من أي طبقه تعتبرون انفسكم؟؟؟ اختبااار..

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

استغفر الله الذي لاإله الا هو الحي القيوم واتوب اليه


مما قرأت ..وأحببت أن أطلعكم عليه ومن حقكم علي ذلك..فأنتن ذوات فضل علي بالقراءه

...

جميعنا نذنب ونستغفر ونتوب ..لكن لم أفكر ان حالنا في التوبة اقسام عدة ..

وهناك طبقات ودرجات..

سأخبركم ماهي واختبري نفسك أي منها انت ..؟


الطبقة الأولى::

تائب يستقيم على التوبة إلى أخر عمره ويتدارك مافرط من أمره ,ولايحدث نفسه بالعودة إلى الذنب..

إلا الزلات التي لاينفك عنها البشر في العادات..فهذه هي الاستقامة في التوبة ,,وصاحبها..

هو السابق في الخيرات..وتسمى بالتوبة (النصوح)

وتسمى هذه النفس بالنفس المطمئنة..!

وهؤلاء هنا ينقسمون لقسمين ..

1_ منهم من سكنت شهوته تحت قهر المعرفه ففتر نزاعها (أي انك تخلصتي من الذنب فلم تشعرين بانك تريدين الرجوع له ولكن لا تجاهدين نفسك (اي خرج من قلبك تماما)


2_ومنهم مكن تنازعه نفسه وهو مليء بمجاهدتها(وهنا أذكر بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه

عندما سئل أيهما اعظم اجرا من يريد فعل المعصيه لكنه يجاهد نفسه أم من لم تنازعه شهوته في فعلها قال من يجاهد نفسه ولكنه يتركها لله)


الطبقة الثانيه:


تائب سلك طريق الاستقامة في أمهات الطاعات وكبائر الفواحش ,إلا أنه لاينفك عن ذنوب تعتريه لا عن عمد ولكنه يبتلى بها,,من غير ان يتعمد اللجوء غليها,

وكلما اتى شيئا لام نفسه ,وندم وعزم على عدم العوده اليها ,,فهذه هي النفس (اللوامة)

لانها تلوم صاحبها بما يقوم به من أفعال ذميمه..

هذه الطبقه نازلة عن الطبقه الاولى,,وهي أغلب حال التائبين ,,فهذه رتبه عاليه ان شاء الله ..

لان الشر والشيطان يجري مجرى الدم لكن غاية سعيه أ، يغلب خيره شره ..

حتى يثقل ميزانه فترجح سيئاته..

قال تعالى : (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة )


.
.

الطبقة الثالثة::


أن يتوب ويستمر على الاستقامة مدة ,ثم تغلبه شهوته في بعض الذنوب فيقدم عليها لعجزه عن قهر الشهوة إلا ان مع ذلك مواظب على الطاعات ,وتقهره الشهوة والشهوتان..وهو يود لو أقدره الله

على قمعها ,وكفاه شرها,هذه أمنيته في حال انقضاء الشهوه فإذا انتهت ندم..لكنه يعد نفسه بالتوبة عن ذلك..

تسمى هذه النفس (المسؤولة)

وصاحبها من الذين قال الله فيهم : (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا )

وقال تعالى : (عسى الله أن يتوب عليهم)

وعاقبته خطره لما في حاله من التسويف والتأخير,,فهو لايدري متى أجله..والاعمال بالخواتيم ..

فليراقب نفسه ويراجع حاله..


الطبقه الرابعة::

يتوب ويجري مده على الاستقامة ثم يعود للذنوب منهمكا فيها فلا يحدث نفسه بالتوبة ولايفكر بها,,من غير أن يتأسف أو يندم وهذا يعتبر من المصرين على الذنوب,,

وهذه النفس هي النفس الاماره بالسوء..ويخاف عليه من سوء الخاتمه..

فأن مات على التوحيد يرجى له الخلاص من النار..ولو بعد حين..



اتمنى من الله العلي القدير أن يجعلنا وإباكم من الطبقة الأولى ,,,

ومن تشعر انها مصرة على الذنب فنحن تحت خدمتها بمساعدتها

وبإذن الله سأكتب لكم موضوعا عن (طريق علاج حل عقد الاصرار على الذنب )


بارك الله فيكم وبلغنا واياكم ليلة القدر وجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم
57
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم عثومي
أم عثومي
جزاك الله خير

الله يهدينا بس
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
واياك يالغاليه
حلم من ورد
حلم من ورد
الله يجزاكِ خير
ماريبيل حواء
ماريبيل حواء
جزيتي خيرا
غدا" اجمل
غدا" اجمل
الله يتوب علينا ويغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا وما تأخر..