هل تعرف من أين جاءت مصاعبك مع الوزن؟
شرط النجاح للخلاص من البدانة، يكمن أولا في فهمك للسبب الحقيقي الذي يقف وراء معاناتك الشخصية جراء هذه المشكلة، وثانيا في قدرتك على التحمل ومعالجة الأخطاء التي قد تقع فيها في طريقك الى النحافة.
وعبر ذلك يمكنك الوصول الى الطرق التي ستستطيع من خلالها تحقيق النحافة.
لماذا توجد لديك زيادة في الوزن؟
1 ـ الضغط ثم الضغط
وبعبارة أصح الجانب المتعلق بالشراهة في تناول الطعام الذي يكون في الغالب، خاصة عند النساء، سببا أساسيا لزيادة السمنة.
والقليل من الناس يقعون تحت طائلة ضغط تناول الفواكه، حيث يفضلون السكريات، وفي حالات أخرى يدفع هذا الضغط الى تناول المشهيات الدهنية التي تثير الشعور بالبهجة والسرور.
هذه المأكولات الدهنية تسبب خللا في الوظيفة الانزيمية، مما يؤدي الى ظهور المزيد من الطبقات الشحمية في الجسم.
توصية: ابحث عن طبيب نفسي ينصحك باستخدام تقنية الاسترخاء للتغلب على ظروف الضغط النفسي الذي تحاول مقاومته.
2 ـ قلة الحركة
في الغالب يقوم الناس بطبخ طعامهم حسب الوصفات العائلية القديمة، ولكنهم يتحركون أقل بكثير من أسلافهم، والنتيجة تكون عدم تساوي الطاقة الناتجة مع الطاقة المبذولة.
والناس في الحقيقة يشعرون انهم لا يأكلون كثيرا، ولذلك لا يشبعون، ولكن طعامهم يمتاز بكميته الكبيرة، والوزن في واقع الحال يتصاعد بصورة بطيئة نحو الأعلى.
توصية: مارس المزيد من الحركة وعوض عن الطعام الذي يحتوي على قدر كبير من الطاقة بمواد أخرى خفيفة ومتنوعة.
3 ـ بطء الأيض
يثرثر الكثير من الناس نحيفي البنية، وبدون فائدة، عن بطء الأيض (والأيض هو مجموعة العمليات المتصلة ببناء البروتوبلازم ودثورها)، وقد لا يبتعدون عن الحقيقة بذلك، لكنهم، وبصورة جزئية، يزداد عندهم الأيض بسبب تجاربهم السابقة غير المرضية لتحقيق النحافة. فالجسم خلال الحمية الغذائية الشديدة يتعود على درجة ابطأ من الطاقة المستحصلة، ويتعلم التصرف بكمية أقل من هذه الطاقة، وهكذا لو ان الشخص المعني يخالف القاعدة قليلا، فإنه سيتعرض الى صعود وزنه الى الأعلى بصورة سريعة.
توصية: راجع طبيبا مختصا بأمراض البدانة لمعرفة كم من الطاقة يحتاجها جسمك.
4 ـ المبالغة في الأكل
هذه المشكلة تذكرنا قليلا بضغط الشهية لتناول قدر كبير من الطعام، ولكن التغيير هنا يشمل الرجال الذين يعانون من مشكلة المبالغة في الأكل أكثر من النساء.
وفي الوقت نفسه، فإن المبالغة بتناول الطعام تكون غير مضرة في أغلب الأحيان، ولكنها اذا أصبحت بمنزلة عادة يومية مزعجة، خاصة عند ممارستها كل مساء، فإن ذلك بحكم الضرورة يصبح عاملا سلبيا، تظهر ملامحه على وزن الشخص المعني.
توصية: اذا كان الشعور بالنسبة اليك ضروريا بأن يكون الصحن مملوءا بالطعام، فعليك ان تتعلم ان تأكل بدلا من نصف كميته سلطة من الخضروات.
5 ـ شحة الوقت
امتصاص يوم العمل، وقلة الوقت والهدوء لتناول الطعام، وحل مشكلة الجوع بتناول الوجبات السريعة والمرطبات، ومضغها بسرعة من دون تفكير، أو تلذذ، والنظر الى الوجبة باعتبارها مسكنا وقتيا للجوع.
توصية: خطط مسبقا ماذا ستأكل، واذا كنت مضطرا هيئ طعامك الجاهز في البيت، وحاول ان تتناول وجبتك بهدوء.
التلذذ بالطعام يساعدك على النحافة.
6 ـ المشاكل الصحية
حينما يتحدث أي كان عن المشاكل الصحية، فالحقيقة تكمن في ان المصاعب الصحية هذه تشكل جانبا قليلا من مصاعب زيادة الوزن والبدانة، فالتدرج في صعود الوزن يمكن ان تكون الغدة الدرقية سببا له يؤدي الى ظهور السمنة على سبيل المثال.
توصية: أي من هذه المصاعب المشكوك فيها يمكن ان يشخصها الطبيب ويعالجها.
