مرحبـــا ملاييـــــن ..
شحـــالكم خــــواتـــي .. عساكمـ عالقوة ..
أنا قريت هالموضوع و عيبني .. فحبيت أنزله .. للاستفـــادة ..
التحاور والمحاورة من الأمور الفطرية التي فطر عليها الإنسان منذ الأزل
قال الله تعالى :- ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن ءاتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت .......)
وإبداء الرأي بحرية من الحقوق التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية على مر العصور على أن تلتزم بالقواعد الشرعية والنظم الاجتماعية السائدة
قال تعالى ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )
مفاهيم ملازمة للحوار:-
1- الحرية :-
وهي ممارسة الإنسان حقه في كل شيء بما لا يخل بحقوق الآخرين ومتطلباتهم
2- الرأي :-
وهو وجهة االنظر الشخصية تجاه موقف ما دون دليل قطعي أو فهم خاطىء لدليل صحيح
3- الحوار :-
من المحاورة وهي المراجعة في الكلام
قال تعالى :- ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير )
والحوار ه مناقشة بين طرفين أو عدة أطراف يقصد بها تصحيح الكلام وإظاهر حجة وإثبات حق وضحد شبهة ورد مفاسد من القول والرأي
4- حرية الرأي :-
هي ممارسة الإنسان حقه في التعبير الشفوي والكتابي عن وجهة نظره الشخصية في موقف ما ليس له دليل قطعي وبما لا يضر النظم السائدة وحقوق الآخرين
أركان الحوار:-
1-موضوع الحوار
2-الهدف من الحوار فلا بد أن يكون هدفه مهما لا أن يكون مجرد حديث عابر بلا هدف أو فائدة
3معرفة الطرف الآخر للحوار
4-الوسيلة المناسبة للحوار
أصول الحوار :-
1-سلوك الطرق العلمية والتزامها سواءا في تقديم الأدلة المثبتة وفي صحة نقل الأمور المنقولة
2-سلامة كلام المحاور وأدلته من التناقض
3-ألايكون الدليل هو عين الدعوى لأنه حينئذ لا يكون دليلا وإنما يكون إعادة للدعوى بألفاظ أخرى
4-الاتفاق على منظلقات ثابتة ينطبق منها الحوار
5-التجرد :- قصد الحق والبعد عن التعصب والالتزام بآداب الحوار
6-أهلية المحاور أي أن يكون راغب الحوار أهلا له قادرا عليه
7-الرضا والقبول بالنتائج والالتزام الجاد بها وبما يترتب عليها في حالة ثبوتها
جانبي ( أهلية المحاور)
1-أحقية الفرد بالمحاورة لكفاءته وعلمه ومركزه
2-أن يكون الفرد المحاور على حق فلا يكون على باطل ويرغب الدفاع عن الحق
3-أن يكون المحاور على معرفة بالحق وليس جاهلا به
4-أن يكون الفرد المحاور قادرا على المحاورة والدفاع عن الحق
5-أن يكون المحاور على دراية بمسالك الباطل حتى لا يقع فيها
آداب الحوار :-
أ-الآداب النفسية للحوار والمتعلقة بنفسية المحاور ونفسية الخصم من حسن الاستماع واحترام الطرف الآخر وعدم سبه وشتمه والهدوء والثقة بالنفس
ب-الآداب العلمية وتتعلق بالكفاءة العلمية ونقطة البدء والتدرج في طرح الموضوع والبدء بالأهم والصدق والأمانة وضرب الأمثلة وإيراد الأدلة والبراهين في الرجوع إلى الحق والتسليم بالخطأ
ج- الآداب اللفظية وتتعلق بالعبارات المناسبة وأدب السؤال والتذكير والوعظ وعدم الاستعجال ومباغتة الخصم وثناء المحاور على نفسه أو خصمه بالحق
منقــــــــــول للفـــــائدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️