اكتم الونة

اكتم الونة @aktm_alon

محررة ماسية

من أعظم النســاء الصابـرات(قصتها)

ملتقى الإيمان

السيدة هــاجر


هــى

أم الذبيح اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام، وأطلق عليها أم العرب العدنانيين



قبل البداية

كانت هاجر زوجة لحاكم اقليم منف (أكبر الأقاليم المصرية)، وكان هناك صراعا داخليا على الحكم، فقتل الملك زوجها وسباها، ثم أهداها إلى السيدة سارة زوج نبى الله ابراهيم

اهدتها السيدة سارة إلى زوجها عندما يئست من انجاب ذرية له، لكنها لم تحتمل بفطرة حواء أن ينشغل زوجها بزوجته الجديدة وابنهما الوليد، فما كان منها إلا أن طلبت من الخليل ألا يجمعها بيت واحد مع السيدة هاجر



البداية

صوب الجنوب ولى ابراهيم وجهه مصطحبا هاجر والرضيع بوحى إلهى، وبجوار أول بيت عُبد فيه الله كان المقام، هناك تركهما ابراهيم مع التمر والماء



لم تكن مكة حينها إلا أرض مقفرة خلاء، ولم يكن يقصدها إلا البدو الرحل بحثا عن ماء أو مرعى .. ولم تقبل هاجر بهذا الوضع إلا يقينا منها بأن الله لن يضيعها ووليدها، وأن زوجها مأمور لحكمة لا يعلمها إلا الله


هناك .. حيث دعا ابراهيم ربه

ا(ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون، ربنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شيء فى الأرض ولا فى السماء




تركهما ابراهيم وعاد إلى مدينة أور فى بابل حيث زوجه الأولى السيدة ســارة





وحشــة .. ثم فــرج

يوما بعد آخر وهاجر مشغولة بالوليد، ترعاه وتتكفل برعايته حتى نفذ منها التمر والماء، وباءت كل محاولاتها للعثور على مصدر للماء بالفشل

جالت هاجر بين الصفا والمروة، ظلت تسعى بينهما جاهدة علها تجد ما يسد رمق الصغير حتى أرهقها التعب


لم تحتمل السيدة هاجر رؤية رضيعها يلفظ أنفاسه الأخيرة، فأبتعدت عنه باكية تخفى وجهها كيلا تتعذب برؤيته يحتضر، حتى أمر الله طائراً ينقر الأرض من تحت قدم الصغير فانبثق الماء بغزارة .. شربت وارتوى الصغير

الصحبــة

من بعيد رأت قافلة طائرا يحوم حول المكان، فعرفت أن هناك ماءا، استئذنت القافلة من السيدة هاجر أن يقيموا جوارها ولها الماء، فأذنت لهم

كانت القافلة من قبيلة "جرهم" العربية (يقال أنهم كانوا من أهلها فى منف)، بينهم شَبَّ الصغير وتعلم اللغة العربية .. وتزوج منهم


النهايـة

لم تكن السيدة هاجر إلا مثالاً للزوجة المطيعة والأم الرحيم، والمرأة المؤمنة، كرَّمها الله فجعل من سعيها بين الصفا والمروة من شعائر الحج، وذكرها النبى الكريم محمدعليه الصلاة والسلام

يقول النبى : "يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم لكانت زمزم عينًا معينًا




يقال أن السيدة هاجر توفيت فى الـ90 من عمرها ودفنها ابنها اسماعيل بجوار البيت الحرام



قصة هاجر مقطع رائع للشيخ عبدالعزيز الأحمد

121
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحــ شوق ــب
الحــ شوق ــب


سبحان الله


الله يرزقنا الصبر والثبات@@

ام الريمان
ام الريمان
بوركت أختى الحبيبة.

رزقنا الله وإياكم والمسلمين الرضا بما قدر.
اشين حلوة
اشين حلوة
جزاك الله خير
"سكروته"
"سكروته"
لم تحتمل السيدة هاجر رؤية رضيعها يلفظ أنفاسه الأخيرة، فأبتعدت عنه باكية تخفى وجهها كيلا تتعذب برؤيته يحتضر، حتى أمر الله طائراً ينقر الأرض من تحت قدم الصغير فانبثق الماء بغزارة .. شربت وارتوى الصغير





اللهم انى اسائلك باسم العظيم يواحد يا احد ان كما جعلت لهاجر وابنها فرجا بنبع زمزم ان تجعل لى في ابنى فرجا ومخرجا


ياحى ياقيوم والله كم من مره طننت الموت نزل به واعطيته اللمرضه او وانا في البيت يصرع بين يدي ويزرق وباالكاد يلفظ انفاسه

وهو طفل رضيع لاحى فيرجى ولاميت فينعى

اللهم اجعل لى فرجا كما جعلت لهاجر فرجا اللهم انت ارحم الراحمين وانت حسبنا ونعم الوكيل
اكتم الونة
اكتم الونة
ياحبيبتي
"سكروته" الله يفرج همك ويشفي طفلك ويقر عينك به ويبلغك فيه اللهم امين حبيبتي ارقي على ابنك الرقية الشرعية فوالله ان تاثيرها عجيب سبحان الله