موقف صدمك بالطفولة وكيف تعاملك الان مع الاطفال

ببدا انا
انا شفت امي تشرب لبن صغير ورا الباب بنهار رمضان ابوي جاب كيس فيه البان صغار امي أخذت واحد وراحت ورا الباب تشربه وانا كنت وراها زي الجاسوس كان عندنا فطور الجيران دورية طبعا حريم ورجال وكانت تأخذ فتره راحة من الطبخ والتعب ياعمري وانا وقتها بخامس ابتدائي شافتني ضحكت اللبن فار من فمها وانا الصدمة خلتني اطيح وابكي والله يهديها ماعلمتني خلتني على عماي صرت اكرهها واكره اي شي تلمسه اقول امي كافره ليه تكذب علينا ماتصوم واصلا هي تصلي بس عشان نصدق انها مسلمه تعبت نفسيا وجونا جيراننا واسأل بنات جيراننا أمكم صايمه قالوا ايوه يعتصر قلب ألم وبكى بالليل لحد ماعرفت الحقيقة بعد سنوات لما بلغت وفهمت يارب سامحني واحفظها لي

الموقف الاخر شفت امي وابوي بوضع..... بآخر الليل اسمع مشاكسات بغرفة نومهم اثاري امي كانت زعلانه وابوي يراضيها شكلها كانت زعلانه ونايمه تحت السرير وراضاها قدام فتحة الباب هربت قبل اكمل المشهد وانصدمت من امي وابوي اقول يسوا حركات كفار يارب سامحني صدمات متالية لأن خالي كان كثير يجي عندنا كان يشوف افلام بالفيديو وانا تجسس عليه واشوف حركات ماتعجبني بس الشهاده لله كان لحاله ويطمس المواقف بالريموت بس اشوف المقدمات

أعلم خواتي بعد ماتزوجت قالوا انتي كنتي فطينه ماشفنا هذا اللي قلته يازين برائة الاطفال
البراءة كانت عندي صفر كنت المحقق كونان بالصغر
شكل طفولتي كلها تجسس الان تغيرت اغمض عيوني واسد اذاني عشان ماشوف أو اسمع شي يغثني لو كان كلام بين أطفالي


المشكلة اني حرصت ان أطفالي مايشوفوا الموقفين الا اني اخفت بواحد منهم وحصلت لبنتي الكبيرة صدمتين متتاليين بموقف واحد بس للان ماقالت لي شي ولا انا سألتها لأن الموضوع مخزي

ساعتها عذرت امي اللي ماوضحت لي وجعلت الحياة هي من تعلمني