ربات المنازل أكثر الضحايا و الأسباب تشمل تدخل الأهل و عدم الانجاب .. حالتا طلاق يوميا في المنطقة الشرقية
الدمام (سبق) زياد عبدالله :
حالتا طلاق تحدثان تقريبا كل يوم في المنطقة الشرقية، و نصف النساء المطلقات كل عام من ربات المنازل. أما الأسباب فتتراوح بين عدم التفاهم و غياب التوافق ، وتدخلات أهل الزوجين ، فضلا عن عجز أحد الطرفين عن الانجاب .
و بحسب ما قاله مدير الإحصائية بالمحكمة العامة بالخبر بالمنطقة الشرقية صويان الدوسري في حديث خاص ل " سبق " فان عدد حالات الطلاق في المنطقة الشرقية يتجاوز 600 حالة سنويا مما يشكل خطورة كبيرة على المجتمع.
وذكر الدوسري أن ربات المنازل هن أكثر المطلقات ،موضحا أن عددهن تجاوز 300 مطلقة . وأضاف " أسباب كثيرة تؤدي الى الطلاق من بينها عدم التوافق بين الزوجين سواء من ناحية التعليم أو المادة ، و عدم استطاعة احد الزوجين الإنجاب ، إضافة الى تدخلات أهل أحد الطرفين أو كليهما" .
و ذكرت أخر إحصائية أن عدد المطلقات في المملكة بصفة عامة أكثر من مليون مطلقة ، الأمر الذي أثار قلقا كبيرا لدى المتخصصين بشأن مستقبل التماسك الأسري في السعودية .
دعوة شرفية للمثقفات والتربويات للمشاركة في الرأي !! الاسباب والحلول وكيفية المعالجة ؟ وفي أي أ تجاه نسير في حل المشكلة ؟ من وجهة نظر أكاديميات في عالم حواء .. او من خلال تجربة الزوجات ...
بصل اخضر @bsl_akhdr
محررة فضية
مليون مطلقة في السعودية وحالتا طلاق يومياُ في المنطقة الشرقية دعوة شرفية للمثقفات!!!
3
533
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
دبي- العربية.نت
ناشدت سيدة سعودية المسؤولين العمل على مساعدة ابنتها الموجودة في دار الحماية الاجتماعية في مكة المكرمة بعد محاولة الابنة الانتحار إثر تناولها أكثر من نصف علبة من الأقراص الطبية، في محاولة لوضع حد لحياتها، بعد تهديدها بتسليمها لوالدها، وذلك وفقا لتقرير إخباري نشر الاثنين 30-6-2008.
وبحسب إحدى الاختصاصيات النفسيات في الدار فإن الفتاة (ح. ز) البالغة من العمر 16 عاما تعرضت للتعذيب من والدها وعمتها، بعد انفصال والدها عن والدتها، كما حرمت من التعليم أسوة بشقيقتها التي تصغرها بنحو عامين من الزوجة الثانية، وطالبت الاختصاصية بضرورة تسليم الابنة إلى والدتها قبل أن تقدم على الانتحار مرة ثانية، مضيفة إن الفتاة قضت نحو 18 شهراً في دار الحماية، وتتلقى بشكل دائم تهديداً بتسليمها لوالدها إذا لم ترضخ لأوامر وتعليمات المشرفات.
واتهمت والدة الفتاة في حديثها لصحيفة "الحياة" اللندنية دار الحماية بأنها زادت من الضغط النفسي والجسدي على الفتاة، وبدأت تمارس ضدها الضغوط والتهديدات بتسليمها إلى والدها الذي كانت الدار تسمح له بزيارتها، في حين تحرم الأم من هذه الزيارة، ما دفع البنت إلى الإقدام على محاولة الانتحار، بعد أن أصبحت تعيش رعبا دائما بسبب والدها، الذي اتهمته بعدم كفاءته لتبني الفتاة، وحرمانها من حقها في التعليم، كونه شخصاً متسلطاً ويتعاطى المخدرات منذ زواجها منه، وحتى طلاقها، بحسب تأكيداتها.
وطالبت الأم بمعاقبة المسؤولين عما تتعرض له ابنتها واستعدادها للطلاق من زوجها الجديد، على رغم ما تعيشه من سعادة مقابل نجاة ابنتها، والعيش معها، وتعويضها مقابل العنف والحرمان الذي تعرضت له طوال الفترة الماضية، كما طالبت أم الفتاة بالتحقيق في مصدر تلك الحبوب التي كادت أن تودي بحياة ابنتها التي ترقد في المستشفى.
وأشارت إلى أن ابنتها كانت تتلقى تهديدات مستمرة من قبل أحد المسؤولين في الدار، إذا ما رفضت زيارة والدها الذي يحضر لتهديدها، كما اتهمت إحدى الاختصاصيات الاجتماعيات بأنها طلبت منها إحضار جهاز كمبيوتر محمول، لوضع بعض البرامج الثقافية والتعليمية، مؤكدة أنها قامت بإحضار الجهاز إلى الدار على رغم قناعتها بعدم معرفة ابنتها باستخدامه لعدم إكمال تعليمها.
ووفقا لكلام الأم، اتهمت الاختصاصية الفتاة لاحقاً بإحضار أفلام مخلة، تبين أنها أفلام كرتونية خاصة بالأطفال، مؤكدة أن اتهامات الاختصاصية كانت نوعاً من الممارسات والضغوط النفسية على الفتاة.
وأوضحت الأم أن ابنتها خطفت وهي في المرحلة الابتدائية من قبل والدها، بمساعدة أشخاص آخرين، واختفت عنها لمدة تزيد على سبع سنوات، وعلمت من شقيقتها من زوجة الأب الثانية ما تعانيه ابنتها من تعذيب، ما دفعها للجوء إلى دار الحماية الاجتماعية من طريق شرطة منطقة مكة المكرمة