مهم جدا ::: الذي جعل البيت سجنا

الملتقى العام

السؤال:
هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن؟


الجواب:

الشيخ:
نعم الكلمة أن أقول للمرأة :
الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل
قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن)
والمرأة في بيتها طليقة تذهب إلى كل ناحية من البيت
وتعمل حوائج البيت وتعمل لنفسها
فأين الحبس؟!!!
أين السجن ؟!!!
نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل
ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص وللنساء خصائص
وميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقا وعقلاً ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل
ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن
أقول إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
كيف نجعل ما أمر الله به سجنا؟!!!
لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال
وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال .
لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال
كما أن الرجال يفتتنون بالنساء فعلى النساء أن يتقين الله
وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن
وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين ؟
وهن لا يدرين متي يلاقين الله قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها
ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة
فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها
هؤلاء الغربيون وهم الآن يئنون
ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن
لكن أنى لهم ذلك أنى لهم التناوش من مكان بعيد!!
أفيجدر بنا
ونحن مسلمون
لنا ديننا
ولنا كياننا
ولنا آدابنا
ولنا أخلاقنا
أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد!!
سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله.


أقـــــــول :

سبحان الله كيف تعتبر المرأة المعاصرة أن البيت سجناً لها و لحريتها و قد علمت أن خيار نساء العالمين و أحبهم الى الله كن قارات في بيوتهن لما شرع الله لهن ذلك

كيف ترى المرأة المعاصرة البيت سجنا ؟! .. و قد فضله الله لها عنالشارع و عن مزاحمة الرجال أو أقول الذئاب

و انظرن بارك الله فيكن إلى وقت الصحابة الكرام كيف كان الرجال في ذلك الوقت كانوا أتقياء و أخوف لله من جيلنا جيل التقدم والتمدن –زعموا- كانوا أقرب لطاعة الله منا و تطبيقاً لشرعه سبحانه

و انظري بارك الله فيك إلى نساء الرسول و نساء الصحابة كيف كانت أحوالهن كانوا عفيفات طاهرات متحجبات –الحجاب الصحيح الوافي لشروطه لا حجاب الموضة الذي نراه – كانت إحداهن حين تخرج تلتصق بالحائط حياء

كل هذا و أكثر بكثير و رغم ذلك شرع الله للمرأة القرار في البيت و فضله لها و هو أعلم بشرعه و حكمته

و سبحان الله ما نراه من فساد الأخلاق و عري النساء و كثرة الزنا ما جاء إلا نتيجة لمزاحمة المرأة ميدان الرجل

والآن أغلب النساء تشتكي خيانة زوجها

لم في رأيك أختي ؟؟؟


لو هذه المرأة و أنت وأنا مكثنا في منازلنا و طبقنا شرع ربنا لما وصل الرجل إلى حد الزنا و هو متزوج


لماذا برأيك أولاد ك أصبحوا يقتنون الجوالات و يسهرون فيالملاهي و الخلوات ؟!


إلا نتيجة خروجك أنت و أنت و أنت ... من منزلك بلا قيد بلا حشمة بلا حجاب ساتر مع مخالطة الرجال و الضحك لهذا و الابتساملهذا و الخضوع بالقول لهذا

جاء في الحديث :

(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)

و هذا ما نشاهده

فيا أخيتي

اعلمي أن بيتك فسحة لك جنة لك رضيها الله لك ..

فكيف لا ترضين بما رضىالله لك؟

و احتسبي قعودك فيالمنزل فوالله ما شرع الله لك ذلك الا لعلمه بأن هذا خير لك في دينك و دنياك وآخرتك
و هذا ما نشاهده الآن اغتصاب الفتيات و تعرضهن لذئاب الطريق .. ذهاب حياء االفتيات ........

كله كله من جراء الخروج الذي دعا إليه الغرب الكافر و زينه للمسلمة عبر القنوات و الفضائيات

فالله الله أمة اللهفي طاعة الله و حب مرضاة الله ورضاء بما شرعه الله و فضله لك و هو أعلم بعباده وخبير بهم

(هذا فما أصبت فيه فمن الله و ما أخطات فمن نفسي و الشيطان )
0
360

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️