الى أين تذهب
من أجل النصيحة؟
من الممكن ان يكون لديك ثمة شعور بانك لا تستطيع ان تتوصل الى النحافة لوحدك، بسبب الفشل والاخفاقات السابقة على سبيل المثال، والافضل بالنسبة لك مراجعة الطبيب والاستماع الى نصائحه.
1ـ الاستشارات الخاصة بالبدانة
بعض مراكز الاستشارات الطبية تعمل بصورة مستقلة او في المستشفيات الخاصة، كما في القطاع الخاص والمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية.
من المفترض ان يتوجه الى مراكز الاستشارات حول البدانة جميع الناس الذين يكافحون زيادة في الوزن تصل الى اكثر من 15 كيلو غراما، لأنه بفضل نصائح المختصين يمكنهم معالجة الاخطاء غير المبررة التي تعرض صحتهم الى الخطر.
2 ـ دروس النحافة أو التخسيس
تنظم مثل هذه الدروس منظمات عدة مختلفة، وافضل هذه الدروس تلك التي تربط التمرين بالنظرية، وبالاخص ما تقدمه من نصائح غذائية، وتستغرق في العادة ثلاثة اشهر.
3 ـ المدرب الشخصي
يمكنكم ان تتفقوا مع مدرب شخصي، وتدفعون له ملبغا عن جهوده هذه، حيث يضع لكم خطة تدريب وايضا جدولا غذائيا حسب القياس، يتطابق مع امكاناتكم وتصوراتكم، ويمكنه ان يخصص لكم بضع ساعات ويراقب اداءكم فيما اذا كنتم تطبقون تلك التمارين بصورة صحيحة.
هل تعتقد بعدم جواز تناول الطعام مساء؟
ان الخرافات المنتشرة بين الناس حول النحافة قد بلغت قدرا يتناسب مع حجم الحالات التي تتضمنها الوصفات الطبية المرتبطة بعمل الحميات الغذائية التي يتبعها هؤلاء الناس.
ونحاول في مايلي رصد اكبر تلك الخرافات مع الاشارة الى ان هناك خرافات كثيرة اخرى لا يتسع المجال لتعدادها هنا:
لا يجوز تناول الطعام في الليل
يقول اطباء الامراض الباطنية بشأن هذه الخرافة ان ذلك ليس صحيحا 'فالخرافة حول عدم ملاءمة الطعام الذي يجري تناوله بعد الخامسة او السادسة مساء، وهي واحدة من اوجه الاصرار او العناد الذي يبديه البعض، في حين ليس لذلك اي معنى علمي يؤخذ على محمل الجد'.
فمن الضروري ان يتناول المرء وجبته الاخيرة قبل ساعتين تقريبا من الذهاب الى النوم، مع الاهتمام بان يكون كل شيء في هذا الطعام خفيفا، وان يكون في واقع الحال غنيا بالبروتينات بدلا من السكريات.
استخدام الأدوية أم إجراء العملية للتخلص من البدانة؟
اساسا، يوجد سببان يدفعان الطبيب لمعالجة البدانة: الاول يكمن في حقيقة ان الوزن الزائد يهدد بصورة مباشرة صحة الانسان، اما الثاني، فهو ان البدين لا يحس بانه قادر على معالجة هذه البدانة لوحده، وبالاخص اذا كانت زيادة الوزن عنده تصل الى كيلو غرامات عدة. ويمكن القول، الى اي مستوى على سبيل المثال، يمكن تقييم حالة البدانة وتقدير اهمية اعتماد وصفة الدواء الطبية او خطوة اجراء العملية الجراحية؟
يوضح ذلك مختصو امراض البدانة الذين يؤكدون ان جميع انواع الادوية المعتمدة في الوقت الراهن تسهل الوصول الى النحافة، ولكن ايا من هذه الادوية لم تثبت بشكل قاطع قابليته لتغيير الحاجة الى الطاقة او الى اي تغيير آخر في عمل الجسم ، وحسب هؤلاء، فان المستحضرات الطبية التي يجري وصفها من قبل الطبيب، لا تعالج بدانة الناس بصورة حاسمة، بقدر ما يراد منها تحجيم الاعتماد على المزيد من كميات الادوية الاخرى، حتى وان كان مثل هذا الامر متاحا لهم بصورة يسيرة.
وما عدا ذلك، فان الادوية الحديثة، انما يقتصر دورها على دعم التغيير الذي يشمل الغذاء والحركة، ليس إلا.
العملية الجراحية لمن يزيد عمره عن ال 35 عاما
ان خطوة العملية (طبقا للشروط المتعلقة باتخاذ الاحتياطات في تضميد البطن) لديها المعنى نفسه، ولكن بالطبع يجب ان يتم ذلك من خلال نصيحة الطبيب المختص بامراض البدانة، ويجريها جراح على قدر كبير من الكفاءة في مضمار قضايا لبدانة.
ان هذه العمليات تجرى للاشخاص الذين يعانون من امراض البدانة واعمارهم تفوق ال 35 عاما، ولكن ايضا للاشخاص الذين هم في غاية البدانة، على ان تؤخذ بنظر الاعتبار حالتهم الجسمانية الراهنة، وفي العادة قد تتعدى اعمارهم حدود الاربعين عاما، ويكون وزنهم حوالي 150 كيلو غراما.
