بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أحبتى فى الله
أخواتى الغاليات المحبه فى الله توجب علينا التناصح فيه والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر....
ولأنى أحبكم أبث إليكن غالياتى كلمات نطق بها قلبى قبل لسانى فلتقبلوها منى
حبيبتى ... أترضين أن تكونى ممن أقصاهم الله وأبعدهم وطردهم من رحمته بالطبع لالالا
حبيباتى هل منكن واحدة تستطيع أن تستغنى عن رحمة الله......؟!!!!
ألم تمر عليكى مواقف فى حياتك وكان أول ماقلتى فيها "رحماك ربى ياأرحم الراحمين"......؟؟؟
هل أعمالك الصالحة التى تعملين تضمن لكى دخول الجنة بدون رحمة الله....؟
لالالالالالالالالالالالالالالالا وألف لا " فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لن يدخل الجنة أحد إلا برحمة الله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته وقال بيده فوق رأسه"
أستَغنَيتى عن الجنة...؟!!!
أظنك أعقل من ذلك ........
إذن فلما تنمصين حاجبيك ألم تسمعى عن قول رسولك الحبيب صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله النامصة والمتنمصة......."
أخيتى اللعن هو الطرد من رحمة الله ولما يا أختى تطيعين رسولك فى كل ما أمر ثم تأتى عند هذا الحديث وتتغافلى عنه ؟ ثم إن الرسول الكريم لم يقل لعنت أنا النامصة والمتنمصة بل إن اللعن من الله على لسان رسوله
حبيبتى..... ألا تستحى من الله وأنت أمام المرآه تأخذين بعض الشعيرات من حاجبيك بحجة التزين ألا تستحى أن الله يراكى مصرة على معصيته ومستكبرة عن رحمته والعجب العجاب أن تكونى بعد ذلك فى مأزق ثم تهتفين بالدموع "رحمتك يارب "
حبيبتى أنا التى أكتب لكى ذلك مررت بهذه التجربة حيث ضعفت همتى وأغرانى هواى وتنمصت فى ليلة زفافى رغم التزامى بالحجاب ثم تطاولت يدى على حاجبى مرتين أو ثلاث بعد ذلك ثم قلت فى نفسى كيف لى أن أجاهر ربى بهذه المعصية وأنا أحوج مايكون لرحمته ودعوت ربى أن يتوب على وعاهدت ربى ألا تصل يدى إلى حاجباى مرة أخرى وكانت نيتى أن أترك ذلك ابتغاء مرضاة الله ورسوله
ومن يومها وأنا فى قمة السعادة والله يشهد
فإن للطاعة لذة لا يستطيع وصفها إلا من جربها وعاشها
أعلم يا أختى أنه ليس بالأمر الهين لمن اعتادت فعل ذلك
ولكن كل شئ يهون لأجل الله ورسوله
وللمتنمصات العديد والعديد من الحجج الواهية التى يقنعن بها أنفسهن أو يقنعهن بها الشيطان اللعين
ولكن أخيتى إلى متى نضحك على أنفسنا ونروغ روغان الثعالب
أترضين باللعن وتساوين نفسك بــ :
بالكافرين
والمنافقين
وأصحاب السبت
وإبليس اللعين
واليهود والنصارى
والكاذبين
والذين يرمون المحصنات
والذين يكتمون ما أنزل الله من البينات
وغيرهم
نعم حبيبتى كل هؤلاء قد لعنهم الله فى كتابه الكريم وأنت لعنك على لسان رسوله الكريم فهل ترضى بأن تكونى منهم...؟
بادرى بالتوبة واسألى الله الثبات على الحق ولا تستسلمى للشيطان لأنه ملعون ومن حقده على بنى آدم يود أن يكونوا جميعا مثله ملعونين ولهم عذاب أليم فقومى الآن تائبه واخذليه والعنيه
أخيتى.... جمالك بعد النمص جمال زائل زائف ولكن الجمال الحقيقى فى الأخرة ولتكونى جميلة فى الدنيا عليكى الاكثار من الطاعات وخاصة قيام الليل فهى تنير الوجه وتكسوه جمالا وحلاوة ويمكنك أن تلاحظى ذلك إذا نظرتى إلى وجوه الطائعين المتقين
آسفة على الاطالة ولكنى ماكتبت ذلك إلا لأنى أحبكم وأخاف عليكم ولشدة حزنى لكثرة استهانة النساء بهذا الأمر واتخاذه عادة ولكن منه الضرر الكبير وأعدكم فى مرة أخرى بسرد الأضرار الطبية للنمص حتى تعلموا أن ربنا عز وجل ورسولنا صلى الله عليه وسلم مانهونا عن شئ إلا ومنه ضرر وما أمرونا بشئ إلا وفيه عظيم الفائدة
وأخيرا أحمد الله على أن من عليا بالتوبة من هذا الذنب وأسأله تعالى أن يهدى سائر نساء المسلمين ويتوب عليهم وليكن شعارك أخيتى
"لن أحجز مقعدى فى النار وأبيع الجنة ببضع شعيرات"
هذه حروفى التى أملاها عليا قلبى المحب لكم فى الله
وأسألكم الدعاء
