مهما كانت الصعوبات التي تواجهك ....ومهما بدت صعوبةمشاكلك ...ومهما انزلقت في مصيدة اليأس أو كنت على وشك الوصول إلى السعادة الحقيقية ....
فإن إجابتك ...على الأسئلة الخمسة الآتية قد تجلب إليك النجاح الكامل ....والرضا عن النفس ..
أين أنت الآن ....وأين تريد أن تكون ..؟؟
هذا سؤال تقليدي للتخطيط ... سواء للحياة بشكل عام، أم لتنمية إستراتيجية للعمل. إن الإجابة عن السؤال الأول هي التي تجعل باق الأسئلة ....ذات مغزى ...وقيمة. والإجابة الجيدة عن هذا السؤال عي التي ستحدد الساق العام لرحلة حياتك، كما هي الآن، وكما تريدها أن تكون في المستقبل. ولكن إن أردت أن تتخذ خطاً ثابتة للأمام في الطريق الذي يقودك إلى حيث تريد، يجب عليك أن تجد إجابة جيدة على السؤال الحرج الثاني .
من تختار أن تكون في الرحلة .......؟؟؟
إن هذا السؤال هو أصعب الأسئلة الخمسة على الإطلاق. فمعظم الناس للأسف لا يجيبون عنه بشكل جيد. فهم يقفون على طريق الحياة في حيرة، لا يدرون ماذا يريدون وربما يسيرون في عكس الاتجاه، وليسوا متأكدين منه في الواقع، وماذا يريدون من الحياة وما المهم من الحياة، والأهم. ...إن لك القدرة على تحديد نفسك وتعريفها بالطريقة التي تماثل الهدف الذي قمت بتحديده بإجابتك على السؤال الأول. ولك القدرة كذلك على تحديد وتغيير طريقة تفكيرك لتصبح منتصراً، أو ضحية في الحياة ... لتختار إلى أي مدى تريد أن تمشي في الطريق الذي اخترته ولكن - بغض النظر عمن قررت أن تكون في الرحلة- فإن تحقيق الرضا عن النفس والنجاح الكامل سوف يعتمد بالضرورة على إجابتك عن السؤال الحرج الثالث:
ماذا تحتاج لتصل إلى غايتك ....؟؟؟
ليس تحديد الهدف ببساطة كاف للنجاح. وحتى تحديد من تكون ليس كافياً وحده. فالإجابة عن السؤال الثالث يتضمن خمسة ضرورات متتابعة للنجاح. وهي تلك اللازمة لتمكينك من الحصول على كل ما تتمناه من الحياة ...وإذا كنت كمعظم البشر، فمن والواجب أنا تقوي أجزاء معينة من شخصيتك كي تستفيد من الضرورات الخمسة. ما أن عليك أن تطرح إجابة على السؤال الرابع....
كيف تخطط منهج تعليم نفسك....؟؟؟
إن أكثر الناس نجاحاً في الحياة .... هم أحسنهم تخطيطاً. والإجابة عن هذا السؤال تنتج خطة عمل شخصية جيدة ومؤثرة. وبما أنك قد أجبت عن الأسئلة الثلاثة الأولى، فأنت الآن جاهز للتركيز على التخطيط لمهمة حياتك ورؤيتك للمستقبل وأهدافك التي- إن حققتها- فستؤدي إلى تحقيق مهمتك، وترضي نفسك من خلال رؤيتك للحياة. والنجاح في حد ذاته يقاس ويفهم بالإجابة عن السؤال الخامس ....
متى تعرف أنك قد وصلت ....؟
هذا هو السؤال التو كيدي. كما أنه يمكنك من الحصول على مصدر للمؤازرة التي تساعدك على تأمين الوصول للهدف الذي وضعته لنفسك من خلال التقدم الدائم والقوة الداخلية... وعند إجابتك عن هذا السؤال، فقد وضعت نفسك على طريق النجاح الدائم والرضا عن الذات.
والأسئلة الخمسة تحتوي على خمسة عناصر مكونة لها، تجعل العملية متماثلة وسهلة الفهم. ومع ذلك فالعملية صعبة مهما بدت متماثلة وسهلة. ولكن وعلى المدى الطويل، فإن عدم الإجابة عن تلك الأسئلة، يجعل النجاح والسعادة أكثر صعوبة. وهنا قد وصلت إلى مفترق الطرق. فهناك طريق يبدو سهلاً, وهو ترك هذه الخطة هنا، دخول معترك الحياة والفوز فيها بالتجربة والمصادفة المحضة. والطريق الأخرى تبدأ مع الموضوع التالي والعملية التي سوف تقودك إلى التحكم في حياتك وتجعلك تسلك طريقاً أكثر صلابة تمشي عليه. سوف يجعلك هذا أن تتخذ موقعك وسط الصفوة التي لا تتجاوز نسبتها 1 % والتي استطاعت أن تضع خطة واضحة لحياتها العملية. فإذا ما وصلت إلى مفترق الطرق، فعليك أن تأخذ أحدها...
أنتقيته لكم من عالم النت وقد أحتفظت بنسخه منه في محفوظات
لأستفيد منه في حياتي ..أتمنى يعجبكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️