السلام عليكم .حبيباتي حوائيات ورد حديث كما اجعل لك من صلاتي قال الثلث فان زدت فهو خيرلك
الى اخر الحديث
السؤال هنا هل الصلاة على النبي يقصد بها الصلاة عليه في اثناء الصلاة وفي اي ركن
يعني هل يجوز ان اصلي عليه في السجود بدلا من الدعاء كما في الحديث
وكما و واضح فان سؤالي يتعلق بالحديث هذا فقط وليس الصلاة على النبي بشكل عام
فيفا نور @fyfa_nor
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيفا نور
•
رفع
*هبة
•
جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: (ما شئت!) قال: الربع؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: النصف؟ قال (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: الثلثين؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير
هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك). إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام-، قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حصل له هذا الفضل، (إذا تكفى همك) يعني يكفيك الله همك، (ويغفر ذنبك). فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- هذا من أسباب الإجابة، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة، وهكذا في غير ذلك، إذا حمد الله وأثنى عليه وصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى رجل دعا ولم يصلِ على النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (عجل هذا)، ثم قال: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بما شاء). فأرشد إلى أنه يحمد الله أولاً، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء. وهذا من أسباب الإجابة، فيشرع لكِ -أيتها الأخت في الله- أن تجتهدي في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل والنهار. وإذا صليت على النبي في السجود فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). ويقول صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم). يعني فحري أن يستجاب لكم. فيشرع في ذلك الثناء على الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعاء، وهكذا في آخر الصلاة: يقرأ التحيات، ويتشهد ، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة الإبراهيمية، ثم يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء، فهو حري بالإجابة. وهكذا إذا دعا في غير ذلك في الضحى أو الظهر أو الليل أو في أي وقت إذا دعا يستحب له أن يبدأ دعائه بحمد الله، والثناء على الله، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعـاء
موقع الشيخ عبد العزيز بن باز
هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك). إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام-، قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حصل له هذا الفضل، (إذا تكفى همك) يعني يكفيك الله همك، (ويغفر ذنبك). فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- هذا من أسباب الإجابة، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة، وهكذا في غير ذلك، إذا حمد الله وأثنى عليه وصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى رجل دعا ولم يصلِ على النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (عجل هذا)، ثم قال: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بما شاء). فأرشد إلى أنه يحمد الله أولاً، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء. وهذا من أسباب الإجابة، فيشرع لكِ -أيتها الأخت في الله- أن تجتهدي في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل والنهار. وإذا صليت على النبي في السجود فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). ويقول صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم). يعني فحري أن يستجاب لكم. فيشرع في ذلك الثناء على الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعاء، وهكذا في آخر الصلاة: يقرأ التحيات، ويتشهد ، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة الإبراهيمية، ثم يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء، فهو حري بالإجابة. وهكذا إذا دعا في غير ذلك في الضحى أو الظهر أو الليل أو في أي وقت إذا دعا يستحب له أن يبدأ دعائه بحمد الله، والثناء على الله، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعـاء
موقع الشيخ عبد العزيز بن باز
الصفحة الأخيرة