نسمع كثيراً عن خبر طارق مزعج يقض مضاجع بعض الناس,هذا الطارق يأتي في سويعات متباينه, فقد يزوركِ ليلاً أو نهاراً والجو صحو مشرق أو كاسف مغبر...
يفاجئكِ ضاحكه أو باكيه قد يفرح به بعضهم لأسباب تعدم عند الكثير, قد تسأل: من باب دواخلي؟مابالك تسارع في القرع؟! رويدك....لاأريد دخولك الآن.. ولكن هيهات هو الطارق يعلم بالقدوم ولكن لايستأذن بالدخول أواه من الموت.......
هذا هو القادم المزعج,ولكن على رسلك,إن له لسكرات وعبرات, فسكراته عانا منها خيرة الخلق وأجل البشر عند الله حبيبنا المصطفى... وكان يوضع عليه الماء ليفيق من إغمائه...قال عليه الصلاة والسلام: (إن للموت لسكرات)..وهذه سنة مكتوبه على كافة الخلق منهم, ولكن ماذا تقولين بعبراته؟ إن البكاء والعويل يأتي عند قدومه لمن كانت مغرقة في مهاوي المعاصي..... شربت منها حتى ارتوت من لذيذها الكدر والنتيجه حسرة تلهب جوفها وتشخص ببصرها,وتنزع روحها كما يُنزع البوس من الصوف..
قال تعالى: ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد )
كن من تكون فأنت في يوم إلى لحد مدفون...
*جهينه* @ghynh_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسيرة نوري
•
اللهم احسن خاتمنا
جزاك الله خيــــــــراً إنشاءالله ...
وجعله ربي إنشاءالله في ميزان حسناتك بوركت أخيتي..
اللهم أحسن خاتمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــا...
وجعله ربي إنشاءالله في ميزان حسناتك بوركت أخيتي..
اللهم أحسن خاتمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــا...
الصفحة الأخيرة