من كتاب ٢٠٠ سؤال فى العقيدة

ملتقى الإيمان

العقيدة الصحيحة هى عقيدة اهل السنة والجماعة
هذا الكتاب مفيد جدا وهو للكاتب حافظ بن احمد الحكمى رحمه الله ومهم لكل مسلم ومسلمة
وارجو ان تسمحوا لى بان اشاكركم قراءته يوميا ..كل يوم ثلاثة اسإلة واجوبة ..
حتى نتم الكتاب باذن الله وقد تعرفنا على العقيدة السليمة اللتى يجب علينا ان نعتقدها فى قلوبنا بإذن الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
استعين بالله ..
السؤال الاول :

س ١ : ما أول ما يجب على العباد؟ج : أول ما يجب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له، وأخذ عليهم الميثاق به، وأرسل به رسله إليهم وأنزل به كتبه عليهم، ولأجله خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار، وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة، وفي شأنه تنصب الموازين وتتطاير الصحف، وفيه تكون الشقاوة والسعادة، وعلى حسبه تقسم الأنوار، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.
10
690

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رياح الهنا
رياح الهنا
س ٢ : ما هو ذلك الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله؟ ج : قال الله تعالى: {وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين - ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون} وقال تعالى {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا} وقال تعالى: {وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون} وقال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} الآيات.اذا الامر الذى خلقنا من اجله هو عبادة الله وحده لا شريك له .
رياح الهنا
رياح الهنا
س ٣ : ما معنى العبد؟ ج : العبد إن أريد به المعبد أي المذلل المسخر، فهو بهذا المعنى شامل لجميع المخلوقات من العوالم العلوية والسفلية: من عاقل وغيره، ورطب ويابس، ومتحرك وساكن، وظاهر وكامن، ومؤمن وكافر، وبر وفاجر، وغير ذلك. الكل مخلوق لله عز وجل، مربوب له، مسخر بتسخيره، مدبر بتدبيره، ولكل منها رسم يقف عليه، وحد ينتهي إليه، كل يجري لأجل مسمى لا يتجاوزه مثقال ذرة {ذلك تقدير العزيز العليم} وتدبير العدل الحكيم. وإن أريد به العابد المحب المتذلل خص ذلك بالمؤمنين الذي هم عباده المكرمون وأولياؤه المتقون الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
رياح الهنا
رياح الهنا
وغدا نكمل بإذن الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
Qatari Girl
Qatari Girl
جزاك الله كل خير
رياح الهنا
رياح الهنا
س ٤ : ما هي العبادة؟ ج : العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك ويضاده.