات فحدث عنها ولا حرج.
نعم .. فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب بعنوان :
فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
وهذا هو الرابط :
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=676315
لقد حدثت خلال العقود الأخيرة محاولات خبيثة وناجحة للأسف لاختراق الحجاب الخليجي وتعديل مواصفاته فتحول إلى زي فاقت إباحيته في بعض الحالات إباحية الملابس الغربية فظهرت العباءة المخصرة الضيقة وعباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة أو بنطال هذا فضلاً عن إخراج خصلات الشعر من الشيلة والأصباغ التي على الوجه والتي توجب ارتداء النقاب حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء فالله المستعان .. ولكن أصل المشكلة في رأيي تفريغ الزي النسائي الخليجي من معناه التعبدي وتحويله إلى مجرد عادات وتقاليد يسهل التخلي عنها .
ولست أنسى تلك العبارة الخبيثة التي أقحمت في إحدى حلقات الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" الذي تم بثه عام 1980 عندما ظهرت الممثلة البحرينية المتبرجة التي تلعب دور الممرضة "ليلى" في إحدى المرات وهي ترتدي عباءة الرأس (التي كادت تنقرض اليوم) وعندما سألها الدب "نعمان" (عبدالله الحبيّل) عن هذا الزي ردت بلهجة لم أنسها رغم صغر سني آنذاك، ردت بلهجة تجمع بين الضيق والازدراء قائلة : " هذا زي قديم كانت ترتديه أمي" ولفظت كلمة "قديم" بقدر شديد من المقت والاحتقار، وقد شاهدت هذه الممثلة تقدم أحد برامج الأطفال على قناة الشارقة خلال هذا العام.
و قد ساعدت مناهج التعليم المخترقة على تكريس التبرج بين فتيات البحرين والكويت التي قامت فيها مجموعة من الطالبات عام 1957 بإحراق العباءة في فناء إحدى المدارس الثانوية باعتباره زياً متخلفاً، وما درين بأنه هو الزي الواقي من النيران. وفيما يلي نماذج لبعض ظواهر التفلت التدريجي من الحجاب الخليجي والتي حدث مثلها في مصر قبل نحو 100 عام، وذلك قبل أن ينقرض النقاب ثم يعود مرة أخرى بعد الصحوة التي أغضبت وزير الثقافة المصري والعلمانيات الإناثيات في مصر.
إن مجرد ارتداء الفتاة لزي خليجي أسود اللون لا يجعلها محجبة أو محتشمة إذا فقد شروط الحجاب وعندما نزل القرآن ينهي عن تبرج الجاهلية كما في قوله تعالى " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" نزل في قوم ترتدي نساؤهم ملابس ساترة مقارنة بالملابس الغربية، ولكنهن كن يكشفن شيئاً يسيراً من الجيب أو الشعر.
وفيما يلي نماذج لمؤشرات الانفلات التدريجي من الحجاب الخليجي والتي تجمع أسبابه خليطاً من الجهل والغفلة والإهمال واللامبالاة أو الانحلال المتعمد:
1-وضع الزينة والحناء والطلاء على اليدين المكشوفتين وهذا يوجب ارتداء القفاز حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء.
2-كشف الساعد من خلال ارتداء عباءات ذات أكمام فضفاضة أو فرنسية تنسحب فتكشف لحم الذراع بالكامل والمرأة المهملة لا تشعر مع أن الكم ينبغي أن يغلق عند المعصم.
3-كشف القدمين من خلال الصنادل والأحذية المكشوفة.
4-ارتداء الشيلة القصيرة التي تكشف الصدر مع أن ارتداء الدرع السابق من شروط الحجاب الأساسية.
5-ارتداء الشيلة التي تكشف الرقبة وما حولها إذا كانت العباءة التي تحتها واسعة الجيب (الديكولتيه).
6-ارتداء الشيلة التي تكشف الفتاة معها مقدمة الشعر بتسريحات مختلفة وكلها تؤدي إلى جهنم.
7-ارتداء الشيلة مع تسريحة الشعر الهرمية كأسنمة الإبل المائلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتنا بها الأخت مريومة (جزاها الله خيراً).
