الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإن مناقب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كثيرة ، ومِن أعظم هذه المناقب شفاعاته للمحتاجين، والمنكوبين، وبالأخص العلماء، وطلبة العلم .
وهذه قصة حقيقية لإحدى أعظم شفاعات الشيخ ، وملخصها:
جاء مجموعة مِن الصوماليين في آخر إحدى الليالي إلى الشيخ (أبو بكر الجزائري) في المدينة النبوية .وكانوا يبكون ، فهدَّأ الشيخ مِن روعهم وسألهم عن الأمر .
أخبروه أن طاغية الصومال "سياد بري" سينفذ حكم الإعدام بـ (9) من إخواننا طلبة العلم فجراً !! وأخبرهم الشيخ أنه لا يملك لهم نفعاً ، ولا يستطيع المساعدة في مثل هذا الأمر .
فأصر الأخوة عليه بالتحرك لعمل أي شيء لمساعدة إخوانهم الذين بقي على إعدامهم ساعات قليلة .
فلم ير الشيخ لهم – مع إصرارهم – إلا اللجوء إلى الإمام الشيخ ابن باز – رحمه الله - .فأيقظوه مِن نومه قرب الساعة الثانية تقريباً ، وقد علم أنَّ الأمر جدُّ مهم ، وهو الذي نذر حياته لخدمة الإسلام والمسلمين .
وعلم الشيخ بالقصة ، وطمأنهم ، ووعدهم بالتحرك للمساعدة .
اتَّصل الإمام – رحمه الله – بـ (ولي العهد) الأمير عبد الله !!
أعلمه الموظفون أن الأمير نائم في هذه الساعة ، ولا يستطيعون إيقاظه .فأصر الشيخ الإمام على إيقاظه وأن الأمر مهم ، وأنه سيأتي إليه إن لم يوقظوه .
علم الأمير أن الأمر خطير ، وأن الشيخ الإمام يريد أمراً مهماً ، فاستيقظ وكلمه .علم الأمير بالقصة ، وطمأن الشيخ أن ينام مرتاحاً ، وأنه سيبذل أقصى ما يستطيع لإنقاذ أولئك الشباب ، والذين تخرج بعضهم من "الجامعة الإسلامية" وهم دعاة على حساب المملكة في الصومال.
فاتصل ولي العهد بالسفير السعودي في الصومال ، ولا زال يجري السفيرُ اتصالاته ، حتى ربط بين ولي العهد والطاغية بري.
كان الوقت حينها قريبا مِن الفجر قرب تنفيذ الحكم ، وما زال ولي العهد يكلم الطاغية شافعا للأخوة ، والطاغية يصر على الرفض، حتى رضخ الطاغية – بتوفيق الله – لشفاعة الأمير .
وكان الطاغية قد أخبر الأمير أنه لا يستطيع إخراجهم وحدهم ، فلم يقبل الأمير عذره ، وكان في إخراجهم فرجاً لباقي المساجين الذين كانوا في التهمة نفسها .
وطلب ولي العهد أن يأتي الشباب إلى المملكة في أقرب فرصة .
فاتصل ولي العهد بالشيخ الإمام وطمأنه أنهم سيخرجون ، وسيكونون خلال أيام عند الشيخ .
فاتصل الشيخ الإمام بأبي بكر الجزائري ، وطمأنه –والأخوة- أنه لن ينفذ حكم الإعدام ، وسيكون هؤلاء الشباب قريباً بين إخوانهم.
فرح الشباب وكبروا وحمدوا الله تعالى ، وشكروا للشيخ الإمام ولولي العهد شفاعتهم .
وما هي إلا أيام إلا والشباب قد خرجوا من سجن الطاغية ، والحمد لله أولا وأخيراً .
قال الله تعالى { ..ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً }.
رحم الله الشيخ الإمام وأسكنه فسيح جناته.
أم العفايف @am_alaafayf
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريوومه الحلوه
•
يالله على هالانسان ابن باز كل ماينذكر اسمه عيوني تدمع جزاك الله خير حبيبتي على هالقصه الررووووعه ...
ورررده
•
,
الشيخ عبدالمعبود يبكي عند ذكره لابن باز : مؤثر جدآ
WIDTH=400 HEIGHT=350
http://www.youtube.com/v/d1xvKhs4vxM&feature=related
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنْ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنْ النَّارِ".
:26:
الشيخ عبدالمعبود يبكي عند ذكره لابن باز : مؤثر جدآ
WIDTH=400 HEIGHT=350
http://www.youtube.com/v/d1xvKhs4vxM&feature=related
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنْ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنْ النَّارِ".
:26:
ريوومه الحلوه :يالله على هالانسان ابن باز كل ماينذكر اسمه عيوني تدمع جزاك الله خير حبيبتي على هالقصه الررووووعه ...يالله على هالانسان ابن باز كل ماينذكر اسمه عيوني تدمع جزاك الله خير حبيبتي على هالقصه الررووووعه...
الصفحة الأخيرة