انها حرب إيرانية شيعية نسجت بمهارة تكتيكية عالية من اجل ان تخترق إعلامنا بنجاح بشكل سري ومتوارى عن الانظار، وهذا ما حدث بالفعل ضد مشايخنا وفتواهم بالعمل على تكذيبها والسخرية منها علانية من اجل زعزعة مكانتهم الدينية، وتصغير المهام التي يقومون بها وتهميشها ونعتها بالعشوائية والتخبط، الأمر الذي من شأنه ان يفقد عامة الناس الثقة بشيوخ السنة ولحشد أكبر عدد من المؤيدين للمذهب الشيعي، هذا ما يبدو جلياً وواضحاً من خلال تتبعنا ورصدنا للحرب البشعة التي تقودها بعض وسائل الإعلام بشكل مدروس، والمتمثلة في تهويل الفتاوى المصرح بها من قبل بعض المشايخ خاصة أولئك من يتمتعون بوقارهم وعلمهم الطويل، فمعظم تلك الفتاوى التي تم المبالغة في عرضها ونشرها، كانت لفئة خاصة من الناس، الا ان بعض الصحافيون مع الأسف الشديد فقدوا مصداقيتهم بالتلاعب في شكل الفتوى الخاصة وتصويرها للعامة على ان مفتيها اطلق لها العنان للجمهور دون تخصيص، لنصل في نهاية الضغط الاعلامي على المفتي، لتقديم اعتذاره او سحب فتواه وبثها على وسائل الاعلام، ليفقد بذلك مصداقيته بين الجميع وهذا ما يريده البعض وقد تحقق لهم، بمساندة من إعلامنا الذي يفترض ان يتمتع بالحياد والنزاهة في تناول القضايا الحساسة، خاصة تلك المتعلقة بالمسائل الدينية .
أخبار مشايخ الفتاوى انتشرت فجأة في توقيت محسوب، بل وباتت تتصدر عناوين الصحف والقنوات وتصنيفها ضمن المواد الصحفية الأكثر إثارة واستقطاباً للرأي العام، وهذا كله بهدف التحرر من القيود الدينية كما يراها البعض، هذا ما يمكن قوله حقيقة امام الهجمات الإعلامية غير المفهومة لمحاربة الفتاوي التي تم تعميمها دون وجه حق، والتي تناولتها الصحف الايرانية بشكل مخجل على ان مشايخ السنة وصلوا لمرحلة التخبط في الدين وطرق الفتوى الصحيحة وانه قد آن الأوان ان يستفيدوا من علم علماء الشيعة في هذا المجال !، كما ان هنالك مخطط ايراني زحف منذ فترة ليست بالوجيزة من اجل السيطرة على السياسة والاعلام العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، والتي احدث انشقاقات وخلافات كبيرة بين ابناء البلاد الواحدة، الامر الذي يفسر ان هنالك ايادي خفية تحاول ان تصل الى رأس الهرم في الصحف العربية والخليجية على وجه الخصوص وتسيده .
وقد استعرض " الصحفي العربي " في وقت سابق التسيد الايراني على موقع الجزيرة توك، بشكل ملموس والذي يتضح في حذف الموضوعات التي تمس او تعارض السياسة الايرانية والمذهب الشيعي .
ان ما يؤكد صحة ما جاء سابقاً هو التركيز على الفتاوى السنية وترك الأخرى الشيعية التي تحوم حولها الشكوك في صحتها والخلافات البينية حتى بين علمائهم انفسهم، فلماذا لم تتناولها وسيلة اعلامية واحدة لتنتقدها وتفندها وتقف على حقيقتها وخطرها على المجتمع والافراد ؟ علينا ان نحذر هذه الحرب وان نتماسك جميعنا ونتضامن مع مشايخنا الذين قدموا مجهودات كبيرة من اجل خدمة الاسلام والمسلمون، فعندما نفقد رابط الدين تأكدوا اننا سنفقد نظام حياتنا، فالدين هو الحياة، ولن نسمح بزعزعة مكانة مشايخنا وفتواهم لاننا على ثقة كبيرة بهم .
وفيما يلي مقتطفات من فتاوى " الخميني " من كتاب تحرير الوسيلة، ولك ان تقارن عزيزي القارئ بين فتاوى مشايخنا السنة التي يحاول البعض التشكيك فيها واستهجانها كفتاوى ارضاع الكبير والغناء وغيرها الكثير، وبين فتاوى الخميني التي يشيب لها شعر الرأس :
يقول الخميني عن منزلة " التربة الحسينية " : والأصل التربة الحسينية – يعني لمواضع السجود – التي تخرق الحجب السبع على الأرضين السبعة على ما في الحديث " (49)
- لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين،و أما سائر الإستمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة .
- لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما.و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت .
- في المتعة :"يجوز التمتع في الزانية و يجوز أن يشترط عليها و عليه الإتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان".
- الطهارة ليست مشروطة في كل مواضع الصلاة " يشترط في صحة الصلاة طهارة موضع الجبهة في السجود دون المواضع الأخرى فلا بأس بنجاستها " (57) .
- من مبطلات الصلاة وضع إحدى اليدين على الأخرى "مبطلات الصلاة وهى أمور أحدها: الحدث ثانيها: التكفير وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يصنعه غيرنا، ولا بأس به في حال التقية " (55) ، وتعمد قول آمين بعد إتمام الفاتحة إلا مع التقية فلا بأس به "(56) . وهذا يعني أنهم يعتبرون صلاتنا نحن أهل السنة - باطلة، لذلك فمن المستحيل أن يأتموا بأهل السنة إلا تقية، وللمنصف أن يتأمل قول الخميني الآنف "نحو " ما يصنعه غيرنا ".
طبعا لوتلاحظوا ان وزير الاعلام اخذ قرارقصرالفتوى وسيلة لغلق مواقع اسلامية معروفة وقنوات اسلامية وابتداءبقناة الاسرة وطبعاكل هذافي خدمة الشيعة ولصالحهم شوفوكيف الشيعة ينشروا قنوات شيعية وكيف عندنايسكروها انا ماراح احلف بس عندي شبه يقين ان كل اللي يصير لصالح ايران كمان اكيد الجميع سمع عن مافعله الشيعة بقيادة ياسر الحبيب ضدالسيدة عائشة وفي الكويت خاصة حمله ضده ودفاع عن السيدة عائشة بالمقابل هل تكلم الاعلام السعودي اودافع عن ام المؤمنين (سكتم بكتم )اناماادري وهووزير تابع للسعودية اوايران
دمعةغيم @dmaaghym
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يعطيك العافيــــــــــــــــــه ..