فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
~ نافذة .. على مجتمعات العالم ~
كل مجتمع في هذا العالم الواسع ..
يمثل خلية واحدة من الكيان الكلي
يقف الإنسان الفرد فيه ..
كذرة في الفضاء..
أو كقطرة في المحيط
لكن هذه النقطة الصغيرة في الحقيقة ..
هي اللبنة الإساسية في البناء
والنواة التي تشكل بمجموعها معنى ومضمون المجتمع ..
:
تمور المجتمعات ..
بكل أشكال الحياة الزاخرة ..
بصورها وألوانها المتباينة...
منها ماهو أليف قريب من مفاهيم مجتمعنا ..
ومنها ماهو غريب مناقض ..
:
في القديـــــم ..
كانت الأساطير تنسج ..
والمبالغات تضاف ..
لما يروى عن العالم البعيد ..
لتعسر التواصل ..
حيث كانت الدواب .. والسفن هي وسائل السفر والتعارف
بين شعوب العالم المترامي الأطراف ..
ولذا لم يحصل الاندماج بين المجتمعات ..
فكانت رحلات ( ابن بطوطة ) ..
و( ماجلان )..وغيرهما
هي المرآة التي يرى فيها الناس أحوال الشعوب
ويطلعوا على مجتمعات العالم ..
وذلك من خلال مادونوه في رحلاتهم ..
من المشاهدات ، والانطباع الذاتي..
ثم جاء بعدهم (كريستوف كولومبس )..
فكشف خلال رحلاته البحرية عن عالم نائي يضم مجتمع الهنود الحمر ..
بيئة لها عاداتها وتقاليدها وطرق معيشتها الخاصة جداً
وذلك باكتشاف قارة أمريكا ..
من هنا كانت رؤية الجانب البعيد من العالم قديماً ..
تمتزج فيها الحقائق بالخيال ، والواقع بالأساطير ...
وتنسج حولها القصص كما هو الحال في
رحلات السندباد البحري والتي تعد جزءاً من التراث الشعبي .
:
وكلما تقدم العالم ..
توضحت معالم المجتمعات ..
وتعمقت المصالح والصلات ..
وازداد ت الاحتياجات بينهم إلى تبادل المنافع ..
واتسعت معها رقعة المطامع ..
وازدادت نسمات الشعوب ..
:
حتى غزانا عصر التكنولوجيا ..
ففعل من التغيير ماعجزت عنه القرون ..
انقلبت الكثير من المفاهيم ..
وتغيرت الناس قلباً وقالباً ...
إلا القليل ...
واختلطت المجتمعات ..
وامتزجت الهويات ...
وضاع كثير من الأصالة في الامتزاج والذوبان والتقليد ..
:
ولكن ..!
مع كل هذا الانقلاب في الأفكار والمفاهيم
والاختلاط بين مجتمعات العالم ...
فلا زال المجتمع الإسلامي الأصيل المتمسك بروح الدين
محافظاً على قيمه ..
كما أن هنالك بعض المجتمعات في العالم لبثت حتى الآن
متعصبة لهويتها ..
متمسكة بالحفاظ على طابعها الخاص في منأى عن التغيرات
و أخرى مازالت متشبثة بتقاليدها وعاداتها المستقاة من جذورها ..
:
من هنــــــــــا ..
سنفتح في كل مرة نافذة على أحد مجتمعات العالم ...
ونطلع على بعض عاداتهم وطقوسهم وتقاليدهم .
لاكتساب العلم والمعرفة ...
وهذه الإطلالة لانقصد منها النقد أو الاستحسان او الاستهجان
بل هي مجرد رؤية جميلة ممتعة تضاف للفائدة ..
و إطلالة على مجتمع من العالم الحافل ..
كلما أشرعنا النافذة ..
فهلم بنـــــــــا ...!
:
86
5K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
في اندنوسيا ~
تستضيف العروس عريسها تسعين يوماً
هي شهر العسل في بيت والدها،
وعليه فقط أن يعيش معها ولا يفكر سوى في إسعادها.
عادة كسر البلاط في الزفاف ~
عادة غريبة من عادات الألمانيين وهي طقس من طقوس الزواج لديهم ،
حيث يقوم أهل العروسين وأصدقائهم
بكسر البلاط والأطباق والمرايات والمراحيض أيضا
في بيت العروسين ليلة زفافهما ،
وبعد ذلك يجب على الزوجان أن يقوما بتنظيف منزلهما.
من البلاط المكسور..
لتبقى ذكرى لهما في بداية حياتهما.
::
تستضيف العروس عريسها تسعين يوماً
هي شهر العسل في بيت والدها،
وعليه فقط أن يعيش معها ولا يفكر سوى في إسعادها.
عادة كسر البلاط في الزفاف ~
عادة غريبة من عادات الألمانيين وهي طقس من طقوس الزواج لديهم ،
حيث يقوم أهل العروسين وأصدقائهم
بكسر البلاط والأطباق والمرايات والمراحيض أيضا
في بيت العروسين ليلة زفافهما ،
وبعد ذلك يجب على الزوجان أن يقوما بتنظيف منزلهما.
من البلاط المكسور..
لتبقى ذكرى لهما في بداية حياتهما.
::
في الجزائر يُميز الناس بين حفلتي الخطوبة و عقد القران
بلون الخاتم المقدّم.
في الخطوبة، يُقدِّم العريس خاتماً أبيضا ..
أمّا في عقد القران، فيكون أصفر اللون.
::
بلون الخاتم المقدّم.
في الخطوبة، يُقدِّم العريس خاتماً أبيضا ..
أمّا في عقد القران، فيكون أصفر اللون.
::
عيون الدّجاج للتنبّؤ بمستقبل الزّواج ~
يقوم أهل العروسين في قبيلة (مياد) بذبح دجاجةٍ وطبخها،
وبعد ذلك ينظرون إلى عينيها
فإذا كانتا متشابهتين فهذا يعني أنّ الزّواج سيكون موفّقاً،
وإذا كانتا مختلفتين فهذا يعني أنّ الزّواج سيكون فاشلاً،
وبذلك يُلغى مشروع الزّواج تماماً..!
::
يقوم أهل العروسين في قبيلة (مياد) بذبح دجاجةٍ وطبخها،
وبعد ذلك ينظرون إلى عينيها
فإذا كانتا متشابهتين فهذا يعني أنّ الزّواج سيكون موفّقاً،
وإذا كانتا مختلفتين فهذا يعني أنّ الزّواج سيكون فاشلاً،
وبذلك يُلغى مشروع الزّواج تماماً..!
::
الصفحة الأخيرة
تقوم بعض القبائل الفقيرة في الصّين بأمرٍ غريب
للتّقليل من الزّواج وإنجاب الأطفال؛
حيث يقوم أهل العروس بإجبار العريس وأهله
على جمع الذّباب من أماكن النّفايات،
ولصق الحلوى على جذوع الأشجار لاصطياده...
باعتباره مهراً،
ثمّ على العريس أن يأكل طبق الذّباب الّذي قام باصطياده
أمام عروسه الّتي يريد الزّواج منها.
::