ملف شامل عن كل ما نستخدم من اطعمة بالمطبخ وفوائدها واستخدامتها ......(1)
توابل
زنجبيل
زنجبيل" (Ginger) بالإنكليزية أو (Gingembre) بالفرنسية وهو نبات من العائلة الزِّنجبارية، من نباتات المناطق الحارة, وهو عبارة عن درنات (ريزومات) تحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع يستعمل كبهار وكتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز, يضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
يستعمل من الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
يستعمل كمنقوع فشاي الجنزبيل طارد للأرياح ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم ومنع التقلصات حيث أنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس، ولا يعطي للحوامل, كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية , وتعاطيه يوميا يمكن أن يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون كفيتامين K و E و D و A ومشتقات المضادات الحيوية و ديجوكسين و فينوتوين.
يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك. وأنواعه كثيرة منها: الزنجبيل البلدي والزنجبيل الشامي والزنجبيل العجم والزنجبيل الفارسي والزنجبيل الكلاب والزنجبيل الهندي ويسمى بالكفوف.
فلفل أحمر
فلفل أحمر هو هاضم ومنشط للعصارة المعدية وله تاثير علي دهون الدم ومنشط للأوعية الدموية . طارد للأرياح ومعرق ومفيد في الربو والبرد وإلتهاب الشعب الرئوية ومنشط وضد الأورام ومجدد لخلايا جهاز المناعة في الدم والطحال والأنسجة الليمفاوية ومنشط لإفراز مركبات الأجسام المضادة (immunoglobulins) التي تحسن جهاز المناعة. غني بفيتامين ج ومضادات الأكسدة المقاومة للبرد.
قرفة
قرفة (Cinnamon) ويسمى كذلك بالدارسين وهي لحاء النبات
تأثيراته العلاجية
يفيد مغلي مسحوق لحاء القرفة في الغثيان والقيء والإسهال وآلام العضلات ويزيد اللعاب والعصارة المعدية ويقلل الضغط العالي وتفتح الشهية . وتفيد في الغثيان والقيء والإسهال وآلام العضلات وتزيد اللعاب والعصارة المعدية وتقلل الضغط العالي وتفتح الشهية . والقرفة بها مادة تجعل الخلايا الدهنية أكثر إستجابة للإنسولين الذي ينظم عملية تكسير السكر في الدم وإستهلاكه في الخلايا بالجسم وتحويله لطاقة . وهذه المادة فينولية مضادة للأكسدة وتقلل من الأعراض الجانبية لمرض السكر. ولاتوجد في زيت القرفة الذي يضاف علي المواد الغذائية. تحذير : زيت القرفة لو وضع علي الجلد يلهبه ويحمره ولو أخذ بالفم قد يسبب الغثيان والقيء وقد يسبب تلف الكلي . لكن المسحوق لايضر . ويقال ان مغلى القرفة يساعد على تسهيل عملية الولادة .. لذلك ينصح بأخذ كوب من مغلى القرفة يوميا قبل موعد الولادة المحدد باسبوع .
أستخداماته في المأكولات
تستخدم القرفة بأضافتها للمأكولات لتطيبها فهي تستخدم:
كمشروب ساخن يضاف الدارسين للشاي ويسمى في العراق شاي دارسين.
تضاف القرفة للحلويان والمعجنات لأعطائها الطعم المميز كما في فطيرة باي التفاح.
تضاف القرفة للعكة وتعرف بالعلكة بالدارسين التي تضفي على الفم الرائحة والنفس الطيب
وهى شجرة دائمة الخضرة استوائية كثيفة يمكن ان يصل ارتفاعها من عشرة الى اربعين متر موطنها سريلانكا لكن أيضًا تزرع في جنوب شرق اسيا, وامريكا الجنوبيه والهند الغربيه .
من فصيلة السمروبيات، ساقها منتصبة تعلو 3 ـ 5 أمتار، الأوراق متعاقبة مركبة، والأزهار صفراء صغيرة، والثمرة صغيرة تشبه القرنفل.
تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%،
أهم المركبات
ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية،
كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ،
وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين.
كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكرية ونشا.
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، و المعقم المضاد للتعفن،
و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
استعمالات زيت القرفة
يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
تحذير
يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجب تحاشيه.
