موجة اغتيالات جديدة تطول علماء السنة بالعراق 18/5/2010 - 5 جمادى الثانية 1431 ذكرت تقارير صحفية أن قتل علماء الدين السنة العراقيين أصبح ظاهرة يومية حيث لا يمر يوم إلا وهناك أكثر من إمام وخطيب جامع لأهل السنة يقتل أو يخطف أو يعثر على رأسه مقطوعاً وأغلب هذه الجرائم ترتكب أمام مرأى ومشهد من القوات الحكومية والاحتلال، وتتم على أيدي عصابات ومليشيات معروفة دون أن يجرؤ أحد على مسائلتها أو محاسبتها.
وكشف مصدر أمني عراقي عن ارتفاع كبير ومقلق في معدلات استهداف علماء السنة في العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال ضابط في وزارة الدفاع العراقية برتبة عقيد يدعى جاسم عبد الله في تصريح لصحيفة "العرب" القطرية، إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت مقتل 13 عالم دين سني في بغداد والمحافظات الأخرى، فيما فشلت 6 محاولات اغتيال أخرى استهدفت خطباء مساجد سنية في بغداد، والموصل، والأنبار، وديالى، وكركوك، متهما ميليشيات تعمل لحساب أجندات خارجية بإذكاء الحرب الطائفية في العراق مجددًا، بالوقوف خلف تلك العمليات التي وصفها بالخطيرة.
وأوضح عبد الله أن المسلحين يستهدفون علماء الدين السنة الأبرز الذين يحظون بشعبية وقبول من قبل العراقيين السنة، حيث كان اغتيال الشيخ عبد الجليل الفهداوي نائب رئيس جماعة علماء العراق، والشيخ غازي فيصل إمام جامع الأعظمية في بغداد، والشيخ عاصي الحمداني إمام وخطيب جامع العبد في الموصل، والشيخ عبد المجيد حسن الجبوري إمام وخطيب جامع الخشاب، والشيخ بشير الجحيشي إمام وخطيب جامع الخواجة في منطقة الراشدية شمال بغداد جميعا بنفس الطريقة، حيث اغتيلوا بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، ومن قبل مسلحين يستقلون سيارات حديثة ويتحركون بحرية.
وأضاف "كان اغتيال سبعة علماء آخرين بواسطة عبوات لاصقة في غضون شهر واحد بطريقة واحدة، وهي عبوات لاصقة تزرع بسياراتهم، وجميع تلك العبوات مصنعة في دولة مجاورة للعراق"، رافضاً الإفصاح عن اسمها.
ولفت العقيد جاسم عبد الله إلى أن ستة محاولات أخرى باءت بالفشل في محاولة اغتيال علماء دين سنة أصيبوا خلالها بجروح خطيرة كان آخرهم الشيخ حماد أحمد غرب العاصمة بغداد يوم الاثنين لدى خروجه من منزله، ونقل على إثرها للعلاج.
من جهته قال الشيخ عبد الكريم فتاح أحد علماء الدين السنة في بغداد: "إن موجة الاستهداف الجديدة لعلماء وخطباء سنة في بغداد منظمة، وحكومة المالكي تغض الطرف عنها ولا تحرك ساكنًا".
وأضاف "تم منع علماء الدين السنة من حمل أسلحة أو تخصيص أفراد لحمايتهم وهم عرضة للقتل في أي وقت بالوقت الحاضر، دونما أي استنكار أو تحقيق من قبل حكومة المالكي".
وكشف فتاح عن وجود هجرة لعدد كبير من علماء الدين السنة من منازلهم إلى جهات أخرى غير معلومة، بسبب تصاعد عمليات القتل التي تطولهم، مشيرا إلى أن أكثر من 30 خطيبا هجر منبره خوفاً من القتل.
واتهم الشيخ عبد الكريم فتاح ميليشيات طائفية بوقوفها خلف استهداف علماء الدين السنة في العراق حصراً، مطالبًا الحكومة بالمساواة في تعاملها معهم عبر تخصيص قوات لحمايتهم أسوة بعلماء دين شيعة في العراق.
NADAAA @nadaaa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خزامى بنت السعوديه
•
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم تقبلهم شهداء عندك وكفينا وسنة العراق وأمة المسلمين
كيد الكائدين وجعل تدبيرهم فيه تدميرهم بحولك وقوتك
اللهم تقبلهم شهداء عندك وكفينا وسنة العراق وأمة المسلمين
كيد الكائدين وجعل تدبيرهم فيه تدميرهم بحولك وقوتك
meme_mhr
•
وأوضح عبد الله أن المسلحين يستهدفون علماء الدين السنة الأبرز الذين يحظون بشعبية وقبول من قبل العراقيين السنة، حيث كان اغتيال الشيخ عبد الجليل الفهداوي نائب رئيس جماعة علماء العراق، والشيخ غازي فيصل إمام جامع الأعظمية في بغداد، والشيخ عاصي الحمداني إمام وخطيب جامع العبد في الموصل، والشيخ عبد المجيد حسن الجبوري إمام وخطيب جامع الخشاب، والشيخ بشير الجحيشي إمام وخطيب جامع الخواجة في منطقة الراشدية شمال بغداد جميعا بنفس الطريقة، حيث اغتيلوا بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، ومن قبل مسلحين يستقلون سيارات حديثة ويتحركون بحرية.
الله يرحمهم شهداء بأذن الله تعالى
الله يرحمهم شهداء بأذن الله تعالى
الصفحة الأخيرة