من الأعمال المحصّنة من البلاء قبل وقوعه بإذن الله
1) حفظ العبدِ ربّهُ بامتثال أوامره : كالمحافظة على الصلوات جماعة في المسجد . قال r: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء .. )
وبر الوالدين، والتطوع من صلاة وصوم وتلاوة القرآن.. ، وباجتناب نواهيه : باجتناب النظر المحرم والابتعاد عن الشاشات الهابطة ، وترك الأغاني وسماعها، ومقاطعة الحفلات المنكرة،فتفوز بحفظ الله الذي بشّر به نبيّك r بقوله:( احفظ الله يحفظك )
2) الإكثار من الأوراد والأذكار: المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وذكر الله في كل حال كأذكار ما بعد الصلاة ، والورد اليومي من القرآن وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ منه . قال تعالى : )وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى( طه : 124.
ومن الأعمال الرافعة للبلاء بعد وقوعه بإذن الله:
1) اليقين وحسن الظن بالله U أثناء الرقية الشرعية، وأن لا يقول: أجرّب كلام الله، بل يتيقن بأن فيه الشفاء ، وأنه الأصل في العلاج، قال تعالى : )وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراًً( الإسراء/82 .
2) تعظيم الخالق والالتجاء إليه والتعلق به والتوبة إليه ودعاؤه، فهو الشافـي وحده، ورقيتك لنفسك إن استطعت إذا أصابك بلاء أفضل من رقية غيرك.
3) الإحسان إلى الناس وبذل الصدقة ، قال r : ( من نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نَفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والأخرة ، من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .. ) ()، وعن أبي أمامة t قال : قال رسول الله r : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ()
~¤§مبدعـــــــه§¤~ @mbdaah_3
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كل ما ارجوه هو دعواتكم