وخلال هذه الخطوة يقوم الجراح بتضييق ثنية خاصة في الجزء العلوي من البطن، بحيث يستطيع المريض في البداية ان يتجرع فقط 25 مليلتر من الغذاء. ومع تقدم الوقت تأخذ المعدة ايضا بالاتساع قليلا، ولكن يكتفي هؤلاء الاشخاص بكميات اقل من الغذاء وبفضل ذلك يمكن تخفيف الوزن نحو 30 الى 40 كيلو غراما، دون ان يعاني المريض من الاحساس بالجوع.
وبصورة استثنائية للغاية يمكن التفكير باجراء هذه العملية، فخلالها يقتطع جزء من الامعاء، ويعتبر ذلك ذا قيمة بالنسبة للاشخاص البدينين في عمر يزيد عن ال 55 عاما.
اما الامكانية الاخرى، فهي ما تدعى بالاثارة المعوية، فخلالها يوضع على المعدة جهاز يدعى (الالكترودا). يشبه الجهاز الكهربائي المستخدم في تحفيز القلب او تنشيطه. فالاندفاعات او الحوافز المنعكسة من الصدمات الكهربائية تضلل او تؤخر مفعول الاعصاب المتموجة في المعدة او الامعاء.
وحتى الآن من غير الواضح بصورة كاملة، ما الاسباب التي تقف وراء الشعور بالشبع التام أو التخمة.
===============================================
الأفضل أن تتم النحافة دون تناول السكريات
============================
في ذلك جزء من الحقيقة حينما يتوقف اي شخص عن تناول السكريات، فانه يبدأ بالنحافة، وينطبق ذلك ايضا بوجه الخصوص على الشخص الذي يتناولها بكثرة، ولكن السؤال الجدي هنا: هل يستطيع الشخص المعني ان يصمد طويلا امام الشهية؟! فاذا عاد هذا الشخص الى تناول السكريات مرة اخرى فان وزنه لا بد ان يأخذ بالارتفاع من جديد.
يكفي الأكل الصحي وعدم تعلق الأمر بالكمية
انتبه!! فهذا خطأ كبير، فعلى سبيل المثال توجد في الدهون النباتية الكمية نفسها من قيمة الطاقة الموجودة في الدهون الحيوانية، ويشابه ذلك الخبز الاسمر وظهيره الخبز الابيض، حيث ان عطاءه يحتوي اغذية شاملة، وانتبه ايضا الى انواع العصير المختلفة، فهي تحتوي ايضا كميات كبيرة من الطاقة والكالوريات.
استحالة النحافة عند بعض الناس
ليس ذلك حقيقيا، فعلى الاكثر ثبت ان البدينين يرتكبون خطأ ما. فمن الواضح على سبيل المثال، انهم يأكلون قليلا ولكن في الحقيقة خلال اليوم يتناولون بين الوجبات العديد من المشهيات والاطعمة اللذيذة او انهم يأكلون بكميات كبيرة، ولكنها تحتوي على القليل من عناصر الطاقة، وفقط عند القليل من الناس، فان المشكلة الصحية هذه توضح عدم وجود الامكانية للخلاص من الزيادة في كيلوغرامات الوزن.
توارث البدانة واستحالة عمل شيء
ابدا!! ليس ذلك صحيحا، فاكثرية الحالات في الحقيقة تتوارث طراز الحياة السيئ، فعلى سبيل المثال العادات الاستهلاكية البشعة وعدم وجود الرغبة لممارسة الحركة، ومثل هذه الامور تستحق الكثير من العمل والجهد.
من يريد النحافة يجب أن يصوم
خطأ!! بل على العكس، فان الجوع او الصوم يجعل النحافة بمثابة المعاناة التي يستسلم لها الانسان.
من المفترض ان يكون تناول الطعام في اوقات متعددة ولكن بكميات قليلة، على ان يجري التمعن بقائمة المأكولات بصورة جيدة وبالطبع يمكن ان يناسب البعض تناول مقادير قليلة من الطعام.
التمارين الرياضية لا تساعد
نعم! ولكن فقط يجب ان تعرف اي نوع من هذه التمارين، ومن الضروري ايضا التأكد من ان هذه التمارين تبدو كافية في الغالب من حيث التركيز وايضا من حيث طول الوقت المخصص لها.
وانتبه مثلا الى السباحة، حيث تقوي في الحقيقة العضلات ولكن خلال وقت البقاء في المياه الباردة، سيكون في جسمك المزيد من الشحوم.
ضرورة البدء بالمزيد من التمارين الرياضية
ابدا هنا عليك اتخاذ الحيطة والحذر، صحيح انه بدون الحركة وممارسة الرياضة فإن جسمك معرض دائما للاصابة بالسمنة، ولكن التمرين المفاجئ وغير المناسب لشروط تحمل القدرة الجسمانية خطأ كبير.
ان التمارين غير المناسبة والنشاطات الرياضية العنيفة او حتى الكثيفة يمكن ان تصيب مفاصل الهيكل العظمي وتسبب عقدا عضلية وارهاقا جسمانيا. خلال الريجيم لتخفيف الوزن واكتساب النحافة من الضروري ان ترفع اللياقة الجسدية تدريجيا.
انتبهوا.. ابنتي غريبة الأطوار
.. تتبع نظام حمية خطيرا
ان غرابة اطوار اهمال الوزن والضعف، وايضا تفادي تناول الغذاء على نحو طبيعي، كل ذلك يمكن ان يكون عبارة عن مؤشرات لظهور الAnorexie العقلي او الذهني الذي يعني قلة الاوكجسين في الدم وهو مايؤدي الى موت ما يزيد على الثمانية في المائة من المرضى به بسبب عامل الاهمال.
نظام قاس
اي امرأة بدينة ترغب في تخفيف وزنها فالحمية الغذائية بصورة مستمرة اكثر انضباطا والاكثر من ذلك انها تصبح عائقا جسمانيا اكبر يقع على كاهل الشخص المعني، لذلك يلجأ الى الركض او ممارسة العاب القوى لتخفيف هذا الوزن.
وللحظات قليلة، تشعر المرأة البدينة بارتياح ومزاج طيب حيث تقوم بنفسها بتخطي هذه العقبة، ولكن بعد وقت معين من استخدام الوسائل القاسية تشعر بحالة من الاسهال والتقيؤ.
ويحذر الاطباء والمختصون بالتشوهات الغذائية من ان التغير الذي يحدث في بعض الاحيان يقود الى العكس، ويؤدي الى انفتاح الشهية، والاكثر من ذلك فان الجسم يحصل على نصف الطاقة من كمية الغذاء المتناول.
وما عدا ذلك فان هنالك ايضا حقيقة محزنة وهي ان نسبة الفتيات تحت السابعة عشرة يستخدمن التقيؤ المنتظم كوسيلة لضبط اوزانهن. وان ستا في المائة يتقيأن في اغلب الاحيان. والسؤال المطروح هو: اي الفتيات يعانين من قلة الاوكسجين في الدم اكثر من البقية؟
ان العائلة هي النموذج وتسري هنا القاعدة التي تقول 'ان اي درجة قصوى من التطرف في هذا الميدان تتسم بالضرر، فلا يعتبر المناخ الذي يتم فيه تناول الغذاء بافراط وبصورة مستمرة مناخا جيدا ولكن ايضا، حتى نموذج الام التي دائما ما تتحدث عن الغذاء الصحي، ولكنها في الوقت نفسه تلتزم بنظام الحمية الغذائية وهو ما يولد المفارقة في ذهنية الاطفال. ان فقدان الشهية يصبح ايضا طموح الفتيات الناضجات اللائي يتوجهن بقوة نحو اداء هذه المهمة في مختلف الجوانب.
ما هي العلامات؟
ان من واجب ذوي الفتيات غير الناضجات عرضهن على الطبيب النفساني متى ما شعروا بوجود ثمة علامات تستحق هذه المراجعة. اما النساء الناضجات والمحيطات بتلك الفتيات فان عليهن على الاقل التحدث اليهن ودفعهن الى العناية بأنفسهن. ولكن كيف يتسنى لذوي الفتاة معرفة ان طفلتهم تعاني من اختلال صحي بسبب التخسيس او تخفيف الوزن؟
يظهر هنا انها تقاطع الاكل الدسم وتناول المأكولات السكرية وترفض تناول الطعام مع بقية افراد العائلة ولديهاطقوسها الخاصة في تناول الاكل، فمثلا تقوم بتجزئة وجبة الطعام الى قطع صغيرة، وتأكلها ببطء شديد وتحاول ان تمضغ كل لقمة لعدة مرات ولفترة طويلة. كما ان العادة الشهرية عند الفتيات تواجه حالة من الخلل ويبدأ الشعر بالتساقط والاسنان تصاب بالنخر او التسوس، وتكون في حالة من الحساسة وتعاني من الدوار وعدم الاستقرار النفسي.
===========================================
عدم الثقـة بالأدويــة
=============
في بعض الاحيان قد يعتقد ثمة شخص ما ان هنالك حبة او وسيلة ساحرة بامكانها ان تقضي على متاعب الوزن وتشوهات البدن الناتجة عن السمنة، فيصرف مزيدا من المبالغ لشراء الشاي مثلا او الحبوب الطبية المختلفة او شريط التنحيف لشد البطن، علما بأن اسعار مثل هذه المواد في زيادة سنوية مستمرة.
ومن بين المستحضرات المعروضة للبيع الطعام الخشن او ما يسمى ب'نخالة الحبوب' التي تستخدم قبل الطعام لملء المعدة او تضخيمها.
هذه النخالة يجب ان لاتحتوي على قدر معين من السليلوز (المادة التي تؤلف الجزء الاساسي من جدران خلايا النباتات او (الليغنين) وهي مادة عضوية تشكل مع السليلوز قوام النسيج الخشبي، ان البعض ربما يثق بان المستحضرات الطبيعية تكون صحية أكثر ويجري تناولها مع أو بعد تناول الشاي، ولكن هذه المستحضرات تترك تأثيرات جانبية مثل الاسهال او تلين الامعاء او زيادة الادرار البولي.