بعض الاستعمالات الداخلية:
يستعمل مشروب مغلي القرفة بمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتاز لحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
يستعمل منقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاء والإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقوية القلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلى الطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلويات والعطور
ومن فوائدها طارد للريح, منشط محلي عطري و قابض للأنسجة وايضا في عسر الهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال
كمون
الكمون موطنه الاصلي مصر وايضا ينتشر في اسيا الصغرى واصبح يزرع في معظم المناطق الحارة والجافه لكل من اسيا وافريقيا.
وصف الكمون
الكموننبات الكمون عشبه حوليه يبلغ ارتفاعها من 30 الى 40 سم, وهومن العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة والهامه التي تضاف بشكل مسحوق الى معظم الاطعمه .
استخداماته الطبية
ومنذالقدم استخدمت ثمار الكمون وتناوله بشكل شاي في طرد الغازات والانتفاخات المعويه وازالة المغص والتقلصات البطنيه عند تناولها للكبار والصغار وحتى الرضع .
كما يفيد تناوله لحديثي الولاده لمنع الاسهال , كما تفيد الثمار للمرضعات لادرار الحليب.
اما زيت الكمون فيفيد في حالات المغص الشديد, ويستخدم الزيت ايضا في علاج روماتيزم القلب باستعماله دهانا وتدليكا.
ينسون نجمي
الينسون النجمي، او الينسون النجمي الصيني (بالصينية: 八角 تنطق: باجّاو ، أي "الثمانية قرون") هو نوع من التوابل ذات النكهة المشابهة جدا للينسون.
شركة روش السويسرية لصناعة الأدوية تشتري 90% من المحصول الصيني من الينسون النجمي لإنتاج المادة الفعالة، حامض الشيكيميك، لمصل تاميفلو المضاد لأنفلونزا الطيور.
يزرع في مقاطعات فوجيان، گوانگدونگ ، گوانگشي ، يونّان بالصين.
زعتر
زعتر (Thyme) أو صعتر هي أوراق وسيقان . وهو نبات عطري يستعمل لعلاج الكحة والسعال الديكي ويمكن غليه واستعماله كمضمضة لعلاج اللثة بالفم أو غرغرة لإلتهاب الحلق . ويمكن إستعمالها كبخارلأن به مادة ثيمول thymol التي تقضي علي البكتريا وفيروس الحلأ (هربس) وبعض الطفيليات . والزعتر يحسن الهضم ويرخي العضلات الناعمة (اللينة أو الباسطة) ويقلل البروستاجلاندين الذي يسبب تقلصات في العضلات لهذا يفيد الرياضيين ويقضي علي الطفيليات المعوية .ويستعمل كمسحوق في غيار الجروح المتقيحة وكمنفث للبلغم ويقلل التقلصات ويفيد في بداية نزلات البرد والصداع وتأخر الدورة الشهرية . ويمنع الغازات المعوية والشد العضل. الزعتر هو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط و لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية يطلق عليه صفة " مفرح الجبال " . وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً منه نوعان وهم : hلنوع البري والنوع الذي يزرع .
الاسم العلمي : Thymus Vulgaris الجزء الطبي المستعمل منه : الفروع المزهرة ، و الأوراق
طريقة تناوله
تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد الى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام. وطبخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.
عنصر أ
عنصر ب
عنصر ج فوائد الزعتر
الجهاز التنفسي
مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها . وكذلك يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد مقوية للعضلات مثلاً عضلات ألقلب , تمنع تصلب الشرايين , يعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول
فاتح للشهية
الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال ، اضف الى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت ألزعتر يقتل الاميبا المسببة للديزانتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الذهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .
مضاد للأكسدة
وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للاكسدة مما يمكن الاستفادة منه باضافة زيت الزعتر الى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الاكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الانسان
منبه للذاكرة
ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب الى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
لعلاج اللثة ووجع الأسنان
ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة اذا مضغ وهو اخضر غض فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل السعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان
الاستعمال الخارجي
يوصى باستعمال الصعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض . ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة, وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة(50) غراما من السعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم, والمفاصل, وعرق النسا. وللجمال نصيبه من الصعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه.
