أروع قصة في صفاء النية فلتكن عبرة للجميع وانقلوها لأولادكم
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك
. قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا إغتنيت لزِمُوك
وإِذا افتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا
وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر
راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة
(*ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين*)
اللهم أرزقنا قلوباً سليمةً آمين
كلمة 77 @klm_77
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طهر الحياه
•
جزاك الله خيرا
وميض~
•
تبين الصراحه وربي على الظلم اللي شفته ...........انا قلبي صااااافي بالرغم اني اشوف الحقد والكره منهم ....بس اني انجرح مستحيل انسا الجرح واصير حذره مو حااااقده ...على قولة المثل احذر عدوك مره ,,,,وصديقك الف مره
اللهم ارزقني نيه صااادقه وصاافيه
..... مره سالت نفسي هالسوال ماادري هل نيتي زينه اوشينه
فعلا هل قلبي ابيض اولااا
..... مره سالت نفسي هالسوال ماادري هل نيتي زينه اوشينه
فعلا هل قلبي ابيض اولااا
لله دره ما أكرمه فعلاً وخلقاً ...قصة رائعة جزاكِ الله خيراً عليها بالفعل الظن الحسن وإيجاد الأعذار والتغافل فعل حكيم وخلق كريم لا يصدر إلا من صاحب القلب السليم ... و النية ما هي إلا انبعاث القلب فاللهم اجعل قلبي سليما ً...اللهم آمين
الصفحة الأخيرة