مهلاً - أبي _!!!
إليكم قصيده من ابنكم الراحل أحمد فهد الغامدي - خطتها
براءته ودمعاته بل أوجاعه وصرخاته - يهديها أحمد لكم بطفولته فتأملوها /
عنوانها :
( _ _مهلآ_ _أبي)
الوالد٠٠٠
أحمد رحلت يا سواد العين
وتركتني أصارع الأسى والعبرات
الطفل أحمد٠٠٠
مهلآ أبي لا تكمل خطابك
فأنامن سأدون الكلمات
كأني بأمي أرادت هلاكي
لتموت ياأبي بحزنك والحسرات
حوى قلبها الحقد لك ياأبي
فقسى ونافس بقسوته الصخرات
أماه تمهلي ماذا جنيت
حتى تغتال برأتي والضحكات
فهذي زوجة والدي قتلتني
وقتلت طفولتي بكل الذكريات
كأني بشناعتها نافست عربيد
سوريا قاتل الأطفال بالعشرات
قتلتني ثم عادت لوكرها
وطافت لجارتنا كأول الخطوات
مضت لتزورها لترتدي بعدها
ثوب فجاعة نكرانها بالصرخات
أرادت أن تخفي شناعة جرمها
بأن الجاني غيرهافنادت بالويلات
خطوات إنسان في صورة
إبليس ليتها تجنبت الخطوات
ثم ذرفت دموع كاذبه
لترمي غيرها بأبشع التهمات
لم يغفل الله عن جرمها
فياحسرتهاحين تغشاها السكرات
ماذاعساها أن تقول وقد
سقطعت بوحل الذنب والظلمات
ستقف في يوم حشرنا نادمه
تخنقهاشناعة جرمها بالحسرات
ستسمع<بأي ذنب قتلت>
فماجوابها يوم القصاص بالعرصات
أماه هل سمعتي مني خطابي
فليستيقظ قلبك ولو بالأهات
أبي لاتحزن وأمض صابرا
فأناأحيا مسرورآ في الجنات
فهذا نبينا إبراهيم يضمنا
بقلب صادق فاض بالرحمات
صبرا أبي لن أنسى حزنك
وقم لله وناجه في الخلوات
بث شكواك وابتهل بيقين
بأن يكن عونآلك في الأزمات
والجأ إليه وكن محتسبآ
وطهر جبهتك تذللآ في سجدات
ولترفع يداك حين سؤالك
وقل إلهي أجب مني الدعوات
اسأله أن يجمعني بك
غدآ في الفردوس في الجنات
قتلتني لكنها لم تقتل
حبي لك ياأبي رغم الضربات
لتسأل الأيام عن تعذيبها
في غيابك بل اسأل الدمعات
أسأل بلابل عمري بماذا
تشدوا حين تسمع الصرخات
كنت أصرخ في غيابك باكيآ
فقد أدمت ياأبي خدي بالصفعات
كنت أسهر الليل مع أوجاعي
والجسد قد شوهته الكدمات
كم كنت أتمنى سؤالك
عن حزن قد حوى النظرات
هاقد رحلت يا أبي وأكتب
قصتي ولعل فيها العظات
وداعآ أبي وسامح برأتي
وستنعى وداعي كل الذكريات
............
5
512
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*RYRY*
•
رفع:)
عسوله 5
•
لاوالله الاب ملام
الام هيه الغلبانه
هو الي كاتبو ربنا صار ولااعتراض لكن الاب قصر بان ماكان يهتم بولده برضو مرت الاب المفروض مراقبتها بين فتره والتانيه يراقب انفعالاتها وردة فعلها دا لوكان صحيح اب
ماكان رمالها ولده وله سال فيها ووثق فيها كانها امه
فين كانت عينك باابا احمد لو كنت تجلس مع ولدك وتتكلم معاه كان اكيد لحظت خوفه من مرتك لوكنت تجلسه في حضنك لما ترجع من عملك كان اكيد قلك يابابا مرت ابويا بتضربني لكن قلبك اتعمى وعيونك واهملت ولدك لكلبه من كلاب الشارع شلته من حضن امه ورميتو في حضنها والله يعلم ايش كانت تسوي فيه وهو لحمه حمره لاياابو احمد الموت ارحم لاحمد هو الان يطير ويتنقل من شجره لشجره في جنات النعيم اما هذه الفانيه فين كان كان ينضرب وينهان والله اعلم لو كان بياكل وايش كانت تاكلو كده اريح لك يااحمد والله كده اريح
اللهم اربط على قلب امه
الام هيه الغلبانه
هو الي كاتبو ربنا صار ولااعتراض لكن الاب قصر بان ماكان يهتم بولده برضو مرت الاب المفروض مراقبتها بين فتره والتانيه يراقب انفعالاتها وردة فعلها دا لوكان صحيح اب
ماكان رمالها ولده وله سال فيها ووثق فيها كانها امه
فين كانت عينك باابا احمد لو كنت تجلس مع ولدك وتتكلم معاه كان اكيد لحظت خوفه من مرتك لوكنت تجلسه في حضنك لما ترجع من عملك كان اكيد قلك يابابا مرت ابويا بتضربني لكن قلبك اتعمى وعيونك واهملت ولدك لكلبه من كلاب الشارع شلته من حضن امه ورميتو في حضنها والله يعلم ايش كانت تسوي فيه وهو لحمه حمره لاياابو احمد الموت ارحم لاحمد هو الان يطير ويتنقل من شجره لشجره في جنات النعيم اما هذه الفانيه فين كان كان ينضرب وينهان والله اعلم لو كان بياكل وايش كانت تاكلو كده اريح لك يااحمد والله كده اريح
اللهم اربط على قلب امه
عسوله 5 :لاوالله الاب ملام الام هيه الغلبانه هو الي كاتبو ربنا صار ولااعتراض لكن الاب قصر بان ماكان يهتم بولده برضو مرت الاب المفروض مراقبتها بين فتره والتانيه يراقب انفعالاتها وردة فعلها دا لوكان صحيح اب ماكان رمالها ولده وله سال فيها ووثق فيها كانها امه فين كانت عينك باابا احمد لو كنت تجلس مع ولدك وتتكلم معاه كان اكيد لحظت خوفه من مرتك لوكنت تجلسه في حضنك لما ترجع من عملك كان اكيد قلك يابابا مرت ابويا بتضربني لكن قلبك اتعمى وعيونك واهملت ولدك لكلبه من كلاب الشارع شلته من حضن امه ورميتو في حضنها والله يعلم ايش كانت تسوي فيه وهو لحمه حمره لاياابو احمد الموت ارحم لاحمد هو الان يطير ويتنقل من شجره لشجره في جنات النعيم اما هذه الفانيه فين كان كان ينضرب وينهان والله اعلم لو كان بياكل وايش كانت تاكلو كده اريح لك يااحمد والله كده اريح اللهم اربط على قلب امهلاوالله الاب ملام الام هيه الغلبانه هو الي كاتبو ربنا صار ولااعتراض لكن الاب قصر بان ماكان يهتم...
الله يعوضه..
الصفحة الأخيرة