8-ارتداء العباءة الضيقة والمخصرة التي تفصل معالم الجسم بل ومعالم بعض الملابس الداخلية للأسف.وليس المقصود أن تكون العباءة شديدة الضيق بل إن العباءة المغلقة إذا أمكن من خلالها تحديد حجم الخصر في أوضاع او حركات معينة فهي ضيقة لأن الحجاب لا بد أن يكون فضفاضاَ ومن قماش ثابت متين لا يلين أو يلتف حول أجزاء الجسم.
9-ارتداء عباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة ضيقة أو قصيرة أو بنطال، بل إن بعض الفتيات المهملات أو الغبيات – لست أدري- يرتدين خلف تلك العباءة فساتين نوم خفيفة وهن يفترضن أنها مخفية خلف "باب الدكان" الذي يفتح ويغلق وهي لا تدري.
10-الخروج بين الرجال مع وضع العطور النفاذة وهذا خرق للحجاب الأنفي ، وجاء في الحديث النبوي " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا " (أي زانية).
11-التحلل من الحجاب الصوتي من خلال الحديث والضحك بميوعة مع الرجال الأجانب والسوالف إلخ. بل إن بعض الفتيات تمزح مع زملاء العمل بإخراج لسانها، مع أن القرآن الكريم خاطب أشرف نساء العالم وهن امهات المؤمنين بالنهي التالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". إن الحجاب ليس خرقاً تلبس على الجسم بل هو جزء من نظام كامل لحفظ العفة والفضيلة نظمه خالق البشرية والعليم بطبائع من خلق " الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
12-مصافحة الرجال الأجانب، والأحاديث في النهي عنها واضحة.
13-الاختلاط المستهتر مع الرجال وبخاصة في العمل فضلاً عن الخلوة والأوضاع المريبة.
14-ممارسة نوع من النفاق العملي من خلال كشف الوجه أمام زملاءء العمل وارتداء النقاب عند الخروج ومن تفعل ذلك لا يمكن ان يكون عندها خشية لله بل هي تخشى من العائلة أو العادات والتقاليد. و هناك شكل آخر من هذا التصرف الذميم يحدث بإقرار بعض الأزواج عندما تكشف المرأة وجهها في المطاعم العامة أثناء الأكل. وأما الأدهى فهو كشف العورات عند السفر إلى الدولة الأوروبية، وهو أمر يدل على موت الحياء وغياب المراقبة.
15-ارتداء النقاب الخليع وهو الذي تكشف المرأة من خلاله مساحة واسعة مما حول العينين المزينتين بالكحل والمفخمة رموشهما بالماسكرا أو الأهداب الاصطناعية، وقد حذر العلماء مراراً من هذا النقاب الذي يجعل من كشف الوجه قمة الستر. وقد شاهدت فتاة ترتدي هذا النقاب وتكشف معه جانباً كبيراً من شعرها في مؤخرة الرأس.
و قد ساعد على كثير من تلك الظواهر وجود اختلاط للأوراق فيما يخص القيم بين تشدد العادات والتقاليد التي يفرضها الآباء بالقوة وبين التعاليم الشرعية الإيمانية التي لا إفراط فيها و لا تفريط. وقد أدى وجود سوء الفهم في هذا المجال إلى وجود تلف عقائدي لدى بعض الفتيات يظل في كثير من الحالات في أعماق العقل الباطن،و يرتبط هذا الخلل باعتقاد مفاده أن الإسلام ظلم المرأة وأن الآباء المتزمتين يمثلون الإسلام وان قيم الغرب هي الأصلح للمرأة الخليجية. بل وأصبح الخروج للعمل في هذا الإطار مطلباً من اجل الانعتاق من منظومة التقاليد بأكمالها بما في ذلك التقاليد التي تقوم على أساس تعاليم الدين. ثم دخلت على الخط بعض مناهج التعليم والجامعات المشبوهة التي تقوم بصياغة عقل الفتاة الخليجية صياغة غربية محضة. وأما الإعلام والفضائيات فحدث عنها ولا حرج.
جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب بعنوان :
فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
وهذا هو الرابط :
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=676315
لقد حدثت خلال العقود الأخيرة محاولات خبيثة وناجحة للأسف لاختراق الحجاب الخليجي وتعديل مواصفاته فتحول إلى زي فاقت إباحيته في بعض الحالات إباحية الملابس الغربية فظهرت العباءة المخصرة الضيقة وعباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة أو بنطال هذا فضلاً عن إخراج خصلات الشعر من الشيلة والأصباغ التي على الوجه والتي توجب ارتداء النقاب حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء فالله المستعان .. ولكن أصل المشكلة في رأيي تفريغ الزي النسائي الخليجي من معناه التعبدي وتحويله إلى مجرد عادات وتقاليد يسهل التخلي عنها .
ولست أنسى تلك العبارة الخبيثة التي أقحمت في إحدى حلقات الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" الذي تم بثه عام 1980 عندما ظهرت الممثلة البحرينية المتبرجة التي تلعب دور الممرضة "ليلى" في إحدى المرات وهي ترتدي عباءة الرأس (التي كادت تنقرض اليوم) وعندما سألها الدب "نعمان" (عبدالله الحبيّل) عن هذا الزي ردت بلهجة لم أنسها رغم صغر سني آنذاك، ردت بلهجة تجمع بين الضيق والازدراء قائلة : " هذا زي قديم كانت ترتديه أمي" ولفظت كلمة "قديم" بقدر شديد من المقت والاحتقار، وقد شاهدت هذه الممثلة تقدم أحد برامج الأطفال على قناة الشارقة خلال هذا العام.
و قد ساعدت مناهج التعليم المخترقة على تكريس التبرج بين فتيات البحرين والكويت التي قامت فيها مجموعة من الطالبات عام 1957 بإحراق العباءة في فناء إحدى المدارس الثانوية باعتباره زياً متخلفاً، وما درين بأنه هو الزي الواقي من النيران. وفيما يلي نماذج لبعض ظواهر التفلت التدريجي من الحجاب الخليجي والتي حدث مثلها في مصر قبل نحو 100 عام، وذلك قبل أن ينقرض النقاب ثم يعود مرة أخرى بعد الصحوة التي أغضبت وزير الثقافة المصري والعلمانيات الإناثيات في مصر.
إن مجرد ارتداء الفتاة لزي خليجي أسود اللون لا يجعلها محجبة أو محتشمة إذا فقد شروط الحجاب وعندما نزل القرآن ينهي عن تبرج الجاهلية كما في قوله تعالى " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" نزل في قوم ترتدي نساؤهم ملابس ساترة مقارنة بالملابس الغربية، ولكنهن كن يكشفن شيئاً يسيراً من الجيب أو الشعر.
وفيما يلي نماذج لمؤشرات الانفلات التدريجي من الحجاب الخليجي والتي تجمع أسبابه خليطاً من الجهل والغفلة والإهمال واللامبالاة أو الانحلال المتعمد:
1-وضع الزينة والحناء والطلاء على اليدين المكشوفتين وهذا يوجب ارتداء القفاز حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء.
2-كشف الساعد من خلال ارتداء عباءات ذات أكمام فضفاضة أو فرنسية تنسحب فتكشف لحم الذراع بالكامل والمرأة المهملة لا تشعر مع أن الكم ينبغي أن يغلق عند المعصم.
3-كشف القدمين من خلال الصنادل والأحذية المكشوفة.
4-ارتداء الشيلة القصيرة التي تكشف الصدر مع أن ارتداء الدرع السابق من شروط الحجاب الأساسية.
5-ارتداء الشيلة التي تكشف الرقبة وما حولها إذا كانت العباءة التي تحتها واسعة الجيب (الديكولتيه).
6-ارتداء الشيلة التي تكشف الفتاة معها مقدمة الشعر بتسريحات مختلفة وكلها تؤدي إلى جهنم.
7-ارتداء الشيلة مع تسريحة الشعر الهرمية كأسنمة الإبل المائلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتنا بها الأخت مريومة (جزاها الله خيراً).
8-ارتداء العباءة الضيقة والمخصرة التي تفصل معالم الجسم بل ومعالم بعض الملابس الداخلية للأسف.وليس المقصود أن تكون العباءة شديدة الضيق بل إن العباءة المغلقة إذا أمكن من خلالها تحديد حجم الخصر في أوضاع او حركات معينة فهي ضيقة لأن الحجاب لا بد أن يكون فضفاضاَ ومن قماش ثابت متين لا يلين أو يلتف حول أجزاء الجسم.
