مقتل فتاة مسلمة فى المانيا

:44:السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . .
انه لامرا محزن ماقرأته وتناقلته القنوات الفضائية عن مقتل امرأة مسلمة كل ذنبها انها مسلمة ومتحجبة
لقد بدأت القصة عندما حاول شاب المانى الاستهزاء من حجابها وهى تلاعب ابنها الطفل فى مراجيح السكن التى كانت تسكنه فكان ذلك الشاب الذى خساره به ان يقال عليه شاب كان يمنعها من ملاعبه ابنها لانها مسلمة واستمر على ذلك كلما رئاها حتى فى يوم نزع حجابها ونعتها بالارهابية فأقامت عليه دعوة بالمحاكم واستمرت بالمطالبة بحقها بحرية الاديان وحقها فى الحياة بالعيش بسلام وكانت الجلسة الاخيرة الذى انهال عليها بطعنات غادرة بلغت ستة عشرة طعنة
السؤال اين كانوا من داخل المحكمة حتى يطعنها بكل هذة الطعنات حتى فارقت الحياة تاركتا ورائها ابن لم يتجاوز الاربعة اعوام وزوج مسجون لانه مسلم
انظروا ماذا يفعلون بالمسلمين ونحن نمجدهم ونقول ياحظ من يسافر اليهم هل هؤلاء يستحقون منا التقدير او الاحترام
لااظن ذلك ولانقول ليس بيدنا حيلة لاوالله ان بايدينا الكثير لنفعله واقله فرض احترامنا عليهم فى اى مكان نذهب اليه ان نلتزم بحجابنا والحجاب اعنى غطاء الوجه وليس غطاء الرأس فقط فلا نقول نكشف حتى لانلفت الانظار فهذا من عمل الشيطان فلله الحمد اجد كل احترام فى اى مكان اذهب اليه حتى فى المطاعم حينما ندخل يستقبلنا صاحب المطعم وينتقى لنا احسن الاماكن التى نتمتع فيها بوجبتنا . وكذلك الحال فى اماكن كثيرة
ومع بداية العطلة وبدأ السفر اهمس فى اذنك اختى فى الله ان يكون غطاء وجهك علامة جمالك ودينك وخلققك فأنت فى اى مكان سفيرة لبنات بلدك ودينك فكونى قدوة حسنة تقتدى بك من تراك واذا سمعتى ما يضايقك فاحتسبى وقولى لنفسك ان من استهزأ بك ربما تكون له هداية على يدك حينما يرى انك لايؤثر عليك بكلامه فيعلم ان ديننا هو الحق وهو دين الخلق والتسامح والسلام كما فعلت هذة الشهيدة بأذن الله تعالى دافعت عن دينها وحيائها الى اخر لحظة فى حياتها
وخيرا اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر لنا زلاتنا وذنوبنا وان يرزقنا واياكم وجميع المسلمين حسن الخاتمة
وان يجعلنا هداه مهتدين ويجعلنا من ورثة جنة النعيم امين امين امين
:26::26::26: