مجزرة جديدة شهدتها مدينة غزة ليلة أمس (الجمعة )
والتي أسفرت عن ستة شهداء من خيرة شباب القسام
والذين كانوا في رحلة من مسجد السلام بمدينة غزة إلى شاطيء البحر
بعد فشل الاحتلال في اعتقاله
التيار الخياني يغتال القائد القسامي (عمار مصبح "أبو مسلمة") والحكومة تتعهد بملاحقة المجرمين!
وإليكم الخبر
استطاع التيار الخياني قبل قليل أن ينفذ ما عجزت قوى الاحتلال الصهيوني عن تنفيذه مباشرة، حيث قاموا باغتيال القائد القسامي/ عمار مصبِّح "أبو مسلمة" والمطلوب لقوى الاحتلال منذ فترة طويلة، والذي حاول الصهاينة اختطافه من أحد مواقع الرباط شرق حي الشجاعية منذ ما يقارب الأربعة أشهر إلا أنَّه نجى بأعجوبة ليرتقي شهيدًا قبل قليل على أيدي عملاء الاحتلال ممَّن استمرؤوا برنامج التنسيق الأمني وألبسوا الخيانة والعمالة ثوب "وجهة النظر"!!!!.
عمليَّة الاغتيال تمَّت على شاطئ بحر غزَّة وتحديدا في استراحة "الأقصى" -الشَّاليهات سابقًا-، حيث ارتقى مع الشهيد "أبو مسلمة" خمسة شهداء آخرين هم الشهيد المجاهد/ إياد الحيَّة، والشَّهيد المجاهد/ نضال المبيِّض، والشهيد المجاهد/ أسامة الحلو، والشهيد المجاهد/ حسن الحلو وجميعهم من "كتائب القسام"، كما ارتقت في العملية الجبانة الطِّفلة الشهيدة/ شيرين الصَّفدي، فيما أصيب المجاهد القسامي/ أسامة خليل الحية -ابن الدكتور خليل الحيَّة- والشيخ الداعية/ منذر الغماري "أبو عبيدة" -مدير أوقاف غزة- وأكثر من ثلاثين مواطنًا آخرين بجروح متفاوتة، ممَّا يرجح ارتفاع عدد الشهداء لا سيما أنَّ الانفجار حدث يوم الجمعة الَّذي يُعرف بشدَّة ازدحام شاطئ بحر غزَّة فيه، إذ أنَّه المنفس الوحيد لأهالي القِطاع المُحاصر منذ أكثر من عام.
بدورها فقد أعلنت الشرطة الفلسطينية أنها سوف تلاحق المُجرمين وأنَّها استطاعت إلقاء القبض على أحد منفذي العملية أثناء تواجده في موقع التَّفجير، وأن خيوط الجريمة بدأت تتكشف، وأن أصابع الاتهام تتجه إلى الفئة المعروفة بالبرنامج العميل الذي يقتضي التنسيق الأمني مع قوى الاحتلال.
يذكر أن "م. إيهاب الغصين" -الناطق باسم وزارة الدَّاخلية- قد أعلن يوم أمس عن اعتقال عدد من منفذي التفجيرات التي حدثت مؤخرًا في "قطاع غزَّة"، وأن المعتقلين ينتمون إلى حركة "فتح"، كما أنَّه من الجدير بالذّكر أنَّ القِطاع يعيش في حالة من الأمن والاستقرار منذ أكثر من عام بعد عملية "الحسم العسكري" الذي قامت به كتائب القسام للقضاء على معاقل الخيانة والعمالة، وأنهت من خلاله على حالة الفلتان الأمني الذي كانت تقوده الأجهزة الأمنية.
وهذه بعض من صور هذه المجزرة البشعة
صورة السيارة المستهدفة
القائد القسامي عمار مصبح ( أبو مسلمة ) والذي فشل الإحتلال في إعتقاله
وكان هناك أطفال من المارة
رحم الله الشهداء وتقبلهم في فسيح جناته
نسأل الله أن ينتقم من القتلة المجرمين
2008-07-26
غزة- فلسطين الآن- قررت الحكومة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ اليوم السبت 26/7/2008م لبحث سبل الرد على الهجوم الذي وقع على شاطئ بحر غزة، أمس، مؤكدة أن القطاع يتمتع بالأمن ولن تتمكن أي جهة من زعزعة استقراره.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة لصحيفة فلسطين اليومية: إن الحكومة قررت عقد اجتماع طارئ اليوم لدراسة سبل الرد على الجريمة المروعة التي ارتكبت بحق المواطنين".
وأكد النونو إدانة الحكومة للاعتداء، مؤكد عزمها الضرب بيد القانون على كل من يفكر بالعبث بأمن المواطنين –حسب تعبيره.
وتابع يقول: نحن نترحم على دماء الشهداء، ونؤكد أن القطاع يتمتع بلأمن، ولن تستطيع فئة عابثة ومارقة ان تضرب الامن فيه"، مشددا على أن يد العدالة ستطال من اقترف "هذه الجريمة"، وسيتم ملاحقتهم قانونيا.
كما ودعا الفصائل الوطنية والإسلامية أن تحدد موقفها من "هذه العملية الإجرامية وان تقف إلى جانب القانون في تطبيقه".