9-ارتداء عباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة ضيقة أو قصيرة أو بنطال، بل إن بعض الفتيات المهملات أو الغبيات – لست أدري- يرتدين خلف تلك العباءة فساتين نوم خفيفة وهن يفترضن أنها مخفية خلف "باب الدكان" الذي يفتح ويغلق وهي لا تدري.
10-الخروج بين الرجال مع وضع العطور النفاذة وهذا خرق للحجاب الأنفي ، وجاء في الحديث النبوي " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا " (أي زانية).
11-التحلل من الحجاب الصوتي من خلال الحديث والضحك بميوعة مع الرجال الأجانب والسوالف إلخ. بل إن بعض الفتيات تمزح مع زملاء العمل بإخراج لسانها، مع أن القرآن الكريم خاطب أشرف نساء العالم وهن امهات المؤمنين بالنهي التالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". إن الحجاب ليس خرقاً تلبس على الجسم بل هو جزء من نظام كامل لحفظ العفة والفضيلة نظمه خالق البشرية والعليم بطبائع من خلق " الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
12-مصافحة الرجال الأجانب، والأحاديث في النهي عنها واضحة.
13-الاختلاط المستهتر مع الرجال وبخاصة في العمل فضلاً عن الخلوة والأوضاع المريبة.
14-ممارسة نوع من النفاق العملي من خلال كشف الوجه أمام زملاءء العمل وارتداء النقاب عند الخروج ومن تفعل ذلك لا يمكن ان يكون عندها خشية لله بل هي تخشى من العائلة أو العادات والتقاليد. و هناك شكل آخر من هذا التصرف الذميم يحدث بإقرار بعض الأزواج عندما تكشف المرأة وجهها في المطاعم العامة أثناء الأكل. وأما الأدهى فهو كشف العورات عند السفر إلى الدولة الأوروبية، وهو أمر يدل على موت الحياء وغياب المراقبة.
15-ارتداء النقاب الخليع وهو الذي تكشف المرأة من خلاله مساحة واسعة مما حول العينين المزينتين بالكحل والمفخمة رموشهما بالماسكرا أو الأهداب الاصطناعية، وقد حذر العلماء مراراً من هذا النقاب الذي يجعل من كشف الوجه قمة الستر. وقد شاهدت فتاة ترتدي هذا النقاب وتكشف معه جانباً كبيراً من شعرها في مؤخرة الرأس.
و قد ساعد على كثير من تلك الظواهر وجود اختلاط للأوراق فيما يخص القيم بين تشدد العادات والتقاليد التي يفرضها الآباء بالقوة وبين التعاليم الشرعية الإيمانية التي لا إفراط فيها و لا تفريط. وقد أدى وجود سوء الفهم في هذا المجال إلى وجود تلف عقائدي لدى بعض الفتيات يظل في كثير من الحالات في أعماق العقل الباطن،و يرتبط هذا الخلل باعتقاد مفاده أن الإسلام ظلم المرأة وأن الآباء المتزمتين يمثلون الإسلام وان قيم الغرب هي الأصلح للمرأة الخليجية. بل وأصبح الخروج للعمل في هذا الإطار مطلباً من اجل الانعتاق من منظومة التقاليد بأكمالها بما في ذلك التقاليد التي تقوم على أساس تعاليم الدين. ثم دخلت على الخط بعض مناهج التعليم والجامعات المشبوهة التي تقوم بصياغة عقل الفتاة الخليجية صياغة غربية محضة. وأما الإعلام والفضائيات فحدث عنها ولا حرج.