ان الوزن في الحقيقة ينخفض في مثل هذه الحالة ولكن فقط بسبب كون الشخص يفقد من جسمه الكثير من كميات الماء، وهذا الامر لا يضر بالصحة نتيجة الاسهال ولكنه ليس الدواء الصحيح لمعالجة البدانة، ومن اخطاره انه يؤدي الى خسارة الأملاح من الجسم.
وباختصار فإن اعتماد العقاقير لتخسيس الوزن اسلوب غير صحي وغالبا مايكون ضارا، ان البدناء يجب ان يساعدوا انفسهم ويعتمدوا في تخفيف اوزانهم على جهودهم الخاصة واذا كان المعني لا يملك ارادة قوية وكافية فان هذه الادوية لا يمكن ان تكون في احسن الاحوال اكثر من وسيلة لتخفيف اتعاب الجوع او تقليل الشهية.
وعلى الناس ان يعرفوا ان تناول هذه الادوية من الممكن ان يؤدي الى تردي اوضاعهم.
__________________________________
الإقبال على الحلويات غير وراثي
======================
يرث الاطفال عن آبائهم وامهاتهم في الجينات الوراثية الاقبال على تناول اللحوم والاسماك. اما الشهية المفتوحة على الخضروات او الحلويات فهي غير مرهونة باي عوامل وراثية، وتعود في المقام الاول الى التربية وما يغرسه اولياء الامور في نفوس اطفالهم من سلوكيات وعادات. هذا ما نقلته مؤخرا وكالة رويترز للانباء استنادا الى نتائج دراسة طبية حول دور العاملين الوراثي والتربوي في تشكيلة المواد الغذائية التي يقبل الانسان على تناولها اكثر من سواها.
انجزت الدراسة بمبادرة واشراف فريق من العلماء البريطانيين برئاسة البروفيسور جين ووردل من مركز ابحاث الامراض السرطانية البريطاني. وضمنها اجرى العلماء مقارنة بين ازواج من التوائم المتماثلة وغير المتماثلة، ليتوصلوا في النهاية الى ان الرغبة في تناول بعض الاغذية تنتقل بالوراثة، فيما يعود بعضها الآخر الى التربية وعموم نمط التغذية والحياة.
شملت الدراسة ايضا امهات 103 ازواج من التوائم المتماثلة في سن اربع وخمس سنوات، و111 زوجا من التوائم غير المتماثلة في السن نفسها. خلال هذا البحث عرضت على الامهات قائمة تتضمن 77 وجبة او مادة غذائية، على ان تختار كل ام لطفلها من القائمة وجباته او اغذيته المفضلة له.
واذ ترث التوائم المتماثلة الجينات الوراثية نفسها عن الآباء والامهات، في حين ان التوائم غير المتماثلة تتشارك فقط في نصف هذه الجينات، فان المقارنة بين الفئتين يمكن ان تسلط الضوء على دور العامل الوراثي في انفتاح الشهية على انواع معينة من المواد الغذائية، مقابل ضعف الاقبال على انواع اخرى.
في هذا الصدد افادت الخبيرة ووردل بان استنباط دور العامل الوراثي في انفتاح الشهية على انواع معينة من الاطعمة او المواد الغذائية من خلال المقارنة بين فئتي التوائم المتماثلة وغير المتماثلة، ينطلق من حقائق بسيطة اثبتتها البحوث الطبية السابقة. على سبيل المثال لاحظ الاطباء تشابه طول التوائم المتماثلة الى حد بعيد، في حين ان طول التوائم غير المتماثلة لا يتشابه إلا في احوال نادرة. من هنا يستنتج الخبراء ان مسألة الطول محكومة بالعامل الوراثي.
الا ان الاطباء يؤكدون ايضا ان الدراسة البريطانية غير قابلة للتعميم بصورة مطلقة. اذ لا يمكن الجزم مثلا بان اطفال الوالدين اللذين يفضلان (او على الاقل احدهما يفضل) اللحوم لابد ان يكونوا ايضا من عشاق اللحوم.
بهذا الصدد تقول الطبيبة سوزانا اوربانوفا 'ان الخبرة العملية تثبت ان الاطفال في بعض الاحيان ينبذون مع التقدم في السن كل ما كانوا يقبلون على تناوله من اطعمة ومواد غذائية في الطفولة المبكرة'.
وتؤكد هذه الطبيبة ايضا ان التربية ونمط الحياة السائدين في الاسرة لهما في الكثير من الاحوال الحصة الكبرى في التاثير على شهية الاطفال تجاه هذه او تلك من المواد الغذائية. لاحقا تلعب المدرسة والعلاقات الاجتماعية مع الاصدقاء دورا اكبر من الاسرة في التأثير على الشهية.
ويتوقف الامر كثيرا على نوعية الاطعمة التي تقدمها الاسرة للطفل، والشكل الذي تقدم به هذه الاطعمة، بما في ذلك المعالجة الجمالية للصحن.
كما يلعب سلوك الوالدين تجاه نفسهما دورا مهما في هذه التربية. فالوالدان اللذان يقدمان لاطفالهما وجبات غذاء صحية ومفيدة، ولكنهما يقبلان على تناول الوجبات البعيدة عن نظام التغذية الصحية، كثيرا ما يفشلان في نهاية المطاف في توجيه اطفالهما الاتجاه الصحيح وتعويدهما على التغذية الصحية.