الزعتر او الصعتر هو نبات ينتمي الى الفصيلة الشفوية وفيه انواع برية وانواع زراعية وهو نبات قديم كان قدماء المصريين يحرقونه كبخور في طقوسهم الدينية وهو ينمو في معظم المناطق المعتدلة المناخ. والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو الى حوالي 12 بوصة أوراقها صغيرة تنبت من الساق ازهارها وردية او ارجوانيه تزهر منتصف الصيف.
افاضت كتب الطب القديمة في الكلام على محاسن الزعتر فاوصت به لعلاج الربو والروماتيزم وضعف الامعاء. وأوصت بمزجه مع العسل لإزالة البلغم وقطع البخر وتقوية البصر. كما تحدثت عن قدرته على تحليل الأورام وتلطيف المغص والسعال.
اوصى قدماء الاطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته كتب الطب القديمه بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة.
اما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهره وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق الموضعيه ويطهر المجاري التنفسيه ويسكن المغص واوجاع البطن ويطرد الريح ومساعدته في إدرار البول الى جانب تسكين اوجاع الاسنان واللثة المصابه بالالتهابات.
وتساعد مادة التايمول الموجوده في الزعتر بكثرة على طرد بعض انواع الديدان المعدية وتطهير الامعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين اوجاع الشقيقة. ومغطس حمام الزعتر يخفف من آلام المفاصل.
يتبع ...........
الؤلؤة البراقة @alolo_albrak
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ملف شامل عن كل ما نستخدم من اطعمة بالمطبخ وفوائدها واستخدماتها ....(3)
الشيح
الشيح نبات عشبي بري معمر، من الفصيلة المركبة، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة، يستعمل في الطب، ترعاه الماشية, ويصنف كحار يابس.
يستعمل النبات كاملاً عدا جذوره والمواد الفعالة في الشيح زيته ومادة السانتونين المتوفرة فيه والفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص ويستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري. كما يستخدم الشيح كبخور حيث يحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
يجب مراعات عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الأثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.
ينتمي جنس الشيح إلى الفصيلة المركبة التي تعتبر من أكبر فصائل ذوات الفلقتين.. بل إنها من أكبر فصائل النباتات الوعائية حيث تضم حوالي 950 جنسا تحتوى على 0000 نوع تقريبا. وهي واسعة الانتشار، وتنمو في مختلف المواطن البيئية خاصة الاستوائية. تضم هذه الفصيلة عددا كبيرا من أنواع النباتات ذات الأهمية الاقتصادية، فمنها ما هو غذاء مثل الخرشوف والخس والشيكوريا والطرطوفة الذي تؤكل درناته الغنية بالنشا. ومنها ما هو دواء لما له من خواص طبية مثل الشيح الذي تستعمل نوراته الجافة لطرد الديدان المعوية، ولعلاج الإمساك، والبابونج الذي يستخرج من نوراته الجافة زيت عطري يستعمل مقوىا عاما ومنبهاً للمعدة. وأيضا شاي الجبل الذي يستعمل بديلاً للشاي المعروف.
تشمل نباتات الشيح حوالي 300 نوع تنتشر في المنطقة الشمالية المعتدلة من الكرة الأرضية منها 55 نوعا في قارة أوروبا.
الشيح عشبة عطرية حمولة :
عشبة صغيرة حولية أو معمرة، يصل ارتفاعها لحوالي 70سم، تتفرع من القاعدة بأفرع خضر مضلعة قائمة ملمسها خشن، وهي مستديمة الخضرة، مكسوة بشعيرات رمادية، ولون أجزائه الداخلية عند الكسر أصفر مخضر، وللنبات رائحة عطرية جميلة ومذاق مر، وتنتهى الأفرع بنورة هامية أزهارها أنبوبية خضر مصفرة اللون.
والأوراق عطرية الرائحة متبادلة بسيطة جالسة بيضية مفصصة أو مجزأة إلى أجزاء دقيقة رمادية فضية مخضرة ذات ملمس ناعم. والأوراق العليا أصغر حجما من الأوراق السفلي وهي غزيرة. وتتميز ساق النوع الذي يحتوى على مادة «السانتونين» بلونها الأحمر في أوائل فترة النمو، بينما تكون ساق النوع الذي لا يحتوى على هذه المادة خضراء اللون، وعندما يكتمل نمو النبات يتحول لون الساق في كلا النوعين إلى اللون البني. ويتميز نبات الشيح بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة المختلفة، فهو ينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، كما ينمو أيضا على قمم جبال الألب ويتحمل برودتها. وتعتبر الأراضي الرملية الملحية أرضا مثالية لزراعة الشيح حيث ينمو فيها جيدا.
ومن أشهر أنواع الشيح:
* الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضا في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
* الشيح «المصري» : ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
* الشيبة (شجرة مريم ) : يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .
* الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
* العناب عويذران، عاذر : وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة. حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
* بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
* عاذر، غبيرة، عادر: ينتشر في المنطقة الوسطى الشرقية من صحراء النفود في المملكة. ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.
* شيح الزينة:
لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضر .
* الشيح محصول شتوي:
يزرع الشيح كمحصول شتوي في شهر أكتوبر، إما بالبذرة أو بتفصيص النبات أو بواسطة العقل الجذرية. وتختلف طرق زراعته باختلاف المناطق التي يزرع فيها، ففي باكستان يزرع على سفوح الجبال بطريقة المدرَّجات أو المصاطب التى تزرع عليها البذور في جور على مسافات 30سم، ولا يروى المحصول بل يترك لينمو على مياه الأمطار. وفي مناطق الوطن العربي نادراً ما يزرع الشيح كمحصول إلا في محطات التجارب أو مراكز البحوث الزراعية أو كليات الصيدلة، ويجمع النبات البري من مناطق انتشاره الطبيعية في الأراضي الصحراوية.
المكونات الفعالة طبياً :
تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على «زيت الشيح» ومادة «السانتونين». وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 3ر0 إلى 5%، ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريبا. وتعتبر مادة «السانتونين» المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، واذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون. وتختلف كمية «السانتونين» باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع. وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة «السانتونين» لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة «السانتونين».
الشيح في الطب الشعبي :
يعرف الشيح جيدا في الطب الشعبي. اشتهر في العطارة المصرية، وعرف عند العرب لعلاج الكثير من أمراض الأجهزة التنفسية والهضمية والبولية والتناسلية والعصبية.
أهم مناطق تجارة الشيح :
باكستان هي الموطن الأصلي لنبات الشيح حيث تنتشر زراعته بكثافة في مناطق شرق وشمال باكستان خاصة في وادي كورام، إذ ينمو فيها نوع يحمل اسم المنطقة؛ وهو يحتوى على نسبة جيدة من مادة «السانتونين» تصل إلى 3%. ويتم استخلاص الزيت والمادة الفعالة منه وتصدر إلى جميع أنحاء العالم. وتنتشر زراعة الشيح أيضا في تركستان حيث يُشكِّل فيها تجارة واسعة ويصدر منها لجميع أنحاء العالم. ويزرع كذلك في روسيا التي احتكرت تجارة مادة «السانتونين» المستخرجة منه لسنوات طويلة. وبهذا يعد محصولا اقتصاديا هاما في تلك الدول.
نعناع
النعناع نبات خضري ذو رائحة نفاذة محببة، ينبت على أطراف السواقي والمجمعات المائية، كما يمكن زراعته كما يزرع المقدونس، ويمكن استخدام النعناع في السلطات طازجا أو يابسا.
تضاف بضع ورقات من النعناع إلى إبريق الشاي أو الشاي الأخضر خصوصا ليضفي على الشاي نكهة طيبة.
ينسون
بذور الينسون ,لها طعم ورائحة ونكهة مميزة .وهي غنية بالحديد تساعد علي إمتصاصه بالأمعاء وتمنع عوزه بالجسم .وبها زيوت طيارة حلوة الطعم وتفيد في الكحة والمغص المعوي.وتمضغ البذور لعلاج الزغطة (الفواق).والينسون مدر للبن الأم المرضع ومدر للبول ويخلص الجسم من الماء . ويفيد في الصداع والربو والإلتهاب الرئوي والغثيان والأرق والمغص المعوي لدي الأطفال وفي الكوليرا . ومغليه يشطف به الشعر امنع القمل . وبالينسون به مواد(creosol and alpha-pinene) تذيب البلعم الجاف وتسهل التخلص منه بالرئتين و(anethole يساعد علي الهضم .د,و(dianethole and photoanethole التي تشبه هورمونات الإستروجينات الجنسية الأنثوية . لهذا يدر اللبن ويزيد الشهوة الجنسية لدي المرأة ويسهل عملية الولادة . ووجد أن الينسون يجدد خلايا الكبد فبفبد في الإلتهاب الكبدي وتليف الكبد . وزيته يستعمل كرائحة في العطور والمشروبات (مثل مشروب العرق).
ينسون نجمي. يستعمل لتخفيف المغص وآلام الروماتيزم وطرد الغازات من الأمعاء. ويفيد في القيء والهضم
الشيح
الشيح نبات عشبي بري معمر، من الفصيلة المركبة، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة، يستعمل في الطب، ترعاه الماشية, ويصنف كحار يابس.
يستعمل النبات كاملاً عدا جذوره والمواد الفعالة في الشيح زيته ومادة السانتونين المتوفرة فيه والفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص ويستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري. كما يستخدم الشيح كبخور حيث يحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
يجب مراعات عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الأثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.
ينتمي جنس الشيح إلى الفصيلة المركبة التي تعتبر من أكبر فصائل ذوات الفلقتين.. بل إنها من أكبر فصائل النباتات الوعائية حيث تضم حوالي 950 جنسا تحتوى على 0000 نوع تقريبا. وهي واسعة الانتشار، وتنمو في مختلف المواطن البيئية خاصة الاستوائية. تضم هذه الفصيلة عددا كبيرا من أنواع النباتات ذات الأهمية الاقتصادية، فمنها ما هو غذاء مثل الخرشوف والخس والشيكوريا والطرطوفة الذي تؤكل درناته الغنية بالنشا. ومنها ما هو دواء لما له من خواص طبية مثل الشيح الذي تستعمل نوراته الجافة لطرد الديدان المعوية، ولعلاج الإمساك، والبابونج الذي يستخرج من نوراته الجافة زيت عطري يستعمل مقوىا عاما ومنبهاً للمعدة. وأيضا شاي الجبل الذي يستعمل بديلاً للشاي المعروف.
تشمل نباتات الشيح حوالي 300 نوع تنتشر في المنطقة الشمالية المعتدلة من الكرة الأرضية منها 55 نوعا في قارة أوروبا.
الشيح عشبة عطرية حمولة :
عشبة صغيرة حولية أو معمرة، يصل ارتفاعها لحوالي 70سم، تتفرع من القاعدة بأفرع خضر مضلعة قائمة ملمسها خشن، وهي مستديمة الخضرة، مكسوة بشعيرات رمادية، ولون أجزائه الداخلية عند الكسر أصفر مخضر، وللنبات رائحة عطرية جميلة ومذاق مر، وتنتهى الأفرع بنورة هامية أزهارها أنبوبية خضر مصفرة اللون.
والأوراق عطرية الرائحة متبادلة بسيطة جالسة بيضية مفصصة أو مجزأة إلى أجزاء دقيقة رمادية فضية مخضرة ذات ملمس ناعم. والأوراق العليا أصغر حجما من الأوراق السفلي وهي غزيرة. وتتميز ساق النوع الذي يحتوى على مادة «السانتونين» بلونها الأحمر في أوائل فترة النمو، بينما تكون ساق النوع الذي لا يحتوى على هذه المادة خضراء اللون، وعندما يكتمل نمو النبات يتحول لون الساق في كلا النوعين إلى اللون البني. ويتميز نبات الشيح بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة المختلفة، فهو ينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، كما ينمو أيضا على قمم جبال الألب ويتحمل برودتها. وتعتبر الأراضي الرملية الملحية أرضا مثالية لزراعة الشيح حيث ينمو فيها جيدا.
ومن أشهر أنواع الشيح:
* الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضا في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
* الشيح «المصري» : ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
* الشيبة (شجرة مريم ) : يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .
* الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
* العناب عويذران، عاذر : وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة. حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
* بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
* عاذر، غبيرة، عادر: ينتشر في المنطقة الوسطى الشرقية من صحراء النفود في المملكة. ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.
* شيح الزينة:
لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضر .
* الشيح محصول شتوي:
يزرع الشيح كمحصول شتوي في شهر أكتوبر، إما بالبذرة أو بتفصيص النبات أو بواسطة العقل الجذرية. وتختلف طرق زراعته باختلاف المناطق التي يزرع فيها، ففي باكستان يزرع على سفوح الجبال بطريقة المدرَّجات أو المصاطب التى تزرع عليها البذور في جور على مسافات 30سم، ولا يروى المحصول بل يترك لينمو على مياه الأمطار. وفي مناطق الوطن العربي نادراً ما يزرع الشيح كمحصول إلا في محطات التجارب أو مراكز البحوث الزراعية أو كليات الصيدلة، ويجمع النبات البري من مناطق انتشاره الطبيعية في الأراضي الصحراوية.
المكونات الفعالة طبياً :
تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على «زيت الشيح» ومادة «السانتونين». وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 3ر0 إلى 5%، ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريبا. وتعتبر مادة «السانتونين» المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، واذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون. وتختلف كمية «السانتونين» باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع. وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة «السانتونين» لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة «السانتونين».
الشيح في الطب الشعبي :
يعرف الشيح جيدا في الطب الشعبي. اشتهر في العطارة المصرية، وعرف عند العرب لعلاج الكثير من أمراض الأجهزة التنفسية والهضمية والبولية والتناسلية والعصبية.
أهم مناطق تجارة الشيح :
باكستان هي الموطن الأصلي لنبات الشيح حيث تنتشر زراعته بكثافة في مناطق شرق وشمال باكستان خاصة في وادي كورام، إذ ينمو فيها نوع يحمل اسم المنطقة؛ وهو يحتوى على نسبة جيدة من مادة «السانتونين» تصل إلى 3%. ويتم استخلاص الزيت والمادة الفعالة منه وتصدر إلى جميع أنحاء العالم. وتنتشر زراعة الشيح أيضا في تركستان حيث يُشكِّل فيها تجارة واسعة ويصدر منها لجميع أنحاء العالم. ويزرع كذلك في روسيا التي احتكرت تجارة مادة «السانتونين» المستخرجة منه لسنوات طويلة. وبهذا يعد محصولا اقتصاديا هاما في تلك الدول.
نعناع
النعناع نبات خضري ذو رائحة نفاذة محببة، ينبت على أطراف السواقي والمجمعات المائية، كما يمكن زراعته كما يزرع المقدونس، ويمكن استخدام النعناع في السلطات طازجا أو يابسا.
تضاف بضع ورقات من النعناع إلى إبريق الشاي أو الشاي الأخضر خصوصا ليضفي على الشاي نكهة طيبة.
ينسون
بذور الينسون ,لها طعم ورائحة ونكهة مميزة .وهي غنية بالحديد تساعد علي إمتصاصه بالأمعاء وتمنع عوزه بالجسم .وبها زيوت طيارة حلوة الطعم وتفيد في الكحة والمغص المعوي.وتمضغ البذور لعلاج الزغطة (الفواق).والينسون مدر للبن الأم المرضع ومدر للبول ويخلص الجسم من الماء . ويفيد في الصداع والربو والإلتهاب الرئوي والغثيان والأرق والمغص المعوي لدي الأطفال وفي الكوليرا . ومغليه يشطف به الشعر امنع القمل . وبالينسون به مواد(creosol and alpha-pinene) تذيب البلعم الجاف وتسهل التخلص منه بالرئتين و(anethole يساعد علي الهضم .د,و(dianethole and photoanethole التي تشبه هورمونات الإستروجينات الجنسية الأنثوية . لهذا يدر اللبن ويزيد الشهوة الجنسية لدي المرأة ويسهل عملية الولادة . ووجد أن الينسون يجدد خلايا الكبد فبفبد في الإلتهاب الكبدي وتليف الكبد . وزيته يستعمل كرائحة في العطور والمشروبات (مثل مشروب العرق).
ينسون نجمي. يستعمل لتخفيف المغص وآلام الروماتيزم وطرد الغازات من الأمعاء. ويفيد في القيء والهضم
الصفحة الأخيرة
الشيح نبات عشبي بري معمر، من الفصيلة المركبة، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة، يستعمل في الطب، ترعاه الماشية, ويصنف كحار يابس.
يستعمل النبات كاملاً عدا جذوره والمواد الفعالة في الشيح زيته ومادة السانتونين المتوفرة فيه والفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص ويستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري. كما يستخدم الشيح كبخور حيث يحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
يجب مراعات عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الأثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.