um_abdulla99 :نعم .. فتيات الإمارات والخليج في خطر ... جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب بعنوان : فتيات الإمارات والخليج في خطر ... وهذا هو الرابط : http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=676315 لقد حدثت خلال العقود الأخيرة محاولات خبيثة وناجحة للأسف لاختراق الحجاب الخليجي وتعديل مواصفاته فتحول إلى زي فاقت إباحيته في بعض الحالات إباحية الملابس الغربية فظهرت العباءة المخصرة الضيقة وعباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة أو بنطال هذا فضلاً عن إخراج خصلات الشعر من الشيلة والأصباغ التي على الوجه والتي توجب ارتداء النقاب حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء فالله المستعان .. ولكن أصل المشكلة في رأيي تفريغ الزي النسائي الخليجي من معناه التعبدي وتحويله إلى مجرد عادات وتقاليد يسهل التخلي عنها . ولست أنسى تلك العبارة الخبيثة التي أقحمت في إحدى حلقات الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" الذي تم بثه عام 1980 عندما ظهرت الممثلة البحرينية المتبرجة التي تلعب دور الممرضة "ليلى" في إحدى المرات وهي ترتدي عباءة الرأس (التي كادت تنقرض اليوم) وعندما سألها الدب "نعمان" (عبدالله الحبيّل) عن هذا الزي ردت بلهجة لم أنسها رغم صغر سني آنذاك، ردت بلهجة تجمع بين الضيق والازدراء قائلة : " هذا زي قديم كانت ترتديه أمي" ولفظت كلمة "قديم" بقدر شديد من المقت والاحتقار، وقد شاهدت هذه الممثلة تقدم أحد برامج الأطفال على قناة الشارقة خلال هذا العام. و قد ساعدت مناهج التعليم المخترقة على تكريس التبرج بين فتيات البحرين والكويت التي قامت فيها مجموعة من الطالبات عام 1957 بإحراق العباءة في فناء إحدى المدارس الثانوية باعتباره زياً متخلفاً، وما درين بأنه هو الزي الواقي من النيران. وفيما يلي نماذج لبعض ظواهر التفلت التدريجي من الحجاب الخليجي والتي حدث مثلها في مصر قبل نحو 100 عام، وذلك قبل أن ينقرض النقاب ثم يعود مرة أخرى بعد الصحوة التي أغضبت وزير الثقافة المصري والعلمانيات الإناثيات في مصر. إن مجرد ارتداء الفتاة لزي خليجي أسود اللون لا يجعلها محجبة أو محتشمة إذا فقد شروط الحجاب وعندما نزل القرآن ينهي عن تبرج الجاهلية كما في قوله تعالى " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" نزل في قوم ترتدي نساؤهم ملابس ساترة مقارنة بالملابس الغربية، ولكنهن كن يكشفن شيئاً يسيراً من الجيب أو الشعر. وفيما يلي نماذج لمؤشرات الانفلات التدريجي من الحجاب الخليجي والتي تجمع أسبابه خليطاً من الجهل والغفلة والإهمال واللامبالاة أو الانحلال المتعمد: 1-وضع الزينة والحناء والطلاء على اليدين المكشوفتين وهذا يوجب ارتداء القفاز حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء. 2-كشف الساعد من خلال ارتداء عباءات ذات أكمام فضفاضة أو فرنسية تنسحب فتكشف لحم الذراع بالكامل والمرأة المهملة لا تشعر مع أن الكم ينبغي أن يغلق عند المعصم. 3-كشف القدمين من خلال الصنادل والأحذية المكشوفة. 4-ارتداء الشيلة القصيرة التي تكشف الصدر مع أن ارتداء الدرع السابق من شروط الحجاب الأساسية. 5-ارتداء الشيلة التي تكشف الرقبة وما حولها إذا كانت العباءة التي تحتها واسعة الجيب (الديكولتيه). 6-ارتداء الشيلة التي تكشف الفتاة معها مقدمة الشعر بتسريحات مختلفة وكلها تؤدي إلى جهنم. 7-ارتداء الشيلة مع تسريحة الشعر الهرمية كأسنمة الإبل المائلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتنا بها الأخت مريومة (جزاها الله خيراً). 8-ارتداء العباءة الضيقة والمخصرة التي تفصل معالم الجسم بل ومعالم بعض الملابس الداخلية للأسف.