وستؤول جهود الوالدين الى الفشل ايضا اذا قررا تبني سلوك متشدد ازاء الاطفال فيما يتعلق بنظم التغذية الصحية. بكلمات اخرى لن يؤدي تقديم الوجبات الصحية المفتقدة الى عوامل الاغراء الى النتيجة التربوية المنشودة لدى الاطفال، مهما حاول اولياء الامور اقناعهم باهمية هذه الوجبات وفوائدها. بالمقابل يتعين على الوالدين اعداد وجبات صحية تجمع في آن واحد بين العامل الصحي والشكل المغري.
هذا السلوك المحبذ هو السبيل الوحيد لتعليم الاطفال نمطا صحيا مناسبا للتغذية، وهو جزء من تعليمهم نمطا صحيا اجماليا للحياة، الامر الذي يتوقف اولا وقبل كل شيء على اولياء الامور ومدى حكمتهم في الجمع بين عوامل الاغراء والجوانب الصحية المفيدة في نظم تغذية اطفالهم.
كيف تتعامل مع الفيتامينات؟
- حينما يتناول الانسان وجبة قيمة ومتنوعة من الطعام، فان الفيتامينات على الاكثر لا تهدده.
الفيتامينات ليست كافية، هذا ما يقوله البعض، طبعا الطبيب اليوناني براسيلسوس الذي عاش ابان العصر الوسيط كان يعرف ان كل دواء يمكن ان يتحول الى سم زعاف، حينما يتعلق الامر بالكمية المتناولة.
'فهل حدث ان مات شخص ما، لانه تناول كمية كبيرة من الفيتامينات، ان ذلك يمكن ان يكون مسألة نظرية، ولكن الواقع ان تناول كميات كبيرة وغير محدودة من بعض الفيتامينات يمكن ان يضر بالصحة هذا ما يقوله العلم الحديث.
وكمثال على ذلك يطرح فيتامين A 'ان تناول هذا الفيتامين يجب ان يتم بعناية، وخاصة اثناء الحمل فيما اذا زاد على الحد المطلوب، فانه يمكن ان يتسبب بضرر الجنين'.
لذلك فإن المرأة التي تتناول بعض مستحضرات الفيتامينات ما فوق العادة اثناء الحمل، فان هذا الامر يتطلب منها ان تختار الفيتامينات الموصوفة لها بصورة مباشرة والتي تحتوي علي نسبة منخفضة من فيتامين A.
ان تناول فيتامين E بجرعات كبيرة يمكن ان يشكل خطرا على الانسان، بينما يحدث العكس من ذلك بالنسبة لفيتامين C حيث ان جسم الانسان قادر على تقبله بسهولة تقريبا.
وما عدا الفواكه والخضروات فإن الكبد ايضا وعاء للفيتامينات 'والكبد يمثل قنبلة الفيتامينات التي تجعل كل حبة (كبسولة) من Multivitamin تختفي امامها'.
وكما هي الحال في اي مكان آخر، فان من الضروري على سبيل المثال، وحتى خلال استهلاك هذه الجرعات التمسك بالمقدار المعقول، لان الكبد يحتوي على كمية كبيرة من الكوليسترول، ويمكن التأكد خلال ذلك من ان اختفاء الفيتامينات من الجسم ليست مسألة سهلة 'وهذا يحدث لأكثرية الفيتامينات في اللحظة المعنية، ولكن بعد ساعتين يمكن ان يتغير كل شيء.
ومثل هذا المعنى يظهر اثناء متابعة السطح الخارجي للفيتامينات مختبريا لبعض الامراض الجلدية او عند الناس الذين يعانون من عطل الكليتين.
استخدام الفيتامينات لكي يكون لذلك معنى.
ليس صحيحا، ان تناول اي نوع من الفيتامينات وفي اي وقت مسألة مفيدة على اعتبار ان الجسم يتقبلها دائما، فكيف يمكن الحصول على اكبر فائدة من الفيتامينات؟
-1 الجداول تؤخذ مع التدابير الاحتياطية، الفيتامينات توجد عادة في الفواكه الطازجة وان عملية خزن هذه الفواكه طويلا وبعيدا عن الشروط الصحيحة يخفض احيانا من مستوى وجود هذه الفيتامينات فيها بنحو 10%.
فالفيتامينات تختفي مع الوقت، ليس فقط من الفواكه الاستوائية التي يتم قطفها قبل النضوج، وتصل الى الزبون خلال اشهر طويلة، وانما ايضا تختفي من التفاح الطبيعي، وكذلك تختفي بسرعة اذا تعرضت هذه الفواكه الى الضوء ايضا.
-2 فيتامين C لا يقضي على النزلة الصدرية
ان اكثرية الناس تعتقد ان تناول دفعات من فيتامين C قادرة على ان تجعل الشخص المصاب بالعدوى الفيروسية الاعتيادية يقف على قدميه.
ان ذلك فيه الكثير من ضروب الخرافة، في مثل هذه المقاومة، فلم تثبت اي دراسة بان تناول الكثير من فيتامين C له تأثيرات وقائية مؤكدة تحمي الانسان من عدم تعرضه للعدوى.
