موبايلي أشكروها

الرياض - رويترز, دبي – العربية.نت

منعت شركة "موبايلي" السعودية لتشغيل الهواتف المحمولة مشتركيها من التصويت عبر رسائل نصية في مسابقة "ستار أكاديمي" رغم أن شابين سعوديين يتنافسان في المسابقة التي انطلقت دورتها الثالثة يوم 23/12/2005 وتضم 19 شاباً وشابة من 10 دول عربية هي: لبنان والمغرب ومصر وتونس والكويت والبحرين والامارات والأردن والجزائر والسعودية.

وقال المتحدث باسم الشركة التي تتعامل مع مليوني مشترك, حمود الغديني الاثنين 26/12/2005 إن القرار اتخذ الليلة الماضية بسبب فتوى دينية صدرت العام الماضي على أساس ان البرنامج غير مناسب ثقافيا.

وأضاف أن البرنامج يعرض رجالا ونساء يقيمون في منزل واحد وأحيانا يكونون شبه عرايا وفي أوضاع غير لائقة, وأن الشركة تدرك جيدا انها ستخسر أموالا ولكنها لا تعرف حجم هذه الخسارة, مشيراً الى انه اذا لم تمنع الشركة هذه الرسائل النصية فقد يكون لذلك رد فعل سيء عليها ويؤثر على سمعتها.

وكانت شركة الاتصالات السعودية وهي الشركة الرئيسية لتشغيل الهواتف في المملكة ولديها 10 ملايين مشترك أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي انها ستمنع المشتركين من التصويت في البرنامج باستخدام الرسائل النصية القصيرة.

يٌذكر أن البرنامج يشمل مراقبة الشباب والفتيات المتنافسين بنحو 64 كاميرا تتابع كل تحركاتهم لحظة بلحظة, وأنه تحول الى ظاهرة اجتماعيّة في كل الدول التي عرض فيها. ويضم مبنى"ستار اكاديمي" صالات خاصة للتمارين الرياضيّة والرقص والغناء وتسجيل الأغاني والنوم والطبخ وصالون للراحة واللهو.

ويقوم مفهوم البرنامج, على أن يتلقى المشاركين دروسا في الغناء والمسرح والرقص وتقنيات الصوت وعلم العروض بالاضافة الى اجراء تمارين رياضية ومتابعة غذائية. ويغادر طالب الاكاديمية اسبوعيا بناءً على تصويت الجمهور لواحد من 3 أشخاص حتى يبقى واحد في النهاية يفوز بلقب نجم الأكاديمية. وبالتالي تتبناه شركة انتاج لتصدر له ألبوما" غنائيا" خاصا" به، اضافة الى جائزة مالية.

وكان علماء ورجال دين سعوديون نددوا في مايو/ أيار الماضي بالبرنامج عندما أثار فوز الشاب السعودي هشام عبد الرحمن حالة أقرب ما تكون من هستيريا نجوم البوب, وعاد من بيروت ليلقى استقبالاً حافلاَ من قطاع واسع من الشباب.

كما أصدرت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في الكويت فتوى بتحريم الحفلات الغنائية التي تشارك فيها عناصر نسائية في برنامج "ستار اكاديمي", وشارك نحو 500 من الاسلاميين في تظاهرة بالكويت احتجاجا على إقامة حفل في مايو 2004 .

والله انهم يستحقوا كل الشكر والتقدير
في هذا الزمن الا مافي احد يتجرأ على انكار المنكر