موقف لا انساة( صورتها ماتفارقني)؟؟؟؟

الدنياعبارة عن شريط من الذكريات والمواقف بعضها يبقى عالق في الذاكرة والبعض ننساة

لكن الموقف إلي مستحيل أنساة له فترة طويلة ؟؟؟؟في ماليزيا ؟؟؟؟

زوجي كان عند شباك التذاكر في ملاهي صن واي لاقون وانا كنت واقفة انتظر زوجي ومتسندة على جدار إلا تجي بنت ماتتجاوز 17 سنة يبدوا لي إنها سعودية من عبايتها وحاطة للثمة وقفت بجانبي ورمت نفسها على الجدار وتنهدت تنهيدة لفتت إنتباهي لفيت عليها ناظرتها إلا اشوف عيون واسعة عسلية ممتلئة بالدموع وخصل ذهبية على جبينها

شوي فكت الشيلة وتعدل اللثمة إختلست النظر واطالعها ماشاء الله تبارك الله سبحان الخالق العظيم في غاية الجمال والأنوثة

قلت بيني وبين نفسي اكيد زوجها زعلها حسبي الله عليه كل هالجمال ويزعلها ؟؟؟

وطول الفترة اقول يارب يتأخر زوجي حتى يرد زوجها واشوف وش السالفة وهل يستاهلها ((((((((((((((تعرفون حركات الحريم:42:

وتحقق مرادي إلا يجي زوجها وهنا كانت الصدمة ؟؟؟

والله يااخوات بغى يغمى علي سبحان الله العظيم اللهم لاشماتة سبحانة له في خلقة شؤون

في غاية الدمامة والقبح

يا اخوات رجاء لا تفهمون كلامي هذا إستهزاء بخلق الله لكن صدمت رجل كبير في السن في الخمسين تقريباً ويحمل جميع صفات القبح والدمامة وش إلي جمعة مع هالملاك الصغير

والله اول ما شفت وجهه جلست احمد ربي واشكره بس المسكينة وش ذنبها وش إلي رماها هالرمية

والله ساعتها قلت والله لوا انا مكانة لأهرب اسوي اي شي ولا اعيش معة في بيت واحد

جاء المسكين شكلة بعد هو متظايق لأنها مو قادرة تتقبلة يحاول يكلمها وهي صادة عنه
شوي جاء زوجي دخلنا الملاهي هي تمشي في جهة وهو في جهة والله عيون الخليجيين طايرة فيها

زوجي يوم شافني مهتمة قال خلي الناس في حالهم وش عليك منهم يمكن متزاعلين وراح يتراظون والله مع ان ليس من طبعي الفظول والتطفل على الناس لكن افكر في هالألماسة كيف تفني شبابها وجمالها مع واحد مثلة ياعالم وش جاب الورد للشوك والثرى للثرية

والله إني لم ابالغ في دمامتة ولو وجدت فيه لو شي بسيط من القبول لما وصفتة بهذا الوصف

طلعوا ساكنين معنا في صن واي لاقون جلست فترة اشوفهم والله يمشي وهي بعيدة عنة حتى لما يجلسون تجلس بعيد عنه لما يكلمها ما تناظر في وجههة



ما ادري ليش ما ني قادرة انساها
دائماً افكر فيها واقول ياربي وش صار عليها المسكينة هل لازالت صابرة ؟؟

جاء في بالي الصحابية الجليلة زينب بنت جحش رضي الله عنها عندما تزوجت زيد بن حارثة رضي الله عنة وكانت لاتتقبلة وصبرت علية فكافئها الله سبحانة على صبرها وزوجها اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله علية وسلم