وكذلك لم تثبت ان فيتامين C يحمي من الاصابة بامراض القلب والشرايين.
-3 الكثير من الناس يتناولون الفيتامينات كمؤثرات مضادة للاكسدة، ويأملون من ذلك ايضا ابطاء شيخوخة الخلايا، اوا لمؤثرات على مجموعة الذرات الحرة التي تحتوي على الالكترونات غير الملونة.
ولا يكفي في الحقيقة تناول فيتامين E على سبيل المثال.
لان هذا الفيتامين يؤثر فقط حينما يستخدم في الوقت نفسه مع فيتامين C.
-4 استخدم فيتامين A اثناء التشمس.
فيتامين A يحمي من جزئىات الشمس المركزة فان لهذه الجزئيات هنا معنى حينما يتحرك الشخص تحت الشمس، ولكن ينبغي ان يكون الشخص حذرا اثناء تحركه في المكان الذي تغمره الشمس.
الفيتامين لا تعوضه مطلقا المساحيق الدهنية او النظارات الشمسية
__________________________________
عشر خطوات نحو خط الرشاقة
====================
استكمل نحافتك.. وضع الهدف والمكافأة لتحقيق ذلك
اليوم سوف اتناول الغذاء لآخر مرة، ومن الغد سوف اعتمد على نظام الحمية الغذائية الشديد واجري التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة صباحا ونصف ساعة مساء، اما بالنسبة للشوكولاتة، فسوف لن انظر اليها قطعا.
فاذا بدأ قراركم للوصول الى النحافة بهذه الطريقة، فثقوا بأن هذا القرار سوف لن يحظى بفرصة كبيرة من النجاح. ولن ينخفض وزنكم مرة واحدة، لذلك فان النحافة يجب ان تكون بصورة بطيئة.
.. وقبل كل شيء
1 خططوا للنحافة
يجب ان تكون اسباب المعاناة التي تواجهكم نتيجة البدانة واضحة لكم، بحيث تضعون تصورا حول طول الفترة التي تستغرقها عملية التنحيف ومقدار ما تريدون التخلص منه من الكيلوغرامات الزائدة.
وضعوا في الوقت نفسه اهدافا تدريجية وواقعية لتحقيق ذلك، من قبيل انزال ستة كيلوغرامات من الوزن حتى نهاية سبتمبر على سبيل المثال.
ان الحاجة تقتضي على وجه الدقة معرفة الطعام ومتى يجري تناوله وما القيمة الحرارية التي يحتويها على اقل تقدير؟ لكي تعرفوا كيف يمكن التصرف بهذا الخصوص. فلا تثقوا بطراز محدد الحمية، لان كل شيء قد يجري غدا بصورة معاكسة.
2 سجلوا أنواع الطعام ومواعيد تناولها
حينما تبدأون بتثبيت معطيات كل ما تأكلونه او تشربونه خلال اسبوع، فمن الممكن ان تصيبكم الدهشة والعجب. فلا تحاولوا ان تتلاعبوا بسجلكم هذا كما ترغبون، لانكم بذلك تقفون ضد انفسكم ذاتها. فهذا السجل الاستعراضي يمكن ايضا عرضه على الطبيب الخاص بالحمية الغذائية الذي لا بد له من ان يوضح لكم مواقع الخطأ الذي ترتكبونه في هذا الخصوص.
3 اختاروا الطريقة المناسبة
حددوا الطريقة وكيف يمكنكم الوصول الى الوزن الواقعي. واستنتجوا من ذلك، لماذا تعانون من زيادة الوزن ا والبدانة، وقيموا ايضا امكان استثمار وقتكم في هذا الامر، اضافة الى تقييم الامكانات المالية المتاحة.
وبشكل قاطع، لابد لكم ان تنسوا الحمية الغذائية ما فوق العادة، وايضا الا تتوعدوا بعدم تناول بعض انواع الاطعمة 'ابدا'.
ان الحمية الغذائية التي لا تحتوي على المغذيات الضرورية، او تناول الاغذية غير الصحية مثل حمية البروتينات الصناعية يمكن ان تؤدي الى مصاعب صحية، بدءا من ضعف المناعة، صعودا الى اصابات القلب والكلى.
4 اختاروا ممارسة التمارين الرياضية المناسبة
حاولوا ان تقرروا ايضا اختيار اي من حركات القوة التي تساعدكم في تحقيق النحافة.
وفي حالة وجود مصاعب صحية لديكم، فعليكم استشارة الطبيب والاستماع الى نصائحه.
وخلال اختيار التمارين الرياضية، فان الذي يقرر ذلك ايضا الهدف المناسب لهذه التمارين او الحركات الرياضية.
ومن الطبيعي ان تمارسوا هذه التمارين في البيت ايضا، ولكن التجارب تشير الى ان الناس عادة ما يكون لديهم اتجاهات للمخادعة.