وليس المقصود أن تكون العباءة شديدة الضيق بل إن العباءة المغلقة إذا أمكن من خلالها تحديد حجم الخصر في أوضاع او حركات معينة فهي ضيقة لأن الحجاب لا بد أن يكون فضفاضاَ ومن قماش ثابت متين لا يلين أو يلتف حول أجزاء الجسم. 9-ارتداء عباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة ضيقة أو قصيرة أو بنطال، بل إن بعض الفتيات المهملات أو الغبيات – لست أدري- يرتدين خلف تلك العباءة فساتين نوم خفيفة وهن يفترضن أنها مخفية خلف "باب الدكان" الذي يفتح ويغلق وهي لا تدري. 10-الخروج بين الرجال مع وضع العطور النفاذة وهذا خرق للحجاب الأنفي ، وجاء في الحديث النبوي " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا " (أي زانية). 11-التحلل من الحجاب الصوتي من خلال الحديث والضحك بميوعة مع الرجال الأجانب والسوالف إلخ. بل إن بعض الفتيات تمزح مع زملاء العمل بإخراج لسانها، مع أن القرآن الكريم خاطب أشرف نساء العالم وهن امهات المؤمنين بالنهي التالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". إن الحجاب ليس خرقاً تلبس على الجسم بل هو جزء من نظام كامل لحفظ العفة والفضيلة نظمه خالق البشرية والعليم بطبائع من خلق " الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير". 12-مصافحة الرجال الأجانب، والأحاديث في النهي عنها واضحة. 13-الاختلاط المستهتر مع الرجال وبخاصة في العمل فضلاً عن الخلوة والأوضاع المريبة. 14-ممارسة نوع من النفاق العملي من خلال كشف الوجه أمام زملاءء العمل وارتداء النقاب عند الخروج ومن تفعل ذلك لا يمكن ان يكون عندها خشية لله بل هي تخشى من العائلة أو العادات والتقاليد. و هناك شكل آخر من هذا التصرف الذميم يحدث بإقرار بعض الأزواج عندما تكشف المرأة وجهها في المطاعم العامة أثناء الأكل. وأما الأدهى فهو كشف العورات عند السفر إلى الدولة الأوروبية، وهو أمر يدل على موت الحياء وغياب المراقبة. 15-ارتداء النقاب الخليع وهو الذي تكشف المرأة من خلاله مساحة واسعة مما حول العينين المزينتين بالكحل والمفخمة رموشهما بالماسكرا أو الأهداب الاصطناعية، وقد حذر العلماء مراراً من هذا النقاب الذي يجعل من كشف الوجه قمة الستر. وقد شاهدت فتاة ترتدي هذا النقاب وتكشف معه جانباً كبيراً من شعرها في مؤخرة الرأس. و قد ساعد على كثير من تلك الظواهر وجود اختلاط للأوراق فيما يخص القيم بين تشدد العادات والتقاليد التي يفرضها الآباء بالقوة وبين التعاليم الشرعية الإيمانية التي لا إفراط فيها و لا تفريط. وقد أدى وجود سوء الفهم في هذا المجال إلى وجود تلف عقائدي لدى بعض الفتيات يظل في كثير من الحالات في أعماق العقل الباطن،و يرتبط هذا الخلل باعتقاد مفاده أن الإسلام ظلم المرأة وأن الآباء المتزمتين يمثلون الإسلام وان قيم الغرب هي الأصلح للمرأة الخليجية. بل وأصبح الخروج للعمل في هذا الإطار مطلباً من اجل الانعتاق من منظومة التقاليد بأكمالها بما في ذلك التقاليد التي تقوم على أساس تعاليم الدين. ثم دخلت على الخط بعض مناهج التعليم والجامعات المشبوهة التي تقوم بصياغة عقل الفتاة الخليجية صياغة غربية محضة. وأما الإعلام والفضائيات فحدث عنها ولا حرج.نعم .. فتيات الإمارات والخليج في خطر ... جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب...
تابعوا هذا الموضوع القيم للأخت دمعه وحزن على هذا الرابط:
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=576772
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=576772
الكلام يكثر في ذهني عند قرات ما كتبتي ولكن لن اقول غير
اللهم اجعلنا من نسائك الصالحات الطاهرات العفيفات
وجزاك الله خيرآ
اللهم اجعلنا من نسائك الصالحات الطاهرات العفيفات
وجزاك الله خيرآ
الصفحة الأخيرة
جزى الله خيراً الأخت مريومة على مقالها الطيب بعنوان :
فتيات الإمارات والخليج في خطر ...
