حقلاويه @hklaoyh
محررة برونزية
مما قررررأت.................
بيت بلا غضب ولا صخب ولا تعب
قالت لأبيها وهي تبكي :يا أبت ،كان بيني وبين زوجي البارحة شيء ، فغضب لكلمة بدرت مني، فلما رأيت غضبه ندمت على ما فعلت ، واعتذرت له ، فأبى أن يكلمني وحول وجهه عني ، فطفت حوله حتى ضح ورضي عني ، وأنا خائفة من ربي أن يؤاخذني على اللحظات التي أحرقت فيها من دمه- ساعة غضبه – بعض قطرات ! ، فقال لها والدها : يا بنية ، والذي نفسي بيده لو انك مت قبل أن يرضى عنك زوجك لما كنت راضيا عنك ، أما علمت أن أيما امرأة غضب عليها زوجها فهي ملعونة في التوراة والإنجيل والزبور والقران ، وتشدد عليها سكرات الموت ، ويضيق عليها قبرها ،فطوب لامرأة رضي عنها زوجها .
فالمرأة الصالحة تحرص على أن تكون محبوبة إلى زوجها ، فلا يبدو منها ما يعكر صفو حياتهما .. وقد نصح أحد الرجال زوجته فقال :
خذي العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في سورتي حين اغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مــرة فإنك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب!
إشراقة: اطردي صورة الفشل ودعيها خارج ذهنك
ومضة : لا أمان لمن لا إيمان لها
الصدقة تدفع البلاء
وفي كل شيء له آية تدل على انه الواحد
الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر ؛ فإن بذل المعروف يكافئ الله صاحبه في الدنيا بانشراح صدره ،وسروره وحبوره ، ونوره وسعة خاطره ،ورخاء حاله ، فتصدقي ولو بالقليل ، ولا تحتقري شيئا تتصدقين به ، تمرة أو لقمة أو جرعة ماء أو مذقة لبن ، أهدي للمسكين ، و أعطي البائس ، أطعمي الجائع ، وزوري المريض ، وحينها تجدين أن الله – سبحانه وتعالى – خفف عنك من الهموم والغموم ، ومن الأحزان ، فالصدقة دواء لا يوجد إلا في " صيدلية " الإسلام.
وسال رجل الإمام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ،وسألت الأطباء ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، فلم أنتفع به ؟ !
فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس فيه إلى الماء، فاحفر هناك بئرا فإني أرجز أن تتبع هناك عين ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرأ .
ولا عجب أيتها الأخت الكريمة : فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم داووا مرضاكم بالصدقة ) ، وقال r : ( إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) .
إشراقة : القلق حبيب الفراغ
قد يرد الله الغائب
يا رب أول شيء قاله خلدي أني ذكرتك في سري وإعلاني
بعد فراق دام أكثر من عشرين عاما ، كتب الله أن يجمع – في قصة غريبة من نوعها – بين أم وابنتها البالغة من العمر 25 عاما ، بعد أن باعدت بينهما ظروف الحياة ، وذلك أثناء قضاء الابنة لشهر العسل في متنزهات جبال السودة بأبها.
وكانت الأم قد تزوجت بعد أن انفصل عنها زوجها الأول وعمر ابنتها ثلاث سنوات وحالت ظروف زوجها وتنقله المستمر من بلد إلى آخر من رؤية ابنتها التي تركتها في رعاية والدها .
وفي يوم من أيام الصيف الجميلة في جبال السودة بأبها ، التقت الابنة بإحدى السيدات في المتنزه ، وأخذتا تتجاذبان أطراف الحديث ، وكلتاهما لا تعرف الأخرى ، فقد تركت الأم ابنتها وهي في الثالثة من عمرها . وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث ، رأت الأم إحدى أصابع ابنتها مبتورة ، وسألتها عن أمها ، فحكت لها قصتها ، وإذا بالأم تجد نفسها وجها لوجه لجانب ابنتها التي افتقدتها منذ عشرين عاما ، فأخذتها في أحضانها ، وأخذت تلثم وجهها وتضمها بكل حنان وحب ، وتبث إليها شوقها وحرمانها منها طوال الأعوام الطويلة .
إشراقة : إن التفكير في السعادة يؤدي بالضرورة إلى التفكير فيما كان من قبل . وفيما سيكون من بعد .. وهذا في حد ذاته يفسد الشهور بالسعادة
2
331
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام يزن النونو
•
جزاك الله الفردوس الاعلى وغفر لك ولوالديك
أ)الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر لاإله إلا الله
ب) الله أكبر. الله أكبر. . . ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله
. الله أكبر. الله أكبر. ولله الحمد.
أ)الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر لاإله إلا الله
ب) الله أكبر. الله أكبر. . . ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله
. الله أكبر. الله أكبر. ولله الحمد.
الصفحة الأخيرة