5 شكل قائمة جديدة لغذائك
يمكنك، على اقل تقدير خلال الاسابيع الاولى، ان تكتب بنفسك قائمة ثابتة تضم انواع الطعام الذي تتناوله كل يوم. وضع في حسابك، انك قد تتعرض الى الجوع، ولا تعرف ايا من هذه الاطعمة سيكون متوفرا لديك.
وفي الوقت نفسه يجب ان تتعلم بصورة افضل كيفية تشكيل انواع ضرورية من الطعام: فمثلا النشويات التي تكون على شكل 'شرائح مجففة' او الخبز الذي يحتوي على الحبوب غير المطحونة، حيث يمكن تناولها حصرا في النصف الاول من النهار، اما في الليل، فان من المناسب تناول البروتينات القابلة للهضم، مثل لحوم الدجاج المسلوقة.
6 يجب أن تتعلم شراء الطعام بصورة صحيحة
من الضروري ان تحصل على الطعام والمواد الغذائية الكفيلة بالقضاء على الجوع، مع استبعاد امكان شراء بعض الاطعمة الدسمة على سبيل المثال.
وعليك قبل ان تتوجه الى السوق، كتابة كل ما تريد شراءه، وحال وصولك الى الجمعية، يجب عليك عدم استشهاء السكريات وبقية المأكولات اللذيذة المشابهة الاخرى.
واذا اردت ان تشتري بعض المقادير منها، فعليك شراء الكمية المسموح لك بشرائها من قبل.
7 لا تخفض وزنك بسرعة
من الممكن ان تفرح حينما ترى ان وزنك اخذ بالانخفاض كل اسبوع بنحو كيلوغرام او ربما اكثر، ولكن اذا كان ذلك امرا ممكنا، فعليك ان تحاول ابطاء مثل هذا الاندفاع في تناقص الوزن بصورته السريعة.
وانتبه ايضا فيما اذا كانت نحافة جسمك تتم بطريقة صحيحة، ام لا: فالنقص الاولي السريع لوزن الجسم، يرتبط بفقدان المزيد من السوائل بسبب انخفاض امتصاص البروتينات والسكريات والاملاح'.
8 أزمة في الطريق
بعد اسابيع عدة من تخفيف الوزن يمكن ان تظهر ثمة ازمة فزيادة الوزن لن تختفي هكذا بسهولة كما في البداية، والى حد ما، فان هذه الزيادة تتوقف بعد مرور بعض الوقت.
ان ذلك يحدث بصورة طبيعية للغاية، وكثيرا ما يتم حين تقوم بممارسة الحركة، فيزداد وزنك جراء زيادة المادة العضلية في جسمك، لان هذه المادة تزن اكثر مما تزنه الخلايا الدهنية في الجسم.
9 الهواء الطلق
رغم حرارة الجو، فان في الوقت اشهرا تكون فيها الاجواء رائعة فاستفد منها لممارسة الرياضة في الهواء الطلق يمكن ان تكون مثلا سياقة الدراجة الهوائية.
وفي الوقت نفسه ينبغي ان لا تكون هنالك مشكلة في الاعتماد على قائمة الماكولات الخفيفة، فان الجسم في الايام اللطيفة ليس لديه حاجة لطلب الطعام الغني بالطاقة، بل المطلوب هو الاكثار من الفواكه والخضار.
10 مكافأة النفس أو الجسم
وذلك من خلال وضع خطة لا تتجاهل مثل هذه المكافأة. ويمكن ان تتمثل بشراء بدلة جديدة او على سبيل المثال بالسفر للتمتع باجازة تقضيها في مكان طبيعي ساحر ولكن في كل الاحوال يجب عدم مكافأة الجسم بتناول الطعام الاخر من قبيل الكاتو او الشوكولاتة طبعا، هذا الامر ليس له مردود سلبي محدد، ولكن بالنسبة لك، فان الطعام غير الصحي ينبغي ان لا يكون وسيلة لمكافأة الجسم.
واذا اردت ان تحقق المزيد من النحافة، فاعمل على صياغة خطة جديدة للفترة اللاحقة.
كم هو حجم الطاقة التي تطرحها؟
القيمة الغذائية للحركة:
500 كيلو جول من الطاقة تبذل في الساعة الواحدة من المشي البطيء.
قطعة من الخبز (صمونة) مقابل المشي لمسافة (2 كيلومتر/في الساعة الواحدة).
1000 كيلوجول وتعادل 51.0 من الحليب نصف الدهني للمشي السريع لمدة
(4 كيلومترات في الساعة الواحدة).
1500 كيلوجول وتعادل 100 غرام للساعة من الرز المطبوخ في الماء.
2000 كيلوجول، وتعادل 100 غرام للساعة الواحدة من سياقة الدراجة الهوائية.
انواع من الكعك او اصابع الخبز الجاف تعادل سرعة سياقة الدراجة
لمسافة 20 كيلومترا في الساعة الواحدة.
2500 كيلوجول، وتعادل 150 غراما في الساعة للركض السريع.
قطعة لحم بقر دهني، وتعادل 8 كيلومترات في الساعة.
3000 كيلو جول، وتعادل 300 غراما في الساعة من السباحة
تم وبحمد الله ....................................واتمنى اني وصلت المعلومات جيدا لكن ..............
على المعلومات المفيده
الله يععطيك العافيه