وهذا هو الرابط :
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=676315
لقد حدثت خلال العقود الأخيرة محاولات خبيثة وناجحة للأسف لاختراق الحجاب الخليجي وتعديل مواصفاته فتحول إلى زي فاقت إباحيته في بعض الحالات إباحية الملابس الغربية فظهرت العباءة المخصرة الضيقة وعباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة أو بنطال هذا فضلاً عن إخراج خصلات الشعر من الشيلة والأصباغ التي على الوجه والتي توجب ارتداء النقاب حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء فالله المستعان .. ولكن أصل المشكلة في رأيي تفريغ الزي النسائي الخليجي من معناه التعبدي وتحويله إلى مجرد عادات وتقاليد يسهل التخلي عنها .
ولست أنسى تلك العبارة الخبيثة التي أقحمت في إحدى حلقات الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" الذي تم بثه عام 1980 عندما ظهرت الممثلة البحرينية المتبرجة التي تلعب دور الممرضة "ليلى" في إحدى المرات وهي ترتدي عباءة الرأس (التي كادت تنقرض اليوم) وعندما سألها الدب "نعمان" (عبدالله الحبيّل) عن هذا الزي ردت بلهجة لم أنسها رغم صغر سني آنذاك، ردت بلهجة تجمع بين الضيق والازدراء قائلة : " هذا زي قديم كانت ترتديه أمي" ولفظت كلمة "قديم" بقدر شديد من المقت والاحتقار، وقد شاهدت هذه الممثلة تقدم أحد برامج الأطفال على قناة الشارقة خلال هذا العام.
و قد ساعدت مناهج التعليم المخترقة على تكريس التبرج بين فتيات البحرين والكويت التي قامت فيها مجموعة من الطالبات عام 1957 بإحراق العباءة في فناء إحدى المدارس الثانوية باعتباره زياً متخلفاً، وما درين بأنه هو الزي الواقي من النيران. وفيما يلي نماذج لبعض ظواهر التفلت التدريجي من الحجاب الخليجي والتي حدث مثلها في مصر قبل نحو 100 عام، وذلك قبل أن ينقرض النقاب ثم يعود مرة أخرى بعد الصحوة التي أغضبت وزير الثقافة المصري والعلمانيات الإناثيات في مصر.
إن مجرد ارتداء الفتاة لزي خليجي أسود اللون لا يجعلها محجبة أو محتشمة إذا فقد شروط الحجاب وعندما نزل القرآن ينهي عن تبرج الجاهلية كما في قوله تعالى " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" نزل في قوم ترتدي نساؤهم ملابس ساترة مقارنة بالملابس الغربية، ولكنهن كن يكشفن شيئاً يسيراً من الجيب أو الشعر.
وفيما يلي نماذج لمؤشرات الانفلات التدريجي من الحجاب الخليجي والتي تجمع أسبابه خليطاً من الجهل والغفلة والإهمال واللامبالاة أو الانحلال المتعمد:
1-وضع الزينة والحناء والطلاء على اليدين المكشوفتين وهذا يوجب ارتداء القفاز حتى عند من يجيز كشف الوجه من العلماء.
2-كشف الساعد من خلال ارتداء عباءات ذات أكمام فضفاضة أو فرنسية تنسحب فتكشف لحم الذراع بالكامل والمرأة المهملة لا تشعر مع أن الكم ينبغي أن يغلق عند المعصم.
3-كشف القدمين من خلال الصنادل والأحذية المكشوفة.
4-ارتداء الشيلة القصيرة التي تكشف الصدر مع أن ارتداء الدرع السابق من شروط الحجاب الأساسية.
5-ارتداء الشيلة التي تكشف الرقبة وما حولها إذا كانت العباءة التي تحتها واسعة الجيب (الديكولتيه).
6-ارتداء الشيلة التي تكشف الفتاة معها مقدمة الشعر بتسريحات مختلفة وكلها تؤدي إلى جهنم.
7-ارتداء الشيلة مع تسريحة الشعر الهرمية كأسنمة الإبل المائلة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتنا بها الأخت مريومة (جزاها الله خيراً).
