..::.. عمل الخير علاج لأمرض نفسية ..::..
مجموعة من الأبحاث الحديثة في علوم المناعة .. أكدت أن الإندماج في المجتمع وعمل الخير، والعطاء ، والإيثار أكثر نفعاً لصاحبها من المؤدَّى إليه .. وأن أداء الأعمال الخيرية أحد عناصر العلاج التي يصفها الأطباء للمرضى في المستقبل . وقد عرض عالم النفس الأمريكي الدكتور " دايفيد كيلاند " على طلبته فيلماً عن أعمال الخير تجاه الفقراء والمرضى .. وعقب المشاهدة كشفت نتائج تحليل لعاب الطلبة سيّما الذين شاركوا في خدمة الفقراء والمرضى عن وجود زيادة واضحة في بروتين المناعة من النوع " أ " وهو مضاد حيوي يلعب دوراً مهماً في تغلّب الجسم على الميكروبات التي تصيب الجهاز التنفسي .
******************
..::.. قال العلماء : " وكن ذا مروءة فإن المروءة من الأدب " ..::..
• مروءة اللسان : حلاوته ، وطيبه ، ولينه ، وترطيبه بذكر الله .
• مروءة الخُلُق : سعته ، وبسطه للحبيب والبغيض .
• مروءة المال : الإصابة ببذله في المواقع المحمودة عقلاً ، وعرفاً ، وشرعاً .
• مروءة الجاه : بذله للمحتاج إليه ، وعدم الإفتتان به .
• مروءة الإحسان : تعجيله ، وتيسيره ، وتوفيره ، وعدم رؤيته حال وقوعه ، ونسيانه بعد وقوعه.
• مروءة الترك : ترك الخصام ، وكثرة المعاتبة ، وترك الجدال والمراء .
• مروءة الدعوة : توقير الكبير ، والرحمة على الصغير .
*****************
• أكثر الناس يفضِّلون المنصت الجيد على المتكلم الجيد .
• وسائل الإصغاء الجيد :
1. إظهار الاهتمام بالحديث .
2. التركيز في النظر إلى المتكلم .
3 .المشاركة في الحديث مع المتكلم .
..::.. لا تكن مثل هؤلاء وإلا عشت وحيداً ..::..
المقاطع :
إنه الشخص الذي يقطع عليك حديثك وسط التوضيح تماماً ، والذي يكرر الجرم بعد قليل ، ثم مرة أخرى . إنه يبعث على الغيظ ، وتشعر بالرغبة الشديدة في إعادته ، شفهياً ، إلى مكانه . هذه العادة المستهجنة والكريهة تتبدَّى في معظم المحادثات التي يشترك فيها هذا الشخص . ومعظم الناس ينتبهون إلى نبذه من وسطهم الودّي .
الأخرق :
هذا هو الشخص الذي يدلِّل على فقدان الذاكرة بصورة محزنة ، حتى أنه يفتقر كلياً إلى ملَكة الحكم ، إنه ينتقد كل شيء ، ويفتقر كلياً إلى اللباقة ، وأخطاؤه لا تعد ولا تحصى وخاصة في الكلام والمعاملة ، بحيث أن المجتمع ينتهي إلى نسيانه بعد أن يكون قد نبذه !
المملّ :
إنه الشخص الذي يتكلم ببطء ، وفوق ذلك يحاول أن يعرض كل تفاصيل قصة ما أو حدث ما ، نعرف متى يبدأ ، ولكننا لا ندري متى ينتهي ؟ ما دام يشعر بالحاجة إلى القيام بجولة أفق حول كل شيء بدلاً من الإكتفاء بذكرها أو التلميح إليها . إن طريقته في الكلام الكثير التدقيق والبطيء مما يجعل الجميع يتجنبوه كاجتناب الطاعون .
المعارض :
إنه الشخص الذي لا يستطيع تحمّل أي تأكيد يطلقه أي كان دون أن يضيف إليه أي تبديل ، أو ظل فارق جديد ، أو دون أن يرفضه رفضاً قاطعاً . هذا المنتقد الدائم سلبي في اجتماعيته مع الآخرين ، ومعارضته المعتادة لا تحمل شيئاً في تبادلات الرأي لأن حجته سلبية دوماً .
المستشار :
إنه الشخص الذي لديه نصيحة لكل علّة تشكو منها ، وكل المضايقات ، وكل مشاكلك العائلية . نصائحه جازمة : " افعل هذا ، قل ذلك ، راجع فلاناً ... اتصل بفلان ... لاحظ هذا .. اشرب ذلك ! .. " سرعان ما ينزعج منه الآخرون .
الفضولي :
إنه الشخص الذي يطرح الأسئلة الغير مناسبة ، وغير المتحفظة ويتوقع جواباً فورياً . ويتدخل في ما لا يعنيه وفي كل الأوقات الغير المناسبة للآخرين .
المتملِّق :
إنه الشخص الذي يطرح أو يمدح بلا حياء بطريقة فظَّة وخشنة ، ولا يرتاح إذا مُدح الآخرون أمامه . بل يبدي انزعاجاً واضحاً ويبدأ بميل الحديث لصالحه كي يبدأ بامتداح نفسه .
الظريف الحازم :
إنه الشخص الذي يسخر ويستهزئ دون توقف ، في كل موضوع له باب من السخرية وفي كل وقت ومكان ، غير مبالٍ لمن أمامه .
المبتذل :
إنه الشخص الذي يستخدم عفوياً لغة فظّة في كل مناسبة . وغالباً جداً هذا التبذّل اللفظي يُخفي مشاعر فظة كذلك .
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله كل خير