بسم الله الرحمن الرحيم
ثِقْ بالذي لم يجمعِ المُلكَ والثناءَ === سواهـ تعالى من له الخَــلـقُ والأمرُ
له الُلطف بالعبدِ الضعيف كما له === الجلالة والتعظيم والعِزُّ والكِبرُ
نُعـــــــدد مِـن أســـمائه لا نعُـــدّها === وأســماؤه حُسنى وليس لها حَصرُ
ففــوّض إليه الأمــــرَ واعـلمْ بـأنّه === هو المُـرتجى المأمولُ نائـله الأمـرُ
لو تأمل المسلم لعرف أنّ مِن عظيم ما علمّنا عليه الصلاة والسلام هو قوله ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين )
فالإنسان ضعيف ومحدود النظر ، لا يعلم أي خيرٍ أو شرٍ يستقبله ، فليدعُ الله ويسأله العفو والعافية فيما يطلب فإنه لا يعلم والله يعلم
ومِن جميل ما يستشعر به المسلم في دعاء الاستخارة أنه يشعر بالعبودية والذل والاستسلام لله رب العالمين
( اللهم إنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر )
ووالله إن الإنسان إن حسنت نيته ، أحسن الله له العطاء وزاده فوق ما يؤمّل
فإحسان النية ، به يُحسِن الله العطاء وهو الكريم سبحانه
يأمل العبد شيئًا يسيرًا ، فيحسِن النية والظن ، فيأتي له الله بالعطاء الجزيل
اليوم كنت أسمع كلام جميل لفضيلة الشيخ صالح المغامسي حول معاني اسم الله الكريم
وكيف أنه سبحانه يعطي حتى لو عرّض العبد بسؤاله ولم يطلبه صراحة .
وذكَر أمور حول معنى هذا الاسم العظيم وكيفية استشعاره ..
المقطع مِن هنا ..
http://www.way2allah.com/modules.php...iles&khid=7265
ولو أن المسلم سلّم قلبًا بين جنبيه لله تعالى ، لعرَف أن أي مسألةٍ يسألها الكريم فستكون خيرًا له لو أحسن معها الطلب والنية .
منقول ..
,,/ تَرَفْ ! @trf_17
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
snow with
•
بارك الله فيك يا الغلا
الصفحة الأخيرة