:كلمة طيبة: @klm_tyb_3
محررة برونزية
ممكن خمس دقائق
هل رأيت هذا المنظر ؟
ماهو وقعه على نفسك ؟
هل احسست بالراحه لو لثواني ؟
هل إنفرجت أساريرك ؟
ماموقع التفاؤل والكلام الطيب في حياتك ؟
صح عنه عليه الصلاة و السلام { لا طيرة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة الطيبة } وصح عنه أيضا { لا طيرة وأحب الفأل الصالح } روى ذلك أحمد , والبخاري ومسلم وغيرهم , وفي الطيرة توقع البلاء وسوء الظن , والفأل رجاء خير .
وعن أنس { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع يا راشد يا نجيح }
وفي رواية لمسلم : وأحب الفأل .
ورواه ابن ماجه , وابن حبان , بلفظ : { كان يعجبه الفأل الحسن , ويكره الطيرة }
في حياتنا اليومية كم كلمة تجريح خرجت من أفواهنا ولم نلقي لها بالا دمرت وأصابت من وجهناها لهم
بالخيبة
( الكلمة الطيبة صدقة )
هناك فرق بين قولنا للطفل أنت قوي أنت بطل وشجاع وبين قولنا له ياغبي ياحمار ياعديم الفائدة
حسنا
أنظري إلى هذه الصورة
ماوقعها الأن في نفسك
لماذا نتشاءم ؟
ما هو التشاؤم؟
الشأم والشؤم ضد اليُمن الذي هو البركة، ويقال رجل مشؤوم أي جر الشؤم عليهم، ورجل ميمون أي جر الخير والبركة واليُمن على قومه. .
والعرب تقول: جرى له الطائر بكذا من الخير والشر، قال أبو عبيدة: الطائر عندهم الحظ وهو الذي تسميه العامة البخت، يقولون هذا يطير لفلان أي يحصل له. قلت: ومنه الحديث فطار لنا عثمان بن مظعون أي أصابنا بالقرعة لما اقترع الأنصار على نزول المهاجرين عليهم وفي حديث رويفع بن ثابت حتى أن أحدنا ليطير له النصل والريش والآخر القدح أي يحصل له بالشركة في الغنيمة.
وقال الحليمي: ( التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال ).
أسباب التشاؤم:
1 - عدم الرضا بقضاء الله وقدره. وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأنه لم يكن أكبر منه، فأنت تجد رجلين أصيبا بمصيبة واحدة أحدهما فرحاً مسروراً، والآخر مغموماً مقهوراً محسوراً.
2 - عدم مشاهدة نعمة الله عليه في نفسه وأهله. روى الترمذي وابن ماجه عن عبيدالله بن محصن الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله : { من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا }.
3 - سوء الظن بالله جل وعلا. واعتراض على أمره وحكمه وحكمته، فيرى أن فلاناً أعطى مالا يستحق من المال والولد، وأنه أحق بهذا منه..
4 - جعل الدنيا أكبر همه.. روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له }.
5 - النظر إلى من فوقه ومن فضل عليه: روى البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله قال: { إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه }. روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم }، قال أبو معاوية.. وهذا هو العلاج الناجح لهذه العقبة الخبيثة.
6 - سوء الظن بالآخرين وأنهم لا يستحقون ما حصلوا عليه فهم لا يفضلونه بشيء.
7 - الجهل وضعف العقل.
8 - ضعف الإيمان وقلة ذكر الله تعالى
والمقصود بالحديث من يجر النقص والشؤم على نفسه، وما يسمى بالنظرة السوداوية إلى النفس بأنه مشؤوم وسيء الحظ
21
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أسم عتيج
•
قال رسول الله : { من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له }.
اللهم لم شعث نفسي
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي
اللهم ارزقني من اليقين ما تهون به علي مصائب الدنيا
جزيت خير الجزاء
اللهم لم شعث نفسي
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي
اللهم ارزقني من اليقين ما تهون به علي مصائب الدنيا
جزيت خير الجزاء
الصفحة الأخيرة
لاحرمك الله الأجر