فقد هؤلاء الأيتام والدهم قبل نحو خمسة أشهر بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي انتهى بوفاته رحمه الله ، وكان الأب قد باع منزلا يمتلكه بمحافظة النعيرية بإعتباره بعيدا عن البلدة التي يقيم فيها والده وأقاربه في الصرار ، واشترى من ثمنه أرضا ليقيم عليها منزلا بالقرب من منزل والده ، وبعد أن بدأ العمل ب***** قواعد تأسيس المنزل أصيب بالمرض فتوقف عن ال***** وصرف بقية قيمة منزله السابق في شراء الأدوية والعلاج الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات ، وبقي الأيتام في منزل جدهم طيلة هذه الفترة التي يتلقى فيها والدهم العلاج ويصارع المرض قبل وفاته فهو ليس كبيرا في العمر حيث لم يتجاوز 43 عاما ، ممّا عزز الأمل في نفوس أبنائه بشفائه ليستعيد صحته ويستكمل لهم ***** المسكن الذي لا يزال باق على حاله منذ ثلاث سنوات في عجز تام عن استكمال ال***** الذي يقدره أحد المقاولين بنحو 240 ألف ريال يُنهي فيها بالكامل تسليم المنزل للأيتام .
والدة الأيتام ناشدت أهل الخير والمحسنين بالوقوف معها لاستكمال ***** منزل أبنائها الأيتام ، مشيرة إلى أنها تعيش ظروفا معيشية صعبة وهموم لازمتها بسبب هذا الوضع الذي يحزن له القلب من فراق أطفال لأبيهم الذي كان قد رسم لهم الحلم ب***** منزل يعيشون فيه أيام طفولتهم ويلملم شتاتهم قبل أن تفرقهم الدنيا وتباعدهم عن بعضهم .. ولكن تلاشى هذا الحلم بوفاة الأب وتحقق بدلا منه المعاناة والظروف التي جاءت مع مرض الأب وتبعتها بعد رحيله ..!
..
لمساعدة أم الأيتام
يُرجى الاتصال بشقيقها ماجد
0505788777
أو التنسيق مع أحد مقاولي مؤسسات التنفيذ
..
ومضة
إن لم تستطع مساعدة هؤلاء الأيتام
فليكن لك نصيب من أجر الدلالة عليهم وإبلاغ الموسرين بحالهم
..
تذكّر
قال النبي عليه الصلاة والسلام ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار )
..
وغفر لكــ ولوالديكـــ ..... غاليتي