8-ارتداء العباءة الضيقة والمخصرة التي تفصل معالم الجسم بل ومعالم بعض الملابس الداخلية للأسف.وليس المقصود أن تكون العباءة شديدة الضيق بل إن العباءة المغلقة إذا أمكن من خلالها تحديد حجم الخصر في أوضاع او حركات معينة فهي ضيقة لأن الحجاب لا بد أن يكون فضفاضاَ ومن قماش ثابت متين لا يلين أو يلتف حول أجزاء الجسم.
9-ارتداء عباءة "الدكان المفتوح" ذات المصراعين التي تظهر ما خلفها من ملابس خليعة ضيقة أو قصيرة أو بنطال، بل إن بعض الفتيات المهملات أو الغبيات – لست أدري- يرتدين خلف تلك العباءة فساتين نوم خفيفة وهن يفترضن أنها مخفية خلف "باب الدكان" الذي يفتح ويغلق وهي لا تدري.
10-الخروج بين الرجال مع وضع العطور النفاذة وهذا خرق للحجاب الأنفي ، وجاء في الحديث النبوي " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا " (أي زانية).
11-التحلل من الحجاب الصوتي من خلال الحديث والضحك بميوعة مع الرجال الأجانب والسوالف إلخ. بل إن بعض الفتيات تمزح مع زملاء العمل بإخراج لسانها، مع أن القرآن الكريم خاطب أشرف نساء العالم وهن امهات المؤمنين بالنهي التالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". إن الحجاب ليس خرقاً تلبس على الجسم بل هو جزء من نظام كامل لحفظ العفة والفضيلة نظمه خالق البشرية والعليم بطبائع من خلق " الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
12-مصافحة الرجال الأجانب، والأحاديث في النهي عنها واضحة.
13-الاختلاط المستهتر مع الرجال وبخاصة في العمل فضلاً عن الخلوة والأوضاع المريبة.
14-ممارسة نوع من النفاق العملي من خلال كشف الوجه أمام زملاءء العمل وارتداء النقاب عند الخروج ومن تفعل ذلك لا يمكن ان يكون عندها خشية لله بل هي تخشى من العائلة أو العادات والتقاليد. و هناك شكل آخر من هذا التصرف الذميم يحدث بإقرار بعض الأزواج عندما تكشف المرأة وجهها في المطاعم العامة أثناء الأكل. وأما الأدهى فهو كشف العورات عند السفر إلى الدولة الأوروبية، وهو أمر يدل على موت الحياء وغياب المراقبة.
15-ارتداء النقاب الخليع وهو الذي تكشف المرأة من خلاله مساحة واسعة مما حول العينين المزينتين بالكحل والمفخمة رموشهما بالماسكرا أو الأهداب الاصطناعية، وقد حذر العلماء مراراً من هذا النقاب الذي يجعل من كشف الوجه قمة الستر. وقد شاهدت فتاة ترتدي هذا النقاب وتكشف معه جانباً كبيراً من شعرها في مؤخرة الرأس.
و قد ساعد على كثير من تلك الظواهر وجود عقد مزمنة و اختلاط للأوراق فيما يخص القيم بين تشدد العادات والتقاليد التي يفرضها الآباء بالقوة وبين التعاليم الشرعية الإيمانية التي لا إفراط فيها و لا تفريط. وقد أدى وجود سوء الفهم في هذا المجال إلى وجود تلف عقائدي لدى بعض الفتيات يظل في كثير من الحالات في أعماق العقل الباطن،و يرتبط هذا الخلل باعتقاد مفاده أن الإسلام ظلم المرأة وأن الآباء المتزمتين يمثلون الإسلام وان قيم الغرب هي الأصلح للمرأة الخليجية. بل وأصبح الخروج للعمل في هذا الإطار مطلباً من اجل الانعتاق من منظومة التقاليد بأكمالها بما في ذلك التقاليد التي تقوم على أساس تعاليم الدين. ثم دخلت على الخط بعض مناهج التعليم والجامعات المشبوهة التي تقوم بصياغة عقل الفتاة الخليجية صياغة غربية محضة. وأما الإعلام والفضائيات فحدث عنها ولا حرج.