أم_حبيبة

أم_حبيبة @am_hbyb_7

محررة برونزية

من أين تهدم الحياه الزوجيه؟؟؟

الأسرة والمجتمع

من أين تهدم الحياه الزوجيه؟؟


هناك وسائل وطرق تقوم بها الزوجة من حيث لا تشعر فتهدم بيتها بمعولها .
بطبعها هينة ـ سهلة الأنقياد ! لكن يتسلط عليها شياطين الأنس والجن فيغيرون تلك الصفات
ويفسدون صفاء القلوب، من أولئك الشياطين :




أولا:
وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته، وتصور الرجل أنه ظالم
مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة !
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه
تلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي و ! فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها




ثانيا:

تهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في
جلسات الضحى والعصر ! فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية
وكل مرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكون الزوجة المسكينة أذنا تسمع
فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول !




ثالثا:


مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل 0 فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار..
أسواق وحفلات.. زيارات ! قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها !



رابعا:

المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعا ! قال بعض
السلف: إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي !
وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة
مالا يعلمه إلا الله .
والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدا 00 منها تأخير الصلاة، والغيبة والنميمة والخروج إلى
الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير



خامسا :
مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبِر من قبل الزوجة ! وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال
والشهادة والجمال وغيرها ! مع قلة عقل وقصر نظر !



سادساً:

مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى
التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.




14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم_حبيبة
أم_حبيبة
لا إله إلا الله

قولوها تفلحوا
ام الدنانة
ام الدنانة
بصراحه كلامك درر ربي يوفقك
أنا بنت العرب
أنا بنت العرب
بارك الله فيك
أم_حبيبة
أم_حبيبة
وفيكم بارك
رجية رحمة ربها
جزاك الله خير