ينتمي جنس الشيح إلى الفصيلة المركبة التي تعتبر من أكبر فصائل ذوات الفلقتين.. بل إنها من أكبر فصائل النباتات الوعائية حيث تضم حوالي 950 جنسا تحتوى على 0000 نوع تقريبا. وهي واسعة الانتشار، وتنمو في مختلف المواطن البيئية خاصة الاستوائية. تضم هذه الفصيلة عددا كبيرا من أنواع النباتات ذات الأهمية الاقتصادية، فمنها ما هو غذاء مثل الخرشوف والخس والشيكوريا والطرطوفة الذي تؤكل درناته الغنية بالنشا. ومنها ما هو دواء لما له من خواص طبية مثل الشيح الذي تستعمل نوراته الجافة لطرد الديدان المعوية، ولعلاج الإمساك، والبابونج الذي يستخرج من نوراته الجافة زيت عطري يستعمل مقوىا عاما ومنبهاً للمعدة. وأيضا شاي الجبل الذي يستعمل بديلاً للشاي المعروف.
تشمل نباتات الشيح حوالي 300 نوع تنتشر في المنطقة الشمالية المعتدلة من الكرة الأرضية منها 55 نوعا في قارة أوروبا.
الشيح عشبة عطرية حمولة :
عشبة صغيرة حولية أو معمرة، يصل ارتفاعها لحوالي 70سم، تتفرع من القاعدة بأفرع خضر مضلعة قائمة ملمسها خشن، وهي مستديمة الخضرة، مكسوة بشعيرات رمادية، ولون أجزائه الداخلية عند الكسر أصفر مخضر، وللنبات رائحة عطرية جميلة ومذاق مر، وتنتهى الأفرع بنورة هامية أزهارها أنبوبية خضر مصفرة اللون.
والأوراق عطرية الرائحة متبادلة بسيطة جالسة بيضية مفصصة أو مجزأة إلى أجزاء دقيقة رمادية فضية مخضرة ذات ملمس ناعم. والأوراق العليا أصغر حجما من الأوراق السفلي وهي غزيرة. وتتميز ساق النوع الذي يحتوى على مادة «السانتونين» بلونها الأحمر في أوائل فترة النمو، بينما تكون ساق النوع الذي لا يحتوى على هذه المادة خضراء اللون، وعندما يكتمل نمو النبات يتحول لون الساق في كلا النوعين إلى اللون البني. ويتميز نبات الشيح بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة المختلفة، فهو ينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، كما ينمو أيضا على قمم جبال الألب ويتحمل برودتها. وتعتبر الأراضي الرملية الملحية أرضا مثالية لزراعة الشيح حيث ينمو فيها جيدا.
ومن أشهر أنواع الشيح:
* الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضا في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
* الشيح «المصري» : ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
* الشيبة (شجرة مريم ) : يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .
* الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
* العناب عويذران، عاذر : وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة. حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
* بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
* عاذر، غبيرة، عادر: ينتشر في المنطقة الوسطى الشرقية من صحراء النفود في المملكة. ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.
* شيح الزينة:
لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضر .
* الشيح محصول شتوي:
يزرع الشيح كمحصول شتوي في شهر أكتوبر، إما بالبذرة أو بتفصيص النبات أو بواسطة العقل الجذرية. وتختلف طرق زراعته باختلاف المناطق التي يزرع فيها، ففي باكستان يزرع على سفوح الجبال بطريقة المدرَّجات أو المصاطب التى تزرع عليها البذور في جور على مسافات 30سم، ولا يروى المحصول بل يترك لينمو على مياه الأمطار. وفي مناطق الوطن العربي نادراً ما يزرع الشيح كمحصول إلا في محطات التجارب أو مراكز البحوث الزراعية أو كليات الصيدلة، ويجمع النبات البري من مناطق انتشاره الطبيعية في الأراضي الصحراوية.
المكونات الفعالة طبياً :
تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على «زيت الشيح» ومادة «السانتونين». وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 3ر0 إلى 5%، ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريبا. وتعتبر مادة «السانتونين» المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، واذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون. وتختلف كمية «السانتونين» باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع. وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة «السانتونين» لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة «السانتونين».