وامعتصماااااه
رُبّ وامعتصماه انطلقت ** ملء أفواه الصبايا اليُتّمِ
لامست أسماعكم لكنها ** لم تُلامِس نخوة المعتصِمِ
يا أخوان أين المعتصم اليوم وأين الدرّة العُمَرية وأين غيرتك ياعلي بن أبي طالب
وأين غيرتك يا سعد وأين غيرتك يا رسول الله
والله ديننا تفكك والناس ذابوا في أوحال عميقة والعلمانيين نكبونا وأفسدونا
تعودنا قراءة الجرائد // بحثاً عن وظايف // فطبَّعتنا على الميوعة في الدين بل على بغض الدين
والله إني صادقة فيما أقول
يعني إذا ذهبت مع أخوي إلى السوق من شدة غيرته عليّ ما يمشي إلا بجانبي ويقول لا تسألين العامل عن السلعة ( بكم هذه ) لاء قولي لي وأنا أسأله عن سعرها
وقد يقول البعض هذا تشدد
لكن أينكم عن هذا (( روي ان سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح. فقال الرسول: (( اتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني ))
وعن سعد بن معاذ يوم أتت زوجته وهي عروسة على راحلة قال لو رأيت أحداً ركب على هذه الراحلة لقسمتُ ظهرها بالسيف أو كما قال
وعليّ عندما رأى السواكَ في فمِ فاطمة غارَ عليها وأنشد فيها أبياتاً
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إذن بعد هذا يا إخوتاه توافقون بني عِلمان على دعاواهم ضدنا نحن النساء ونحن بريئات
والله سيحاسبكم الله يوم القيامة لأنكم أنتم الرجال ونحن لا حيلة لنا
والله لتُسألُنّ عن غيرتكم هذه التي بعتموها للعلمانيين
والله إننا لنتعلق في نحوركم يوم القيامة ونقول يا رب أولاءِ ضيعونا
أين القوة يا رجال في ردِّ كيدِ العلمانيين , وأينَ الشجاعة التي نراها عند الأراضي والمنازعات
شيخٌ , علامة , كبيرٌ في السنّ , على نهجِ السلف , وعالمٌ رباني
تكلمَ ضدّ أولئكَ الخونة العلمانيين ,, هاجمتموه أشدّ هجوم
والله دمعاتي على خدي تسيل ( لأنه هو الوحيد الذي دافعَ عن أعراضِنا بقوة فصادمتموه يا شبابنا)
أجل وش ننتظر منكم بعد ,, أجيبوني بالله ,, فسُحقاً لشباب ضاعت غيرتهم وانطمست أخلاقهم
حتى أن بعضهم عمره 15 سنة يقف ضد شيخٍ عمره تجاوز 75 سنة يعني خمسة أضعاف العمر
رحم الله أبي يوم كان يتغنى دائماً :
وا حسافة شعاع المجد محجوب والتاريخ ضايع ** واحسافة تلاشت صفحة الذكريات الأوله
منقووول